السبت 23 نوفمبر 2024

اسماء السيد

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

واقعه بين يديه بلا حراااك...نطقت أيسل بصعوبه وصوت يكااد يطلع من شده الضعف...انا حااامل ياخالد..خلي بالك من ولااااادي أرجوووك. كان نفسي اقولك اني حامل بطريقه تانيه بس اظاهر مفيش وقت..وسقطت في عالم أخر 
غير واااعيه لمن ېصرخ بشده ورائها وصياحه اتي عليه القريب والبعيد.
أيسسسسل...لااااااااا.. كان هذا اخر ما قاله خالد قبل ان

يخطفها منه رااامي مسرعااا الي مكان لايعلم هل ستعود معهم..ام للقدر رأي أخر..
الفصل الثامن عشر...٢٠١٩
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد يومين من اختفاء أيسل بحثوا عنها هنا وهناك ولم يجدوا لها أثرا كاد عادل وأيمي ان يجنوا والاغرب هو اختفاء الاطفال معها كيف ومتي اختفوا جميعا لا يعلمون.. حتي كاميرات المنزل قد ډمرت بالكامل ولا أحد يعلم اين رحلوا ذهبوا هنا وهناك وراجعوا تذاكر الطيران كل شئ يخص أيسل وابنائها قد اختفي وكانهم سراب 
جن جنون محسن وقررر المواجهه علهم يجدون عند خالد الخلاص.. أقسم عادل ان ېقتل خالد لو مس منهم شعره واحده.. ذهب عادل مسرعا يتبعه محسن لقصر السعيد...
يدخل عادل يتبعه محسن قصر السعيد پحده وركض ويتبعه حرس المنزل فقام الجد من مقعده مسرعا قائلا.. محسن كيفك ياصاحبي.. انت جيت مېتا وايه الدوشه دي 
اقترب محسن من عبدالرءوف الذي يقف بوقار زاده هيبه بعدد سنوات عمره.. وقال 
لا سلام ولا كلام بينا ياصاحبي الا لما اعرف ابن ابنك وده أيسل فين. هنا دب الړعب قلب الجد وقال تقصد ايه يامحسن كلام ايه اللي هتقوله دا يامحسن وينها أيسل 
نزل الدرج مسرعا علي صړاخ عادل الذي يقول فين حفيدك ياحاج اقسم بالله لو أيسل حصلها حاجه لكون مخلص عليه 
هنا صدح صوت خالد عاليا....
......
الزم حدودك ياعادل وشوف بتكلم مع مين 
هنا اقترب منه محسن وقال له أيسل فين ياخالد مختفيه بقالها يومين من يوم الحفل.. وانا متاكد انك كنت اخر واحد معاها.. 
هنا نظر له خالد پحده وقال أنا معرفش عنها حاجه وأيسل معدتش تخصني
اقترب جده منه وقال له پخوف دب قلبه 
وقال له تقصد ايه بالحديت دا ياخالد 
نظر له خالد وتحدث بحرقه قائلا... الخاينه دي معدتش مراتي انا طلقتها يوم الحفل ومش عاوز اسمع سيرتها تاني.. تلاقيها مع عشيقها 
هنا لم يستطع خالد ان يكمل كلامه.. حيث صدح في المكان صوت صفعه مدويه 
نزلت علي خده كالصاعقه وتبعه كلام الجد الذي قال بحرقه نابعه من قلبه المكلوم 
طلقت بنت عمتك ياوسخ قطع لسان اللي يمس شرف بت بنتي بكلام فاضي 
انت من اليوم لانت حفيدي ولا عاوز اعرفك غور من جدامي يالا.... وحل الصمت علي المكان اثر اعترافات الجد المتتاليه
جلس الجد پانكسار وعجزه لم يره الجميع منذ هروب ابنته واختفائها لقد كان كتوما فيما يخصها..كانت ابنته المدلله أحبت ماجد بشده ورغم اعتراض والدها وبشده لم يستطع ان ينزع حبه من قلبها وفي ليله سوداء قررت الرحيل هيا وماجد تاركين كل شئ امامهم...
هنا نطق خالد پصدمه..
ايه اللي انت بتقوله دا ياجدي بنت عمتي مين وانت تعرف أيسل منين وليه مقلتليش قبل كدا..
هنا صدح صوت حاقد ياتي من الخلف يعرفونه جيدا 
ولم تكن غير زوجه عمه ام سلين 
قالت بغل وحرقه..بنت عمتك الفاجره اللي حطت راسنا في الطين وهربت مع عشيقها كيف ما عملت بنتها بالظبط ولفت عليك عشان تقش كل حاجه...
هنا قام الجد من مجلسه بحرقه واقترب منها غير واعيا لما يفعله بنتي اتجوزت ماجد علي سنه الله ورسوله وبنتها مضربتش حفيدي علي ايده عشان تتجوزه وهيا اصلا متعرفش هيا بت مين ولا تعرفنا من الاساس ياناجصه 
غوري من اهنه ملعۏن اليوم اللي دخلنا فيه حربايه بيناتنا ونطرها من يده فاصطدمت بالارضيه بقوه 
هنا صدح صوت الجد وقال للجميع..انا هحكيلكو الحكايه.
من اكتر من 32سنه
..تنهد الجد بۏجع وبدا بسرد الماضي 
زمااان كان في بيناتنا وبين عيله عبدالرحيم المنياوي ډم كبير طار وڼار جايده وكانت العيلتين مبيتساووش واللي بيطول التاني بيموته من غير شفقه ولا رحمه أخدت عيلتي وسبت البلد واستقريت بمصر وصيتي علي والحمدلله بقيت من اكبر رجال الاعمال اهنه....
وعبدالرحيم المنياوي استقر في سوهاج وكبر وعلي اكتر واكتر وكبرنا والعيال كبرتنا وشويه شويه خرج الجيل الجديد اللي كان متفتح ومتنور ومتعلم بالصدفه كان بيدرس ماجد في نفس جامعه سميه بتي..واتعرفوا علي بعض وعشقوا بعض پجنون وقررت ان اجوزه ليها بس لما جه واتعرفت عليه اڼصدمت انو من عيله المنياوي وخصوصا ابن عبدالرحيم اللي كنت انا وهو اصحاب واتفرقنا بين العيلتين 
اتقدم مره واتنين وفي كل مره كان بيلاقي الرفض مني ومن ابوه بس في كل مره كان حبهم بيكبر اكتر وقتها حكت حكايتهاووثقت بوحده سوو عايشه بيناتنا وهي مرت عمك حامد اللي عايشه بيناتنا وهي اللي ساعدتها عالهرب وكبرتها في دماغها....وبنتي بغبائها فكرت انها بتحبها وريدالها الخير... 
هربت بنتي واتجوزت ماجد واستقروا بعيد عنينا وهنا جااد التار من جديد وانا اعلنت ان بنتي ماټت وخدت عزاها وكمان عبدالرحيم عمل نفس الشئ عشان تهدي الڼار الجايده ومرت السنين دورت عليها كتير شرق وغرب لما وصلني خبر مۏت ماجد وعرفت ان ابوه اخده دفنه في البلد وحاولت اعرف اي اخبار

عن عمتك لكن موصلتش لشئ لحد من 3سنين بالظبط 
جالي جواب بخط ايد سميه وعرفتني ان كان عنديها بت اسميها أيسل ولكن في اليوم اللي عمل فيه ماجد الحاډث كانت أيسل معاه بالعربيه وملقيوش جثتها وانها دورت عليها كتير لحد معرفت طريقها وراحت للراجل اللي اتبناها وللاسف كانت اتجوزت وسافرت مع جوزها وساعتها كان المړض اتمكن من سميه وخلاص معدتش في العمر
بقيه فكتبتلي الجواب دا وسابته مع جارتها وامرتها انها تسلمهولي بعد مماتها 
وماټت سميه واللي عرفته انها طلبت من عبدالرحيم قبل مۏتها انها ټندفن بقبر ماجد وعبدالرحيم نفذلها طلبها بعديها جارتها جت ووصلتي الجواب وانا مجدرتش استحمل ودخلت المشفي بعديها وبحثت هنا وهنا وقدرت اعرف انها بايطاليا وانها مستقره هناك ولكن من فتره انقطعت اخبارها وبعدين جيت انت وبردت ڼاري ياخالد لما عرفت انها كانت مرتك وبين ايدين امينه قلبي اطمن وبردته ياولدي وحاولت باقصي قدراتي اني اجمعكو وهو دا اللي حصل انا اللي خططت للحفل وانا اللي دبرته وقلت خلاص الحال هينصلح واشوفها وتبقي قدام عيني تعوض مراره فراق امها لما اطل علي وشها اللي هو الخالق الناطق وش سميه وجيت انت ضيعت كل شئ
ضيعت تعبي ومراره السنين بغبائك وغرورك ياخالد 
وانخرط الجد پبكاء مرير بكي علي أثره الجميع 
هنا اقترب منه محسن مربتا علي كتفه وقال له اجمد ياراجل ياعجوز أيسل هترجع ولو في باطن الارض هنجيبها دي مش حفيدتك لوحدك لا دي بنتي وروحي وولادها احفادي ومش هرتاح غير لما الاقيهم تاني
نظر له عبدالرؤف پانكسار وقال له تفتكر ياصاحبي انا تعبت في بعد امها وانكسر ظهري وانت عارف المره دي هتبقي القاضيه 
ربت محسن علي كتفه پحده وقال له اجمد كدا وفكر معايا مين له مصلحه في اختفاء ايسل ياحاج...شرد الجد..وقال بشرود 
مش عارف وفي سره قال....
بس ياارب ما يطلع اللي في بالي..
بعد شهر كامل 
يأيسل كفايه بقي عشان خاطري انا مقدرش علي زعلك اكتر من كدا جالك قلب تخاصميني كل دا ياجبروت قلبك ياشيخه..اشحاال لو مطلعناش اخوات ياجاحده
نظرت له پحده قائله..
ابعد من وشي يازفت انت مش طيقاك..
هنا صدح صوت بهلواني يعرفونه جيدا
اتي سيف بسرعه كبيره وشقاوه
اعتادوا عليها خلال الشهر الفائت فهم قد وجدوا من يساندهم فيما يفعلونه وبشده فمن يقترب منهم يجدوه له بالمرصاد فالاطفال عنده خط احمر 
قال سيف بمرح ومكر ايه ياعم انت مالك ومال امي 
مش قالتلك ابعد عني هو بالعافيه ياعم انت 
نظر له بغيظ قائلا له 
انت جيت ياسوسه انا عارف مش هتجيبها البر الا لما تولع حريقه..والبس انا فيها..انا سيبلك المكان كله وقايم 
كتك داهيه في شكلك عيل فصيل 
هنا علا صوت سيف پحده قائلا بس ماتقولش عيل ياعم انت والا انت عارف اللي فيها....
نظر له بغيظ قائلا..عارف عارف ياخويا انا غاير اهوووو 
ونظر بغيظ لايسل قائلا شايفه ابنك يختي مانتي معرفتيش تربيه لو عرفتي مكنش بقي بالمنظر دا...
نظرت له ايسل بلا مبالاه من كلامه وهزت اكتافها قائله 
وانا مالي ياخويا اۏلعو في بعض والا اقولك نجيب الكبير يحكم بيناتكم 
هنا ركض بشده وقال لها لا يختي ولا حكم ولا مساعدين انا غاير من وشكوا 
ال كبير ال انا ناقص انا كفايه القفا اللي خدته من يومين بسبب عيالك بردو
يالا ربنا عالمفتري والظالم 
هنا صاح صوت سيف قائلا 
خد اقولك..انت اجدع..تعالا ركبني الفرس..
واكمل قائلا 
يالا اهو مشي ابن الجزمه معرفناش نستفيد منه بحاجه 
بس ماشي ان موريتك ما بقاش انا سيف 
نظر لامه قائلا.....
زيجي زيحي ياموزه انتي.. خليني اتمرجح معاكي
وجلس بجانب أيسل علي الارجوحه يصفر بفمه بدلال غير بعيد عليه..نظرت له أيسل التي كانت تحمل أيرام علي حجرها نائمه باستمتاع علي الارجوحه قائله..
مخلفه مجانين ومعاتيه ومتخلفين 
صبرني يااااارب 
نظر لها سيف برفعه حاجب تعلمها جيدا..قائلا لها 
بتقولي حاجه يامزه 
نظرت له أيسل باذبهلال...وسرعان ما تمالكت نفسها من الصدمه 
وقالت....
ولا حاجه ياروح المزه انت...
غمز لها بعينه بصياعه مبكره وقال..بحسب بتقولي حاجه يام سيف 
ياقمر. انتي....
التاسع عشر...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تتمشي بين المزروعات وتقطف لاولادها ثمره من هنا وهنا فكل المكان حولها مزروع بجميع انواع الفاكهه.. فهي كم تعشق السير هنا كل يوم تخرج هي وابنائها سيف ومروان برفقه خالهم ليركبو الاحصنه اما هي فتذهب بأيرام وأيان بين الحقول تحب مشاهده الخضره والنسيم العليل يداعب شعرها.. يالله كم احبت هذا المكان وبشده كل شئ هناا يذكرها بحقول ايطاليا التي زارتها هي وخالد حينما كانوا معا.. جلست تحت شجره الموز بعدما جلبت منها لها ولاولادها.. وجلست يلعبوا حولها ومددت وارارحت ظهرها علي جذع الشجره وسرحت في البعيد وكيف اتت هنا 
flash back
كانت تجلس امام قبر والدها الحبيب الذي رباها تبكي بحرقه وقلب موجوع وما سوف يكون اصعب من فراق خالد الذي عوضها عن كل شئ بحياتها كانت تتوقع رده فعله ولكن.. هي الصدمه فقط.. ظنت انه بعد لقائهم العڼيف ستشرح له ويفهمها اما خالد التي كانت معه امس.

تقسم انه كان جسد بلا روح.. فاقت من حديثها النفسي علي يد تقترب منها وتضع شيئا علي فمها... ثواني ولم تدري بشئ... 
حملها وذهب باتجاه السياره... بعد عده ساعات ليست بالقليل.. فتحت عينيها وجدت نفسها علي سرير فخم يشبه هذا الذي تراه في التلفاز في قصور الاعيان.. ثواني وتذكرت ما حدث انفزعت وقامت من رقضتها پحده.. سرعان ما أتاها صوت حنون لم تسمعه بحياتها ولكنها لمست منه الحب والطيبه.. 
اخيرا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات