عش العرب
نظيم فى شرح بعض النماذج لبعض نظم البرمجه كان يشرح ببساطه تشبه شرحه فى ذالك المركز التعليمى التى تذهب إليه يبدوا أنه شخص لديه ضمير فيما يقدمه للأخرين قارنت بينه وبين بعض المدرسين الآخرين والذى يكون إعتمادهم فى شرح الكورسات الخارجيه فقط بينما بالجامعه مجرد حضور روتينى لا أكثر لفت ذالك إنتباهها بعد وقت إنتهت المحاضره غادر نظيم المدرج سمعت همس الفتيات عن ذالك الأستاذ الجديد وعن وسامته وعن بساطته وتلقائيته لكن سخرت هدى منهن قائله فى أستاذ جامعه يجى للجامعه بترننج سوت فين وقار الأستاذ والله أنكم تافهين... قالت هذا ونهضت تخرج من المدرج لديها شعور لا تعرف سبب لضيقها حين تحدثن الفتيات بإعجاب ب نظيم وشخصيته البسيطه. سارت بين أروقة الجامعه دون إراده منها لا تعرف كيف توجهت الى غرفة أعضاء التدريس وقفت بمدخل الغرفه جالت عيناها بالغرفه تبحث عن من لا تعرف ما هذا الشعور هذه ليست أول مره ترى نظيم لكن اول مره تسمع مدح الفتيات به او ربما ليست أول مره سابقا صديقتها مدحت بوسامته وجاذبيته لكن كان هذا مزاح منها لا أكثر تفاجئت بمن خلفها يتحدث لو سمحتى يا آنسه هدايه ممكن توسعى من على الباب عاوز أدخل للاوضه. تجنبت هدى له.. حتى دخل تحدث لها قائلا على فكره مواعيد الكورس هتتغير من أول الأسبوع الجاي هتبقى مناسبه مع مواعيد المحاضرات. أمائت هدى رأسها صامته. تبسم نظيم يقول بدورى على دكتور معين... هنا فى أوضة أعضاء التدريسولا دخلتى هنا بالغلط. تلبكت هدى وقالت لأ مش بدور على حد معين ولا مربع فعلا دخلت هنا بالغلط. قالت هدى هذا وخرجت من الغرفه... بينما تبسم نظيم هامسا بنت العراب شكلها قويه. بينما هدى سارت تشعر بغيظ قائله شخص بارد وأنتى يا هدى غبيه أيه اللى وداكى أوضة أعضاء التدريس بقى أنا مش طيقاه فى الكورس اللى شهرين إزاى هقدر أستحمله سنه بحالها يارب يرفدوه. تبسمت لها صديقتها التى آتت لجوارها تلهث روحتى فين يا هدى بعد