السبت 23 نوفمبر 2024

كنت قاعده جنب جوزي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ببذخ ويقيم الحفلات ويسهر مع رفاقه حتى الساعات الأولى من الصباح ويقضى كل ليله مع فتاه مختلفه
لقد كان رعد يفعل كل الأشياء التى هربت منها يارا من أدهم
وكانت رغد الشربينى تدارى عليه وتتتستر على أفعاله الاخلاقيه كان يكفيها انه مطيع وينفذ اوامرها
كان أدهم لا يغادر البيت مطلقآ ويقضى ساعاته على سطح المنزل بعيد عن الفلاحين يرسم فى اللوحات التى ابتاعها سرا من المدينه بعد وصوله
يصله الطعام من بيت خالته على تنفيذ الوصفه التى كتبها الدكتور نشأت دون أن يفكر فى النظر خلال المرآه بعد أن كسرها كلها
رسم أدهم عشرات اللوحات كان يخفيها داخل المنزل بعيد عن عين سجى وخالته وحدث ان عثرت سجى على الدفتر الصغير ورأت رسومات أدهم كان أدهم حينها راقد على فراشه بعد ليلة سهر طويله
انت بترسم يا أدهم رسوماتك جميله جدا فكر أدهم ان سجى اكتشفت السر فتنهد قلبه آلم لكنه وجد الدفتر
فى يد سجى فاطمأن قلبه
دى رسومات بضيع بيها وقتى يا سجى
دى حلوه اوى يا أدهم ليه مش بتفكر ترسم لوحات كبيره وتعمل معرض
دا كلام فارغ يا سجى فين انت وفين المعرض دى رسومات فى كراسة اطفال
يا ادهم صدقنى دى رسومات جميله اووى من فضلك ارسم لوحه كبيره وانا متأكده انها هتطلع حلوه
هفكر ان شاء الله يا سجى يلا لازم تروحى الوقت تأخر
بعد رحيلها فتح أدهم لوحاته وتفحصها وعلى وجهه ابتسامه
عشق الصخر
فتح رعد باب الشقه وهمس يلا ادخلى بسرعه همست........ بصوت انت خاېف كده ليه يا رعد اول مره اشوف رعد بيه الهراس خاېف
كانت المره العشرين التى يغير فيها رعد الشقه بعد أن عرف ان رغد الشربينى تلاحقه وتصر ان تعكر مزاجه كل مره تطب فيها عليه
مش خاېف 
حدق رعد بعينى........ ولم يرى اى علامه تمكنه ان يقرائها عيون عميقه مېته لا حياه فيها
ثم همس هنتكلم كتير ولا ايه لو كنت عايز ادردش معاكى كان زمانا فى النادى او اى كافيه!!
خدى دش على السريع وانا هستناكى فى اوضة النوم يعرف رعد ان......... لديها طقوس معينه وانه مجبر على احترامها ولا يستطيع ان يفهم نفسه أن اقسم ان يبتعد عنها
بعض النساء يعلقون فى الذاكره ولا يرحلون منها ابدا
فتح رعد باب التلاجه وارتشف وهو ينظر هاتفه
رغد الشربينى كلمته اربع مرات لحد دلوقتى
رعد واثق انها بتدور وراه ثم ابتسم لن تصل اليه ابدا هنا
هذا المكان اخر ما يمكن أن تفكر به
لكن رغد واصلت الاتصال بصق رعد الست دى عايزه ايه منى
مش كفايه مش بزعل بنتها وبنفذ اوامرها حذرته رغد الشربينى فى اخر مره ان يكسر خاطر ابنتها يارا وكأنها نسيت انه السبب فى كل إلى هى وصلتله لحد دلوقتى
ثم غمغم رعد وهو يغلق هاتفه يا اخى الستات دول ملهمش اخر تقول حاضر عايزين ياكلوك كلك تعترض تبقى رجعى تقليدى غير متحضر اه يا
رغد دورك قرب اووى وصبرى خلاص نفذ
ضړبت رغد الترابيزه بايدها هى وصلت انك متردش على تليفوناتى 
ثم نظرت لحارسها لازم توصل للحي وان ده بأى طريقه قبل ما يارا توصل الشقه
الغبى ساب كل شقق الدنيا ومخترش غير الشقه إلى يارا بتحب تقعد فيها احيانا
ومسكت رغد تليفونها وكلمت يارا لكن يارا مردتش عليها اكتر من مره
حطت ايدها على دماغها مش دلوقتى ومش لازم يحصل دلوقتى يارب استر
ركنت يارا عربيتها تحت العماره وسلمت على الغفير وادته الى فيه النصيب يحب الحارس يارا الهراس فى كل مره تحضر فيها للشقه تمنحه نقود لعائلته وتسأل عن حاله
لكن المره دى مختلفه رعد فى الشقه ومعاه واحده شمال ومحرج عليه اى شخص يطلع الشقه
همس الحارس يارا هانم الشقه فوق مدربكه خالص انا اسف مقدرناش نرتبها زى ما طلبتى
مفيش مشكله يا عم فتحى ان هطلع اقعد شويه وامشى
طيب استنى يا ست هانم خمس دقايق بس اشيل التراب من طريقك
لا يا عم فتحى متتعبش نفسك انا هطلع كده
كادت الدموع ان تخرج من عيون الرجل هيفقد شغله رعد مش هيرحمه
يا هانم مش هينفع تطلعى دلوقتى
بتقول ايه يا عم فتحى ليه مش هينفع اطلع شقتنا
لم يفتح الرجل فمه حس بعجز وقهر
قول يا عم فتحى فيه ايه
ولاحظت يارا فم عم فتحى إلى بيحاول يتكلم عم فتحى قول فيه ايه واوعدك مفيش حاجه هتحصلك!
مقدرش افتح بقى يا هانم انا اسف
ربتت يارا على كتف العم فتحى انت زى بابا يا عم فتحى ومش ممكن ازعل منك من فضلك قول انت مخبى ايه
انهار الرجل كان يعرف والدها وكان يعطف عليه
قعد على الأرض رعد بيه فوق فى الشقه!
يارا باستغراب بيعمل ايه فى شقتنا هو ماما ناويه تبعها ولا ايه انا مش هسمح بكده وصعدت درجات السلم
كان المنزل هادى لما وصلت سجى لمحت ادهم بيدخل بسرعه لما شافها قربت من البيت وبنت صغيره بتجرى داخل الحقل
وصلت سجى البيت دى بنت مين وشاورت بايدها انتى يا شاطره تعالى هنا
وصلت البنت عند سجى انتى كنت بتعملى ايه هنا
البنت كنت بلعب مع عمو أدهم
ابتسمت سجى وانتى بقى صديقته
قالت الطفله كان رافض فى الأول لكن اقدر اقول دلوقتى انى صديقته بنلعب مع بعض
ها همست سجى وهى بتاخد البنت فى حضنها وتعرفى ايه بقى عن عمو أدهم
الطفله! كان بيدارى وشه مكنتش بشوفه لكن دلوقتى
بشوفه
عادى
سجى بتركيز وكان بيدارى وشه ليه!
مكنش عايز حد يشوفه كان بيقول شكله مش حلو لكن عمو أدهم زى العسل
انتى شفتى وشه
الطفله ايوه شفته أصله
كان تعبان لكن بقى كويس
وحلو
حلو ازاى
يعنى
الطفله الحجات الوحشه إلى فى وشه مشيت وبقى جميل اوى وشعره طلع وبيسرحه
نهضت سجى أعطت الطفله قبله كبيره ودخلت باب البيت
عشق الصخر
١٠
دلفت سجى من باب المنزل وقفت فى الصاله المتربه وضعت الطعام داخل الثلاجه أدهم الاكل وصل 
كان أدهم لازال راقد على سريره فى العاده لا يغادره الا عندما ترحل سجى
لكن سمع صوت سجى ادهم ممكن اتكلم معاك
ياه فى الفتره الاخيره ومنذ وصوله وجد أدهم راحته فى البعد عن الناس
عايزه ايه ممكن تسألني عن حاجه مش عايز اتلكم فيها
طيب هخرج حالا
جلست سجى على الدكه وكانت تعد ما تقوله بحذر
أدهم عامل ايه النهرده
زى كل يوم يا سجى ايه الجديد
لازم تعرف انى احترمت رغبتك يا أدهم لكن النهرده انا عندى طلب منك انا عايزه اشوف وشك 
ابتسم أدهم بلاش يا سجى ليه تعكرى يومك بسببى 
اعتبرينى شخص غير موجود فى الحقيقه
انا مصره يا ادهم لو سمحت لو كان ليه معزه عندك نفذلى رغبتى
سجى انتى عارفه ان الكلام فى الموضوع ده منتهى وانى مش هغير رأي ابدا
قالت سجى بتحدى انت مسبتليش حل تانى براحتك مكنتش عايزه اعمل كده لكن انت إلى اخترت
أدهم تعملى ايه واخترت ايه
الكلام خلص يا أدهم لو سمحت انا ماشيه سلام
أدهم مش بيحب يزعل حد لكنه معتقد تماما ان الموضوع دا يخصه وحده
شرب شاى وكان عايز ينفس عن غضبه دخل لشكارة القش المربوطه فى سقف الغرفه وراح يمارس الملاكمه
ابتسمت سجى وكانت تراقبه من أحد أركان المنزل الخارجيه
الحمد لله شكله بقى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات