شد عصب سعاد سلامة
صنعتى حدودها وخاېفه تخرجي براها للنور حتى مدافعتيش عن براءة والدك وحتى لو كان فعلا مدان إنت مش مسؤله عن جرايمه إنت المفروض تفتخري بنفسك وبس وتقولى أنا إيلاف حامد التقى أنا البنت اللى كافحت لحد ما وصلت إنها بقت دكتوره من صفوة المجتمع
المفروض تفتخري بنفسك مش تخاف وتتواري خلف قوقوعه هيجي يوم وتخنقك لو مخرجتيش براها
قال جواد هذا ولم ينظر الى
إيلاف وخرج من الغرفه وصفع باب الغرفه خلفه بقوه
تاركا إيلاف التى
شعرت بإنهيار وچثت على ساقيها تسيل دموع عينيها لكن سمعت فتح باب الغرفه لوهله ظنت أن جواد عاد رفعت وجهها وجدت بليغ الذى نظر لها بشفقه وأبوه قائلا
ياريتني موتت بصحيح
نهضت إيلاف سريعا وتوجهت الى بليغ وحضنته پبكاء قائله
بعيد الشړ عنك يا بابا
ضمھا بليغ قائلا
الشړ مش بعيد عني يا إيلاف
قاطعته إيلاف قائله بندم
أنا اللى غلطانه يا بابامكنش لازم أسكت وكان لازم أدافع عنك حتى لو كل الدلائل بتأكد إنك مچرمأنا مكنش لازم أسكتومش هسكت بعد كدهبس جواد
ماله جواد
شعرت إيلاف بوخزات قويه وقالت بخجل
أنا بحب جواد بس هو قالى إن ميقبلش بزوجه شخصيتها ضعيفه
تبسم بليغ ومد يده يمسح دموع إيلاف قائلا
وإنت مش ضعيفه يا إيلاف وفى إيدك تثبت ده ل جواد بالبرهانإن الدكتوره إيلاف حامد التقي اقوي من أى ماضي إنتهي
تبسمت له إيلاف وأومأت وقالت بأمل
لمعت عين بليغ بمحبه وضم إيلاف قائلا
متأكد إن جواك شجاعة آن الآوان تظهر عشان تستردي ثقة جواد
ب منزل صلاح
بالمندره
كانت صفيه تجلس مع صلاح وتسألت
إستغرب صلاح ذالك وسأل بإستفهام
وليه صالح هيطلع إشاعه زى دي هيكسب أيه من وراء الإشاعه الفاضيه دي
ردت صفيه بتوضيح
صالح بينتقم مننا عشان رفضنا نبيع له نصيبنا فى الأرض زى ما كان هو عاوزفقال يطلع إشاعهوبسببها طبعا يتوقف حال الأرضوبكره تشوف وتقول أختى قالتلي هيعرض علينا تاني أنه يشتري بقية الأرض ويستغل الإشاعه دي طبعا بسببها يبخس سعر الأرض
حتى الأرض لو بقت ببلاش انا مش هبيع نصيب أبدا
تهكمت صفيه قائله
ولا أنا هبيع
نصيببس صالح نواياه خبيثه وقف حال الأرضيعنى لو حتى جاويد فكر يبني مصنع عالارض دى الناس هتخاف تشتغل فيهصالح طول عمره أناني وشيطان
كادت صفيه أن تكمل لعڼ فى صالح لكن
بنفس اللحظه دخلت الى الغرفه يسريهصمتت صفيهلكن إستعرت عينيها بغل حين دخلت سلوان الى الغرفهتبتسمتبسمت لها يسريه قائله
مغبتيش عند أبوك
تبسمت سلوان قائله
فعلاقولت بقينا المسا والجو حر والطريق بيبقى زحمه بالليل
تبسم لها صلاح قائلا
فعلا بسبب الحر هنا معظم السواح بتخرج بالليل لما الجو بيرطب شويهبس أيه اللى فى إيدك ده
تبسمت سلوان وقالت
ده ملبس وحلويات طنط محاسن إديتهم ليا وقالتلى بالنص بينك وبين حفصه
تبسمت يسريه قائله بمزح
محاسن بدلع البناتوإستخسرت فيا
تهكمت صفيه بحنق قائله
محاسن بتعوض عقدة النقص اللى عندها مجضياها توزيع دور حنيه كل شويه لحدمبتعرفش تفرق بين
اللى يسوا واللى ميسواش
فهمت سلوان مقصد صفيه وقالت
بالعكس طنط محاسن معندهاش عقدة نقصدي طبيعة شخصيتها دايما بتحب الخير وبتقدمه للى يستحق حبها دهعن أذنكم هطلع أدي ل حفصه نصيبها
تبسم صلاح ويسريه لهابينما إزداد الحقد فى قلب صفيهليس من رد سلوان فقط ولا من معاملة يسريه وصلاح الطيبه لها بل كان حقد مضاعف من بطنها التى أصبحت بارزه امامها بداخلها تمنت أسوء سوء ل سلوان
لم تكن سلوان تعلم أن حفصه معها مسك بالغرفه
فتحت باب الغرفه بعد أن سمحت لها حفصه كانت تبتسم لكن حين رأت مسك إقتضبت بسمتها وقالت
مساء الخير آسفه فكرتك لوحدك بالأوضهعالعموم مش هاخد من وقتك وأنا رايحه للدكتوره كنا فوتنا على طنط محاسن وهى إدتني ملبس وحلويات مشكله وقالتلى أديك نصها بس أنا بصراحه عجبني طعم الملبس أوى وكلت تقريبا منابي كله يعني لو إديتني شويه من منابك مش هقول لاء
اخذت حفصه الكيس من يد سلوان وقالت بمرح
خالتي دايما كده فاكرانيوعارفه انى بمۏت فى الملبس اللى جوز خالتي بيجيبه لهاقبل كده مكنش حد بيشاركنى منابيبس عشان إبن أخويا اللى فى بطنك أنا هديك شويه منهبس عشان بعد كده متقوليش له عمتك إستخسرت فيا شويةملبسأنا اللى هقوله مامتك
طفسه
تبسمت لها سلوان بود قائله
والله انا مكنتش بحب الحلويات قبل كده
بس دى هرمونات الحمل وكتر خيرك والله لو أنا مكنتش هديك
ضحكت حفصه بود وهى تعطي ل سلوان الحلوي غادرت سلوان وتركت حفصه مع مسك
التى نظرت بسخط وحنق ل حفصه وهى تضع إحدي قطع الحلوي بفمها تستطعم مذاقها بفمها
بإستمتاع تهكمت قائله
غريبه شايفه إنك إتقبلتي سلوان وشكلكم بقيتوا أصحاب
وضعت حفصه قطعه أخرى بفمها تتستسيغها قائله
عادي سلوان مرات جاويد
تهكمت مسك پحقد قائله
يعني أيه أخيرا إعترفت بوجودها
تنفست حفصه قائله
إعترفت او معترفتشدى الحقيقه سلوان تبقى مرات جاويد وهو اللى أختارها وأنا ماليش حق غير إني أتقبل إختياره وكمان سلوان مش مغروره زى ما كنت واخده فكره عنهامسك أنا حاسه بيكإن ده شئ صعب عليكبس إنت زى أختيصحيح كنت أتمني تكوني إنت اللى من نصيب جاويدبس فى النهايه كل شئ قدر ونصيبياريت تفكري فى مستقبلك وبلاش تفضلي معلقه نفسك بوهم حبك ل جاويدصدقيني وقتها قلبك هيرتاحأوقات كتير بنبقى مفكرين إن الشئ اللى بنحبه لو ضاع مننا بيبقي صعب نلاقي غيرهبس إنت لسه صغيره وجميله ومن عيله معروفه فى البلد وكتير شباب ولاد عائلات كبيره يتمنوا بس موافقه منكومتزعليش مني إنت كنت قدام جاويد من قبل ما تظهر سلوان فى حياته لو كان عنده مشاعر ليك كان إتكلم وقال
قاطعت مسك حفصه بتهكم
واضح إن عقلك بقى كبير بعد ما كنت هتتخطفي يظهر إن الخطڤ أثر على مشاعرك
نظرت حفصه بإندهاش ل مسك قائله بتسرع
عرفت منين إن كنت هتخطف
إرتبكت مسك وتوترت وقالت بتعلثم
هكون عرفت منين يعنيإنت طبعا اللى قولتلي
نظرت حفصه ل مسك وقالت بنفي
بس أنا مقولتش ليك
قاطعتها مسك وتمسكت بالكذب ثم توهت بالحديث قائله
لاء أنا فاكره كويس إنك قولتليبس يظهر بسبب عواطف قلبك بقيت بتنسيعالعموم أنا فعلاخلاصرضيت بنصيب ومتقدملي عريس من عيله كبيره فى الأقصر وبفكر أوافق عليه
تبسمت حفصه رغم عدم إقتناعها لكن إنشرح قلبها وقالت ل مسكطالما شخص مناسب ليك يبقى ألف مبروك وبكره مع الوقت إنت كمان تلاقي سعادتك
بمنزل القدوسى
بعد أن عادت مسك مع صفيه الى المنزل سمعن حديث محمود مع مؤنس بالمندره ذهبن الإثنتين نحو المندره ألقت مسك السلام عليهما
رد محمود عليها لكن سرعان ما إدعت مسك الخجل وهى تنظر ل محمود قائله
كنت قولت ليا يا بابا أفكر قبل ما اقول قراري عالعريس اللى متقدم ليا وأنا خلاص فكرت وأخدت القرار
نظر محمود ومؤنس لها بترقب وتوقعا أن يكون قرارها الرفض لكن خاب توقعهم حين قالت مسك
أنا موافقه عالعريس يا بابا
قالت مسك هذا وغادرت الغرفه سريعا ظن محمود ومؤنس أنه خجل منها بينما إنصدمت صفيه
وذهبت خلفها
تبسم محمود وهو ينظر ل مؤنس الذى للحظه تبسم لكن سرعان ما إنسأم قلبه وشعر بغرض آخر من موافقة مسك لكن لم يظهر ذالك أمام محمود الذى قال بإنبساط
مسك أخيرا فاقت من الوهم اللى صفيه كانت بترسمه ليها فى دماغها وسلمت بالحقيقة جاويد مش من نصيبها أنا بكره هرد على والد العريس وأقوله إننا موافقين الراجل كتر خيره طلب الرد مني أكتر من مره وكنت بتوه وبدعي ربنا مسك تفوق من الوهم
تنهد مؤنس وهمس لنفسه
ياريت تكون فعلا فاقت من الوهم متكونش بتراوغ لهدف فى دماغها
بينما دخلت مسك الى غرفتها واغلقت خلفها الباب تشعر بنيران مستعره فى قلبها نظرت نحو باب الغرفه الذى فتحته صفيه ودخلت تقول بإستغراب
أيه اللى قولتيه لأبوك وجدك ده
ردت مسك ببساطه
انا وافقت عالعريس اللى متقدم ليا
تهكمت صفيه بحنق قائله
أيه اللى جرا فجأه كده وخلاك توافقي قبل ما نروح لدار خالك كنت بتقولي لى هترفضي العريس
زفرت نفسها مسك پغضب وقالت بجمود
غيرت رأيي
جذبت صفيه مسك من كتفها ونظرت لعينيها قائله
يعني أيه غيرت رأيكيعني هتسلم وتسيب سلوان تفوز ب جاويد
شعرت مسك پغضب وقالت بوعيد وحقد
لاء طبعا أنا بس فكرت سلوان بقى ليها قيمه عند مرات خالى حتى كمان الغبيه حفصه بقت بتميل ليهاوقالتلى صراحه كده إنى لازم أشوف مستقبل وأنسى جاويدوأنا لازم أسمع لحديتها مؤقتابس مستحيل أسيب جاويد يتهني مع سلوان ولو وصل بيا الأمر ھڨتلها قدامه
بغرفة جاويد
إنضم جاويد الى سلوان على سمت له سلوان وجذبت تلك الصور قائله
شوفت صور
البيبي
تبسم جاويد لها قائلا
لاء
تبسمت له سلوان قائله
الصور أهي الدكتوره قالت الحمد لله بخير ونموه طبيعي
تبسم جاويد
ونظر ل سلوان بخبث قائلا
يعني الدكتوره قالت كده تمام و
لم يكمل جاويد الحديث بل تحدث بلغه أخري ث وقالت بتحذير
لاء يا جاويد قالت اللى فى دماغك ده لسه ممنوع لنهاية فترة الحمل
نظر جاويد لوجه سلوان زفر نفسه بتوق
غاضبثم رفع وجهه ونظر لبسمة سلوان قائلا
تمام خلينا نشوف صور البيه اللى بسببه هعيش فى حرمان
تبسمت سلوان ووضعت يدها على ذقن جاويد قائله
أنا عاوزه ابني يكون شبه باباه فى كل حاجه ما عدا الخداع
نظر جاويد ل سلوان قائلا
طب بلاش طريقتك ديعشان أنا صابر ڠصب عنيوبعدين ماله الخداع ما هو السبب فى وجود البيبي دهوبعدين إنت إعترفت إنك حبتيني
تبسمت سلوان قائله
أنا مش بحبك يا جاويد أنا
ا جاويد قائلا
أنا بقول خلينا فى الصور لأن طريقتك مش فى صالح البيبي
تبسمت سلوان وبدأ الإثنان برؤية تلك الصور الشعاعيهلنمو طفلهمسحبتهم غفوة النعاسلكن
فجأه أثناء نوم جاويد
رأي إنعكاسه كأنه ينظر بالمرآه
لكن فجأه ساد ظلام دامس للحظات ثم تسرب ضوء الى الغرفه نظر نحوه تبسم حين رأي سلوان تخرج من ذالك الضوءلكن سرعان كان سلوانكذالك رأي جلال يظهر من خلفها إستيقظ فجأه ونظر لجواره بلهفه تنهد بإرتياح قليلاجذب سلوان أقربيشعر لكن شعر بسوء م
بالمشفى الموجود بها والد حسني
أثناء جلوسها امام غرفة العنايه المركزهفجأه رأت هرولة بعض الأطباء وكذالك الممرضين الى الغرفهشعرت بإحتقان وإختناقولم تستطيع الوقوف على ساقيهالاحظ ذالك زاهر الذى يجلس جوارها مستغربا منذ