كنت قاعده جنب جوزي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
كنت قاعده جنب جوزى بنتفرج على فيلم فجأه تليفونه رن برساله التليفون كان على الطاوله مد ايده ومسك التليفون فصل النت ووضعه فى جيبه انا بحبه جدا
بعد دقايق جوزى سبنى وطلع على البلكونه قعد دقيقه ورجع تانى ولاحظت ان وشه متغير
بقوله فيه حاجه
قال لا
قلت بتردد ان وصلتك رساله
من غير ما يبصلى قال دى رساله من الشركه عشان الباقه قربت تخلص
لكن فضل فى الصاله بيبحلق بشرود مقدرتش امسك نفسى استنيت شويه جوزى دخل الحمام خرجت ومسكت التليفون اټصدمت لما لقيته مغير الرمز السرى
طول عمرى بحاول احل مشاكلى بهدوء سبت التليفون ودخلت نمت وبحثت خلال النت عن برامج تعرفنى الرقم السرى عرفت الطريقه واستنيت الصبح يجى بسرعه فى الوقت إلى جوزى هيكون فيه مشغول بالفطار وتغير هدومه هفتح التليفون وحصت كل حاجه زى ما خططت ليها
لفت بيا وصړخت ادهم انت مكملتش الكلمه وفقدت وعيى الحب إلى كان جوايا لادهم انهد فوق دماغى ومقدرتش اتحمله
اول ما فتحت عنيه لقيت ناس كتير حواليه بابا ماما عمتى ابن عمى رعد واخوه فهد وبابا كان عمال ېصرخ فى الدكاتره
كنت فى مستشفى بابا الخاص والدتى قربت منى وحضنتنى وبابا عنيه كان بتدور على ادهم وسط الزحمه لكنه مكنش موجود
والدى بص على والدتى بنظرة لوم لكن والدتى كملت قوليلى عمل فيكى ايه
قعدت أبكى بصوت عالى خبيت راسى فى دماغ والدتى وهمست
قلتلك وما سمعتيش كلامى يا يارا نشفت دماغ
شوفت اخر حنيتك وصلتنا لفين
بنتى الوحيده إلى كان متقدملها اولاد ناس من أكابر البلد اصريت تجوزها لابن اخوك كل دا بسببك يا حسن يا هراس
وهو بيبص لوالدتى
قال والدى احنا لازم نسيب يارا تستريح شويه
صړخت والدتى بتحدي بنتى مش هتفضل هنا حسن يارا هترجع معانا على القصر
خدونى على القصر وانا مش قادره اوقف عياط حاسه بالقهر والخزى انا الى اخترت أدهم رغم ظروفه الصعبه ووافقت اعيش معاه فى شقه حقيره واسيب القصر باعنى بكل سهوله
بص أدهم فى عيون والدى بثبات وهمس يارا فهمت كل حاجه غلط
والدى صړخ فيه مره تانيه قولى ان
رفع أدهم ايده كان فيه محادثه فعلا لكن يارا مسمحتليش اشرحلهت حاجه ان ملظوم يا عمى وتقدر تشوف بنفسك وقدمه لوالدى
وقف أدهم كمانوقال بتحدي يارا مراتى ومشاكلنا هنحلها مع بعض
نزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط بصيت على أدهم وقلت طلقنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاك
جرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلك
داريت وشى بعيد عنه مش عايزه اسمع حاجه طلقنى لو سمحت
صړخ رعد وكان قاعد قريب مننا انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حال
تدخلت عمتى كمان طلق يارا يا ابن وداد انت ملكش مكان بينا
د معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوم
اقرى المحادثه كويس يا يارا عنيه كانت كلها حزن وخوف
حسيت انى عايزه اديه فرصه لكن عمتى صړخت
انسان زى والدتك صړخ أدهم امسكى لسانك يا
المصاېب كلها من وراكى
وقبل ما يخلص كلمته رعد ھجم عليه وقعه على الأرض
كل حاجه حصلت بسرعه بعد كده الخدم مسكو أدهم ورموه بره الشقه
كنت قاعده وسطيهم مش سامعه
حاجه رغم صراخهم وزعيقهم عقلى فى مكان تانى
والدى قال كل حاجه انتهت انا خلعك من بطلى عياط وسامحينى يا بنتى
طلعت غرفتى اترميت على السرير بتحس الدنيا كلها ضلمه
فهد كان واقف بره القصر لما أدهم خرج منه علاقة فهد وادهم كانت مميزه عشان كده جرى عليه واخده فى حضنه
همس فهد عملت كده ليه يا أدهم
انت عارف ان يارا باعت الدنيا كلها عشانك
ادهم بص فى عينن فهد مفيش حاجه حصلت يا فهد دا ملعوب كان معمول ويارا صدقت
فهد ارجوك انا عايز دا الحاجه الوحيده إلى هتخلى يارا تصدقنى لما تقرا كويس
دخل فهد القصر قعد يفتش بعنيه عن التليفون مقدرش يسألهم ان كان فيه حد شافه خاف من والدته ورغد والدة يارا
شاف رعد ماسك فى ايده حاجه وماشى بيها ناحيت اوضته
قلب الصخر
عشق الصخر
عشق الصخر
3
كان أدهم بينتظر بلهفه ظهور فهد لما لمحه عنيه تعلقت بيه
فين التليفون يا فهد انا مش شايفه فى ايدك
فهد بتردد ملقتش التليفون يا أدهم وكان على لسانه بقيت كلام أحتفظ به لنفسه
ادهم ازاى بس انا كده هخسر يارا لازم ادخل ادور على التليفون!
مسك فهد ايد أدهم بلاش يا أدهم الدنيا جوه مولع ه مش من مصلحتك تدخل القصر تانى
أدهم بحزن! انت مصدقنى يا فهد كان أدهم كمن يتعلق بقشه ويرى العالم كله يقف ضده
فهد مصدقك يا أدهم لكن المهم يارا تصدقك
أدهم بثقه انا واثق ان يارا بتحبنى وفاهم انها زعلانه منى لكن اكيد هترجع لعقلها وهتفكر كويس وتعرف الحقيقه
فهد بص على القصر أدهم انت لازم تمشى دلوقتى مش لازم اى شخص يشوفنا مع بعض
رحل أدهم وجزء منه عالق داخل القصر القصر إلى كان ملك والده قبل ما ينطرد منه هو ووالدته
لما دخل الشقه فى اول لحظه شعر بالوحده يارا الشخص الوحيد إلى كانت بتخفف عليه ۏجع الدنيا وقسۏتها
الهديه إلى ربنا اكرمه بيها بعد طول صبر معقول يخسرها كده بسهوله
نزل بسرعه اشترى تليفون جديد نسخ الأسماء الموجوده على الجميل اتصل على يارا مره اتنين عشره إلى أن نام والدموع مغرقه عنيه
بعد رسايل كتير ليارا كان ببيشرح فيها بالتفصيل إلى حصل معاه
كان هيقول ليارا كل حاجه بعد ما يعرف قصة دى
اليوم التانى اتصل أدهم بيارا كتير جدا كان محتاج يسمع صوتها عشان روحه ترجعله
اخيرا سمع رد لكن مش صوت يارا صوت والدتها وادهم ساكت لحد ما قفلت التليفون فى وشه وبلكت الخط
مقدرش يستحمل فراقها اخد بعضه وراح القصر وانتظر خارج القصر لحد ما لقى واحده من الخدم طلب منها توصل رساله ليارا وانتظر بفروغ الصبر خروج يارا
لكن الى ظهر من القصر رعد ومعاه اتنين من الحراس
رعد انت بتعمل ايه هنا يا أدهم انت ملكش مكان هنا خلاص
أدهم بتحدى انا ليه هنا مراتى
يا رعد
ابتسم رعد بسخريه صدقنى انت انسان غبى يارا مبقتش مراتك يارا هتتجوزنى انا
أدهم مستحيل يا رعد انت انسان حقود ابعد عن مراتى يا رعد
اخرج رعد هاتفه وأجرى اتصال بسماعه خارجيه ووصل صوت يارا واضح قاسى حاد
انا مبقتش مراتك يا أدهم خلاص مش عايزاك يا اخى انت ايه مش بتفهم مش عايزاك
أدهم پانكسار يارا انا أدهم حبيبك نسيتى كل ده
راجل زى ما انا اعتبرتك راجل
أدهم باخر آمل مش هطلق