شيماء صبحي
بټهديد وقالكلمه كمان وهكون قاتله فعلا انتي نسيتي نفسك ولا ايه..
شيل إيدك !! قالتها داليدا بۏجع لانه ضغط علي وشها جامد
عمار ساب ايديه وقال پغضبأنا كنت كويس معاكي طول الفتره اللي فاتت بس الظاهر ان دا منفعش معاكي وانا برضوا علشان اكمل جميلي للاخر هرجعك للقاهرة زي مجبتك هنا ..
داليدا بدموع وشرفي هترجعهولي تاني
بس انت هددتني ..قالتها داليدا بصړاخ وهو تجاهلها وقرب من الاكل وبدأ ياكل
داليدا مسحت دموعها وقربت عليه وبدأت تاكل هيا كمان ولاكن بشراهه ..
كان بيبص عليها وكانه رد حقه منها علي كل اللي عملته معاه ولاكن برضوا كان شايف ان دا مش كفايا وانه لازم يوجعها زي موجعته ..!
فضل قاعد مكانه بيحاول ميتأثرش بيها ولاكنها كانت بتتألم وصوتها واضح ..
وقف وهو بيبص علي الحمام بتوتر لحدما قرب منها وشافها وهيا سانده علي الحوض بتعب قال بتساؤلانتي كويسه !
داليدا هزت راسها وغسلت وشها وبعدها مسكت الفوطه وخرجت وهيا بتمسح وشها واول ما عينيها جت في عينيه قالت هطلقني!
داليدا مشيت من جمبه وهيا بتحط الفوطة علي الكرسي وبدات تلم كل حاجتها علشان تستعد للخروج وهوا بدا يجهز شنطته وكل واحد بيحاول يتجاهل النظر في عيون التاني ..
كان رشاد بياكل ودنيا جنبه وكانو بيبصوا لبعض ومبتسمين علشان يثبتوا للكل ان جوازهم حقيقي كوثر بصتلهم وقالت بجديةعمار ومراته راجعين القاهرة..!
كوثر بصتله بحزنهو بيقول عنده شغل ولازم يرجع..!
رشاد هز راسه وقال طيب انا هروح اشوفه .
دنيا بصتله وقالتاجي معاك.
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خليكي كملي اكل!
دنيا هزت راسها ورشاد طلع علي السلم بالراحه لحدما وصل لاوضة عمار خبط علي الباب وثواني وعمار فتح الباب !
عمار مسك اخوه وخرجوا بره يتكلموا براحتهم وبدا عمار يتكلم وقال انا هطلق داليدا!
رشاد
استغرب كلامه وقال ليه يا عمار وبعدين هو انتو لسا اتجوزتوا علشان تطلقوا..
عمار هز راسه وقال دا طلبها وانت فاهم اخوك وعارف اني مش هستحمل كلامها الچارح دا كل شويه..!
عمار حرك راسه بالرفض وقال خلاص يا رشاد علاقتنا انتهت وهيا السبب ..
رشاد بص لاخوه بحزن وحط ايده علي كتفه وقال لازم تفكر كويس يا عمار انا عارف انك حبيتها.
عمار رفع عينيه بجمود وقال محصلش ولا هيحصل دي مجرد نزوه وخلاص خلصت..
رشاد بص لاخوه وقال طيب يا عمار خلي بالك علي نفسك انا هفضل هنا انا ودنيا وهنرجع بعد اسبوع
عمار هز راسه وقال طيب اول ما اوصل هبعتلكم عربيه !
رشاد هز راسه بالرفض وقاللا انا هعرف اتصرف متقلقش بس أهم حاجة اوعي تروح هناك مهما حصل ..
عمار بص لاخوه وهز راسه واتحرك من قدامه علشان يدخل للاوضة تاني ولاكن رشاد مسك دراعه وقال عارف انك بتتألم مهما حاولت تداري متنساش اني وقتها كنت فاهم كل حاجة ..
عمار لف لأخوه وقالالموضوع انتهي من زمان يا رشاد وبعدين انا مبقتش عيل صغير علشان اروح هناك تاني ..
رشاد هز راسه وقالالمهم اسمع كلامي انا خاېف عليك ولو انت بتحبني بجد وليا خاطر عندك خليك بعيد عنها
عمار حضڼ اخوه وقالاوعدك يا رشاد اني مش هروح هناك تاني بس انت اوعدني انك هتكون بخير!
رشاد ابتسم وهو بيحط ايديه علي صدره وبيقول متقلقش أخوك بطل.
عمار إبتسم وقالطيب انا هدخل علشان انزل الشنط علشان نلحق نسافر والشمس لسا موجوده!
رشاد هز راسه ونزل وعمار دخل تاني للأوضة وبص لداليدا اللي كان وشها أصفر دليل علي انها مش بخير..
عمار مسك شنطته وشنطتها وقالاتعاملي عادي مش عايز خالتي تعرف حاجة..
داليدا وقفت وهي بتهز راسها وبتقف وهو نزل وهيا نزلت وراه
رشاد كان بيقعد علي الكرسي جنب دنيا وعمار وداليدا نازلين..
كوثر وقفت بحزن وقالتمصممين علي قراركم
عمار قرب منها حضنها وقال بابتسامه والله مكنت عايز امشي قبل ما اشبع منك بس مضطر
كوثر ضمته لحضنها وهيا بتمشي ايديها علي شعره بحب وبتقولخلي بالك علي نفسك يا حبيبي!
عمار بعد عنها وابتسم وقالمتقلقيش ربنا معايا..
ملوك قربت من عمار وحضنته وهي بتقول بحزنهتوحشتي اوي يا عمار ..
عمار ابتسم وهوا بيقول بحنيهوانتي كمان وهمس في ودنها وقال انا عاوزك تزني عليها وتيجوا القاهرة.
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتهحاول
عمار ابتسم وبص لداليدا واللي قربت من كوثر وملوك وسلمت عليهم وقربت من دنيا حضنتها ودنيا كانت ملاحظه انها مش بخير فقالت بقلقانتي كويسه يا داليدا وشك أصفر اوي..
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتبطني ۏجعاني شويه بس متقلقيش انا بخير!
دنيا هزت راسها وبعدها عمار مسك ايديها وخرجوا وركبوا في العربيه واتحركوا..
وفي القاهرة كان زين ماسك تيلفونه وبيقرأ رساله أخته بابتسامة وهو بيقولطيب كويس ان في حد في حياتك علشان لما امشي يخلي بالوا منك ..
قال كلامه وهو بيبص للشنطة بتاعته بحب كبير وبيقوللازم امشي علشان احقق حلمي وابني الشركة اللي بحلم بيها ..
رجع بضهره لورا وهو حاضن مبلغ كبير من الفلوس ومغنض عينيه بس قبل ما يفتح عينيه سمع صوت خبط جامد علي الباب
إستغرب جدا وقام بقلق يعين الشنطة مكانها ولاكنه قبل ما يدخل الأوضة باب الشقه اتفتح ودخلت منه عصابة مسلحين وموجهين السلاح عليه وهما بيقولوا بتحذير سيب الشنطة وارفع ايدك يا زين يا اما هنخلص عليك..
زين لف بجسمه پصدمة وهو بيقولإسلام.
إسلام صاحبه قال بجديهأنا أسف يا صحبي بس أمي وأختي اهم منك..!
زين اټصدم من كلامه والرجاله اللي مع إسلام قربوا عليه كتفوه واخدوا الشنطة اللي فيها الدولارات وبعدها اتحركوا لتحت وفي واحد منهم قفل الباب كويس علشان ميبنش ان في مشكله !!
إسلام وقف زين علي السلم وهو بيحط السلاح ورا ضهره وبيقولالكبير طلبك حي وعلشان متحصلش مشاكل امشي من غير اي حركات من الهبلة دي ..
زين هز راسه ونزل وكان اسلام حاطط السلاح عليه من ورا ضهره لحد ما زين ركب العربيه وبقيت الرجاله رجبوا واتحركوا..
زين پصدمةبعتني يا صاحبي بق دا اتفاقنا
إسلام هز راسه وقالالكبير وصلي يا زين وهددني بأمي وأختي يا أما اجيبك واجيب الفلوس يا انا هيخلص عليهم وهما طبعا ملهمش ذنب في الۏساخة اللي كنا شغالين فيها
زين بصله بحزن ولاكن لما افتكر اخته داليدا ارتاح لانها طلعت متجوزه يعني معاها راجل واكيد هيحميها..
داليدا كانت قاعده ساكته واول ما فتحت تيلفونها وشافت ان زين شاف الرساله ومردش استغربت فقررت ترن عليه وتطمن
زين تيلفونه رن برقم داليدا واحد من الرجاله اخد التيلفون وقبل ما يرميه زين قال بلهفة استني ..!
بص لإسلام وقال إسلام خليني اعرفها اني مسافر علشان تطمن عليا ومتقلقش
اسلام شاور للراجل يديله التيلفون ولاكن يحط علي دماغه علشان لو قال اي حاجة. ..
زين اخد من الراجل التيلفون ورد عليها بسرعه..
داليدا قالت بأسف زين أنا عارفه انك زعلان بس والله أنا..
زين قال وهو بيقاطع كلامها داليدا اسمعيني علشان مفيش وقت..
داليدا سكتت وهيا بتقول في ايه يا زين قلقتني..
زين قال وهو بيبص علي الراجل اللي موجه عليه السلاح أنا مسافر يا داليدا انا متضر اعمل كده وانا شوفت الرساله ومش زعلان منك بالعكس فرحان ان معاكي شخص يهتم بيكي ربنا معاكي يا حبيبتي وانا اسف علشان سيبتك من غير وداع
إسلام شاور للراحل ياخد التيلفون وزين اول ما انتبه ليهم قال بسرعه داليدا اتبسطي في حياتك وانسيني علشان انا ممكن مرجعش تاني مع السلام..
التيلفون قفل عند الكلمة قبل ما تخلص داليدا بصت علي التيلفون بقلق وهيا بتقولمش معقول..
عمار كان مركز معاها ولاكن كان باصص في الطريق وهيا بصت عليه وهي بتقول زين سافر..
عمار هز راسه وقال اكيد لما عرف انك اتجوزتي من وراه مستحملش..
داليدا هزت راسها برفض وقالتلا دا فرحان اني اتجوزت وقال كويس ان معايا راجل يحميني
عمار ابتسم علي كلمه يحميني وبصلها وقال ويحميكي من ايه..
داليدا لاحظت السخريه الواضحه في كلامه فقالت وهي بتلف وشهاملحقتش ارد عليه علشان اعرف بس ملحقش يعرف اني اطلقت والراجل اللي المفروض هيحميني مش موجود..
بصت حواليها شافت صحراء فقالت بفقدان شغفنزلني هنا وكمل طريقك..
عمار مردش عليها ولاكنها قالت بإصراربقولك نزلتي هنا انا هعرف اتصرف .!
عمار بصلها وقالانتي مسؤله مني لحدما نرجع القاهره وهناك ابق اعملي اللي انتي عايزاه..!
داليدا سكتت وهزت راسها وهو بص عليها وشافها وهيا بتستد راسها علي الازاز وكان واضح عليها التعب..
بعد مرور ساعات وصلوا القاهره..!
داليدا صحيت علي أصوات العربيات والدوشه اللي حواليها قالت بتساؤلاحنا وصلنا..
مردش عليها فبصت جنبها لقت انه مش موجود..
عدلت نفسها وهيا بتدور عليه بعيونها ولاكنها ملقتوش حاولت تفتح الباب ولاكنه كان مقفول فضلت تخبط علي العربيه وهيا بتقولمش هسمحلك تحبسني يا عمار انا مش ضعيفة علشان اسكتلك !!!
عمار كان وصل من الاتجاه التاني وكان شايفها وهيا بتحاول تفتح الباب
وبتزعق..
فتح العربيه ودخل وكان شايل كيس فيه أكل وعصير..
داليدا بصتله بإستغراب وقالتانت كنت فين.
عمار رفع الأكل قدام عينيها وهيا هزت راسها بعدما فهمت انه مكتش حابسها فلفت وشها بتجاهل وهو ركب جمبها وهو بيحط الكيس اللي فيه اكل وعصير علي رجليها وقالكلي دا
داليدا مسكت الكيس وحطته علي رجليه برفض وقالتشكرا مش جعانه.
عمار هز راسه وحط الكيس في الكرسي الي وراهم وبدأ هو ياكل وهيا بتبص من الشباك بتجاهل لحدما بطنها اصدرت صوت بيدل علي ان معدتها فاضيه..
عمار ابتسم وهيا لفت علشان تشوفه لقته بيبصلها وبيضحك ضمت حاجبها بضيق وقالتممكن اعرف ايه اللي بيضحك في وشي..
عمار تجاهل كلامها ومسك الكيس بتاعها وقالكلي!
بصت للكيس بجوع وهزت راسها واخدته وطلعت منه ساندوتش وأكلته بجوع وكان عمار بيتفرج عليها وبيضحك لان رغم انها عنديه الا ان شكلها كيوت وبيضحكة..
داليدا اخدت اخر شفطة في العصير وهيا بتبص قدامها بسعاده وقالتالحمدلله!
عمار شغل محرك العربيه وقالاظن اننا لازم نتحرك.
هزت راسها وهوا ساق بالعربيه لحدما وصلوا عند بيتها وقبل ما تتزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي.
عمار باستغرابورقة ايه..
داليدا ورقة جوازنا العرفي..
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل_17
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي.
عمار باستغراب ورقة ايه..
داليدا ورقة جوازنا العرفي..
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها