روايه حور كامله
فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها وتبكي فقط تبكي نزل بجانبها رأفت وا نها هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصڤعة ويعذرها
انا ان ضړبته ضړبته يا رأفت ضړبت سيف اه يا ابني
اهدي اهدي
استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي
نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها
توجه عادل بسرعة لها وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة
اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها
جاء الطبيب واعطاها حقنة
عادل مالها ياد كتور
هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر
حاضر
ذهب الطبيب
عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها
مش عارف اوصله خالص بقالي ساعة اه
هنا تكلم حاتم
يعني ايه توديها اتصرف وهاته انا مش هخاطر ببنتي
اهدا بس يا عمي انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت بس زي ما حضرتك شايف سيف مش هييجي وانا عارف هو بيحبها اد ايه وهو مش بيرد علي تلفونه بس انا عارف هو فين دلوقتي هو عمره ما هيأذيها هي مراته
توجه عادل بسرعة ناحيتها
اصحي يا حبيبتي انا بابا
ا ن ابنته التي اخذت تبكي
عايزة سيف يا بابا هاتلي سيف
اخرجها من ه حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه
توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث
قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية
هنا نظرت
لها حور نظرة غريبة
منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق وهي التي سينظر لها سيف بها فتلك الحور هي توأم روحه نظراتهم واحدة لكنها لن تستطيع احتمالها
لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة
ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل وذهب حاتم مع جوي لتستريح اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى
دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم
وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي
قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في ه
ا اا انا اسف كتير
هشششش اوعي تقولي كده تاني او تتأسفي انا بس الي غلطان علشان خبيت
ليه بس خبيت
اخرجها من ه وامسك وجهها وقبلها اسند جبينه علي جبينها
مش عارف والله ما عارف عمرهم ما كانوا هيعترضوا ولا انا كنت هسيبك بس مش عارف ليه خبيت يمكن حبيت اكون انا وانتي بس مع بعض مش عارف بكى هو ايضا انا الي اسف
ابتسم من وسط بكائه وزال دموعه ودموعها
طب يلا نقوم ناخد شاور حلو ونستريح شوية
حاضر
اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ صامتة لا تتحدث
وجلس رأفت بجانبها امسك يدها
انا عارف انه عنك بس دا سيف
اخذت تبكي ودخلت في ه
ا اانا غب ية سسيف ابني والله ما كنت اقصد
دا روحي
هششششش اهدي ما تفكريش كتير
نظرة حور وبوسه لايدي الي ضړبته والله
خلاص اهدي
بس حاتم ابني صح هو ابني
صح يا روحي هو ابنك
هاتلي سيف
حاضر بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط خلي السر يطلع في الوقت الصح يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها
حاضر هوابني وسيف
ابني
ازداد من ا انه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد لانه لو خرج الان سيتدمر الكل والكل بمعنى كل افراد العائلة
د
مضي اكثر من خمس ساعات حور لا
تتحدث معهم كان يجلس معها والدها ووالدتها وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده لا يعرف بماذا يتحدث فهو السبب وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو
توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور فذهب خلفه طرق الباب ودخلوا نظروا لحالتها تجلس علي السرير تضم ارجلها الي
صدرها وتضع وجهها عليهم وشعرها يغطي وجهها ولا تتحدث معهم
تألم قلب عادل وألفت علي ابنتهم
بينما رأفت ذبح قلبه ان بينهم رابط غريب ان كان هذا هو حالها فما بالك بحاله هو
هنا تحدث حاتم
قومي معايا يا حور اوديكي لسيف
كأن روحها عادت اليها
نهضت من علي السرير وارتدت حذائها ووقفت امام والدها
لو سمحت يا بابا
لم يجد والدها مفرا من القبول
بس انا هاجي معاك يا حاتم
انا اسف يا عمي بس المكان دا ماحدش يعرف بيه غيري انا وسيف وانا واعد سيف عمر ما في حد هيعرف بالمكان ده بس حور دي روحه وما تخافش هناك في حراسة
اكتر من هنا ولو خاېف علي حور مني دي مرات اخويه
لا طبعا يا حاتم بس دي بنتي
اقتربت حور بعيون دامعةبعد اذنك يا بابا
وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة في طريقهم له
لم ينطق حاتم بأي شيئ حتي وصلوا الي مكان فخم جدا في وسط الصحراء عليه