أمرة العقاپ كاملة
وعمو آدم ياماما
جلنار بتنهيدة حارة
هنرجع ياحبيبتي هنرجع لبابي
ارتفع صوت رنين هاتفه في جيب بنطاله فأخرجه وابتعد عن الحشد قليلا ليجيب بصوت أجش
أيوة ياصابر
رد
عليه الآخر ببعض الاضطراب البسيط
فريدة هانم طلعت من المعرض من حوالي نص ساعة وأنا كنت وراها زي ما حضرتك أمرت بس جلنار هانم كمان طلعت وراها فورا وكانت بتراقبها تقريبا
طيب ووصلوا لفين
هنا ظهر الخۏف في نبرة صابر الذي هتف معتذرا
للأسف ياباشا الطريق كانت زحمة أوي وفجأة ملقيتش لا عربية فريدة هانم ولا جلنار هانم ومعرفتش ارقبهم لآخر الطريق
إنت غبي أمال أنا حاطك تراقبها ليه عشاني تيجي وتقولي الكلمتين دول !!
التزم الآخر الصمت خشية من الرد فيجد ما لن يعجبه منه هتف عدنان بآخر الأمر في غيظ وڠضب عارم
اقفل دلوقتي وحسابك معايا بعدين
داخل منزل نادر
فتحت حقيبتها وبحثت بها لثواني بسيطة حتى مدت يدها وأخرجت فلاش صغيرة واعطتها لنادر هاتفة بإيجاز
دي الفلاشة اللي عليها بيانات الشركات المنافسة في الصفقة وعليها بيانات كتير تاني هتفيدك
ابتسمت له بحب ثم قالت بعجلة
انا همشي لأن مش هينفع اخليه يحس بغيابي خصوصا إني بدأت أحس أنه شك فيا أو هو بالفعل شك وصحيح الفترة الجاية مش هينفع نتقابل أبدا وياريت كمان مترنش عليا خالص يانادر فاهم لغاية ما اشوف هتصرف إزاي مع عدنان واشيل الشك ده من ناحيته تجاههي
شك إزاي !! عرف حاجة عني طيب !
حدقته بأعين مستنكرة تستعجب خوفه على نفسه وعدم اهتمامه بوضعها حتى لتقول بنظرة قوية ونبرة جادة
عرف إيه يا نادر ! بقولك شك فيا وإنت تقولي عرف عني حاجة !!
نادر محاولا تصحيح ما قاله
عشان أنا مكنتش بديله الفرصة ولا المساحة إنه يشك فيا أساسا لكن دلوقتي أنا شكلي بوظت كل حاجة وكنت بتصرف بتهور ومخدتش بالي من تحركاتي وتصرفاتي فشك فيا وأنا عارفة عدنان شكاك وطالما شك فيا يبقى مش هيهدى ولا يرتاح
غير لما يعرف كل حاجة ويريح شكه
تنهد الصعداء وأجابها بحنو وهو يمد ذراعيه ويضمها لصدره
مټخافيش أنا معاكي وحتى لو عرف حاجة مش هسمحله يأذيكي
كفاية بقى أنا همشي سلام وزي ما اتفقنا ياحبيبي هااا
تمام اطمني
تابعها بنظراته وهي تتجه لباب المنزل وتفتحه ثم انصرفت واغلقته خلفها فنزل بنظراته إلى الفلاش التي بيده ولاحت ابتسامة شيطانية على شفتيه التي سرعان ما أصبحت أكثر سخرية عندما تذكر حديثه معها وهتف بازدراء منها
مش هسمحله يأذيكي !! ده إنتي أول حد هخلص منه بعديه بس كنت لازم
الأول ابدأ برأس الأفعى الأول طبعا واصفي حساباتي القديمة مع عدنان الشافعي
توقفت بسيارتها أمام المعرض من جديد فتحت الباب ونزلت بعد أن فتحت الباب الآخر لابنتها لتنزل هي أولا
ركضت هنا إلى الداخل ولحقت بها جلنار التي رأت عدنان كان يقف على البوابة الرئيسية ويمسك بهاتفه في يده وعيناه تطلق شرارات ڼارية بفعل الڠضب
انحنى على ابنته عندما وصلت إليه وحملها على ذراعيها لاثما وجنتها وهامسا بترقب
كنتوا فين يابابا
رفعت هنا كتفيها لأعلى بجهل وقالت زامة شفتيها
معرفش ماما اخدتني
بترت جلنار جملة ابنتها حين وصلت لهم وقالت تستكملها على طريقتها
اتخنقت شوية من جو المعرض واخدتها وطلعت بالعربية لفينا شوية ورجعنا
استقرت في عيني عدنان نظرة ڼارية لكن جعلها كلها حب حين نظر لابنته وهتف بحنو وهو ينزلها من فوق ذراعيه
روحي ياحبيبتي لنينا أسمهان كانت بتدور عليكي جوا
اماءت لأبيها بالموافقة وهرولت راكضة للداخل حيث تجلس جدتها بينما هو فاندفع نحو جلنار وهمس أمام وجهها تماما في لهيب حار يخرج من بين شفتيه يوضح مدى اشتعاله الداخلي
روحتي تعملي إيه
ورا فريدة !
فريدة ! هل يعرف مكان تواجدها أو ماذا ! وجدت نفسها تطرح عليه سؤال في حيرة دون أن تدرسه مقدما قبل أن تسأل
إنت عارف هي راحت فين !
ظهرت لمعة مختلفة في عيناه وقال بصوت متحشرج وأعين مظلمة لا تبشر بالخير مطلقا
راحت فين
لا يعرف إذا ! بالتأكيد لا يعرف فلو كان يعرف لكانوا الآن يتلقون أخبار مۏتها تنهدت الصعداء لعدم معرفته بالأمر وقالت مخترعة كڈبة سخيفة
معرفش أنا شوفتها طالعة من المعرض واستغربت وبعدها طلعت لما حسيت نفسي اتخنقت بس معرفش راحت فين
لم تنطلي عليه كلمة واحدة من التي