انا السئ سوما العربي
لا تعرف سبب الضيق الذى اصابها منذ اشارت لها فوقيه عليه فى حفل خطبة جيسيكا فهو حقا كبطل رواية او فيلم هل اعحبته اسيل بجمالها المتواضع جدا هذا!!
فى قصر ال مبارك
خرجت هاجر من غرفتها بضيق تبحث عن والدتها
توقفت بتيه شديد جدا وعصبيه تهتف پغضب اووووف
جاءها صوت من خلفها ضاحكا وايش فى ليش كل هاالضيق
فوازومين حبيبه هاى
هاجر بفخرشى اذ ماى بيست
فوازهممممم طيب يا ست هاجر يمكن امك جوالها مغلق لأنه غيرت الخط المصرى انتو هنا خارج مصر
قهقه عاليا وقال هادا شرف لى تعى نقعد هون
اشار لها على شرفة مزينه بالحضره والورود تطل مباشره على حمام سباحة ضخم جدا وضعت بهذه الشرفه كل سائل الترفيه والتسالى والقهوه
تقدمت معه وجلست فقالما قولتليلى اديش عمرك
هاجر هممممم والله هو سؤال اختلفت عليه الآراء والاقاويل
هاجر هقولك يعنى مثلا انا مش عارفة بعد الفيلم الهندي اللي حكته الست والدتى انا عندى كام المفروض انى كنت توأم عمر وعندنا 26 سنه هوب طلع مش توأمى وهو مولود قبلى بسنه وان ابويا مش ابويا والمفترض ان عمك المبجل المحترم ده ابويا ابقى انا كده كام سنة
نظر لها باعين متسعه مزهول ببلاهه فضحكت هى وقالتتوهت صح
هاجر انا مش عارفة انا دلوقتي 25 سنه وعمر 26 ولا انا اللي 26 وهو 27
هز فواز رأسه ينفض اى افكار بطريقة اضحكتها وقاللالا شوى شوى واحكى من البداية
بدأت تقص عليه ماصار مع والدتها الى ان فهم هو فقال اى فهمت الحين انتى عمرك 26 واخوك 27 لأنه اتسجل للناس بتاريخ ميلادك
هاجر وهى تزم شفتيها برافو لا فعلا برافو تصدق انا كنت حاسبه العكس وقلت انى كده صغرت سنه
صمتت قليلا وقالتهمم وانت بقا كام سنه
فواز
هاجر نزلت مصر قبل كده
فواز بتعرفى انى سافرت كثير لكن ولا مره روحت على مصر
هاجر ليه
فواز مابعرف بس ولا مره جه على بالى كنت بفضل سافر على أوروبا تركيا اووووف على تركيا جميلة
قهقه مجددا يشعر بالراحة وان الحديث يسحب منه لا اراديا معها يحكى لها عن سفراته وبعض الطرائف التى حدثت معه ومر الوقت وهو يتحدث الى ان وصل بالحديث عن زواجه وكيف انتهى منذ شهر تقريبا شهقت هى بتأثر وقالتطب ليه كده طلاق ماكنت حاولت تقرب المسافات وكل مشكلة وليها حل
تنهد هو مطولا وقال زواجى من عنود كان مجرد زواج لانها عجبتنى ما ديرت راسى بالتفاصيل بأول زواجنا اخدت اهم قرار وهو الى فادنى داحين انه نأجل موضوع الانجاب والأطفال كنت بدى نسافر ونتجنن ونستمتع بالأول بس مع الوقت حسيت انى منى مرتاح وياها هى جميله جميله وبس
عقدت هاجر حاجبيها وقالت
يعنى ايه مش فاهمة ماحاجه حلوه انها تبقى جميله
فوازصحيح لكن ماحلو انه تكون هى الميزة الوحيدة فيها
هاجر ااااااه فهمت من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله
لم يستطع حقا اڼفجر في ضحك هستيرى وهو يقول من وسط ضحكاتهمو معقول انتى كيف كده ههههههه صارلى زمن ماضحكت كده
هاجر بزهواى خدمه
فوازروحك حلوه كتير ياهاجر مثل جمالك بتعرفى انك حلوة كثير
نظرت له بحرج وقالت بتلعثم وهى تنظر أرضا ااشكرا
راقب خجلها باعجاب شديد جدا جدا وقرر ان يرحمها منه فقال تحبى تخرجى شوى
هاجر لأ ماليش مزاج
فواز ليش
هاجر مش عارفة يمكن لانى لسه مش عارفة اتاقلم مع الوضع الجديد وان
بقا ليا چنسية تانيه ووو مش عارفة
صمتت لم تكمل لن تخبر احد
تضايق كثيرا من رؤية الحزن بعينيها فقام من مقعده بحماس واصرار وقالقومى والله راح فرجك على البلد كلها اليوم
نطرت له برفض فقالمابى اسمع رفض بتقولى حاضر فواز بتقولى ايش
هاجر حاضر فواز
فواز حلو كتير والحين فوتى يلا غيرى ثيابك وانا بنتظرك تحت
ذهب هو وهى تنظر لاثره باستغراب ممتنه جدا له يحاول إخراجها من حزنها هذا المتسبب به المدعو حبيبها
اخذت شهيق عالى وهمت من مقعدها وذهبت لغرفتها
بعض قليل من الوقت خرجت بعد ان ارتدت فستان صيفى من اللون الابيض ووضعت وشاح من الحرير البمبى على كتفها يغطى نصف ظهرها ثبتته بحزام ذهبى لامع مع حجاب بمبى اظهر نصاع وبياض بشرتها فكانت قمه فى الاناقه والحشمه مع مكياج هادي جدا
فتحت باب غرفتها وهمت لنزول الدرج فوجدت والدتها تناديها
استدارت لها تحاول عدم اظهار حزنها وقالتالست ليلى بذات نفسها فينك يا ماما من ساعة ما دخلنا مغارة على بابا دى ومحدش شاف طرف هدومك
ضړبتها ليلى بتأذيب على يدها وقالتبس بس تملى كده لسانك متبرى منك
هاجر وكمان بتضربنى امال فين ليلى نبع الحنان ست الحبايب يا حنانا ننتا انتى الفلوس غيرتك
ليلى وانا لحقت
هاجر ههههههه بكره تلحق يا جميل قوليلى عملتى ايه مع ابو جهل ده اوعى يكون جه ناحيتك اه دى يطير فيها رقاب ماهو مش عل آخر الزمن ييجى راجل فجأة يعمل فيها جوزك و قاطعتها امها وقالتاتادبى اتادبى انا ماعرفتش اربى ماعرفتش اربى فى بنت تقول على ابوها ابو جهل
هاجر ياريت ماتفتحيش فى السيرة دى انا عاصره على نفسي 100لمونه عشان اجى هنا واقعد كمان ولحد دلوقتي هو مش راضى يبرر هو عمل فينا كده ليه
ليلى متنهدهوانا زيك بالظبط والله مش سهل اسيب بلدي وبيتى كده بسهوله انتى رايحه فين ولابسه كده
رفعت حاجبها بضيق وقالت وفين الزفت الى اسمه جواد ده أنا كان ناقص عليا اقوم اكله بسنانى بقا كان عايز يتجوزك على غش وهو على ذمته اتنين ومش قايل لا ومستعجل اوى وعايز يكروتنا ده أنا نفسى كنت هوافق لولا عمر الله يكرمه كان زى مايكون
قارى كل ده وقال لا واصر على كده
تنهدت بشده
وقالت انسى يا ماما انسى زى مانا هنسى
ليلى وهى تنظر في اعين ابنتها بتركيزهتعرفى تنسى
هاجر بقوه واصرارهنسى يا ماما هنسى واعيش
صمتت قليلا وقالتصحيح عمر مش عارفة اكلمه
ليلى انا هخلى حد يجبلى خط عشان أعرف اشغل الموبيل واكلمه
هاجر وما قابلتيش مرات الى اسمه جاسم ده
ليلى اسمه بابا يا هاجر
هاجر بضيقماشى قابلتيهااو ولادها
ليلى الولاد مسافرين كل واحد فى دوله شغل وهى لأ شكلها بتتجنبنى وهى صح انا كمان هعمل كده
هاجر وهو
ليلى بضيقبتجنبه هو كمان وهو حاسس بكده وسابنى بيقول لحد ما اهدا واتأقلم
هاجر واحنا هنرجع امتى مصر
مافى رجعه ع مصر نهائي
نظرت بضيق به بعض اللهفة للذى خلفها وقالتومين بقا الى اصدر الفرمان العثمانى ده
جوادايش
هاجر انت لسه هتقولى ايش وبيش اوعى كده من سكتى خلينى انزل
نظر بغيره شديدة لما ترتديه وكيف ابرز جمالها وجمال جسدها قال پغضبلوين رايحه وايش هاى التياب
هاجر وانت مالك مش فاهمة
جواد بصوت عالي جاوبينى بالأول وانتى بتعرفى انه الى دخل بكل شى فيكى حتى بالنفس الى صايره تتنفسيه
فاض بها هى ووالدتها الكيل فقالت ليلىجرى ايه يا جواد انت بأى حق تتحكم فى بنتى كده انا لسه عايشه وموجوده انا بس الى ليا الحق ده
جواد وانا هلأ بحكم زوجا يعنى الى كل الحق
ليلىمين قال كده معاك عقد بالكلام ده
جوادانا سبق وجيت واتقدمت وطلبتا للزواج
ليلى اه ياحبيبي بس ماقولتش انك على ذمتك اتنين تانيين ده غير أننا قولنا هنفكر ماقولناش موافقين وحتى لو رجعنا في كلامنا
جواد وايش معناه هالحكى
ليلىمعناه ان بنتى لا عورا ولا عارجعه ولا مكسحه عشان تتجوز واحد متجوز مرتين
ينظر لها باعين متسعه
قائلا شالى تقوليه ايش هالكلام الحين بس اتاكد من وين جايبه بنتك لسانها هادا
ليلى انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش!
جواد بصعقهريش!
ردد صوت بالخلفريش! لسانك بعدوا متل ماهو يا ليلى
نظرت له ليلى بضيق ثم اشاحت بوجهها للجهة الأخرى
كذلك هاجر التى قالت انا همشى دلوقتي يا ماما
جاسم من المفروض تاخدى الاذن منى انا يا هاجر
هاجر نعم ماعلش مش واخده بالى
جاسم بقول انو المفروض الاذن يكون منى انا
تقدمت منه بخطوات واثقه امام أعين جواد المنبهر بها وقالت بنبرة سخرية يملؤها الألم هعمل ايه بقا يا حاج اصلى متعوده من 26سنه انى باخد الأذن منها هى حكم التعود بقا نعمل ايه اصل
انا اتولدت ووعيت على الدنيا قالولي انتى يتتتييمه
قالت الأخيرة بتأكيد على كل حرف أحرق ذلك الواقف حيا يعلم أنه يستحق اكثر من ذلك منها
صمت والدها
فهمت للخروج فقال جواد پغضبانتظرى عندك مافى روحا لاى مكان
هاجر بصياحنعم وده بأى حق ان شاء الله
جواد هاجر لا تخلينى اضطر لاسلوب ماراح يعجبك ابدا
ليلىفى ايه يا خويا الا انت مركز مع بنتى كده ليه ده انت حتى رجل متجوز اتنين ومش فاضى تلتفت وراك
فهم ماترنوا اليه بحديثها هذا فنظر لها پغضب فقالت عجايب والله ده ايه ياختى ده روحى يابت يا هاجر مالكيش دعوة بحد
هاجر حاضر اماما
استدارت الاثنتين هاجر تهبط الدرج لا تحب المصاعد وليلى ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بحدة تاركه اثنين من الرجال ينظرون لاثر كل واحده منهم بزهول فقال جوادمالاقيت الا هى وتعشقها سامحك الله ياعمى سامحك الله
نظر له جاسم بقلة حيلة فهل العشق اختيار
جلست نيروز تتنهد بسخط للمره التى لا تعلم عددها تقوم بوضع رقم من الارقام التى يهاتفها منها امجد فى قائمة الحظرالبلاك ليست منذ حفلة الخطبه وهو لا ينفك عن مهاتفتها من رقم جديد وكل مره ټهديد ووعيد ذلك الغبى لم يكلف خاطره بكلام ناعم حتى يستميل به عقلها امجد حاد الطباع سيظل امجد غاضبه بشده قلبها اللعېن مازال يحن إليه
انتبهت لامها تجلس بجوارها بابتسامة أثارت الريبه فى نفسها فقالت بترقبايه يا ماما مش مرتاحه للضحكه دى
والدتها ليه بس يا روزا
رفعت حاجبها ورددتروزا عملتى ايه بالظبط
والدتها ماعملتش حاجة انتى بس جايلك عريس
هل صدمت هل وقع قلبها بين قدميها لماذا اليس من المفترض انها أغلقت صفحة امجد للأبد خصوصا بعد ذلك الحديث المهين عن والدها
ام نيروزماسألتنيش يعنى مين العريس
نيروز احممم مين
والدتهااكرم بن عمك حامد صاحب ابوكى فى الشغل مانتى عارفه أكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض لما كنا بنروح
ساعات المصيف سوا كبر دلوقتي وماشاء الله اتخرج من سنه وشغال فى مكتب محاسبة بس ايه بقا قمر انا شوفتوا عارفاكى بتطلعى القطط الفاطسه فى اى حد واد ابيض كده وشعره اشقر قمر قمر عينى بارده عليه وو بت انتى ساكته وسرحانه كده ليه رفعت