قصه مشوقه
الألماس.
ثم مد لها دبلته الفضيه لتلبسها له بأيد مرتجفه.
بعد قليل والدتها و هي تكفكف دموعها بيديها قائلهالف مبروك يا حبيبتي.
اجابتها ياسمين بصوت متاثر ربنا يخليكي يا ماما و ارجوكي كفايه تبكي علشان انت عرفاني بتأثر بسرعه و حبكي و هبهدل نفسي.
لا يا ضنايا دي دموع الفرح خلي بالك من نفسك و من جوزك.
اومات لها ياسمين بالايجاب تحت نظرات آدم المحبهو كأنه لا يوجد غيرها في المكان.
هو يتلقى بمضض التهاني من المدعوين الذين اختلفت مشاعرهم فمنهم السعيده و منهمالمنافقه و اخرى الحاقده و المتوعده.
أما زاهر الذي كان يراقب رنا منذ بدايه الحفل بنظرات غاضبه متوعدا لها في نفسه.
ابتسامتها التي كانت تزين وجهها و هي ترقص بخفه و رشاقه صحبه غاده متجاهله ذالك الذي يحاول التحكم في اعصابه حتى لا ينقض عليها و يجذبها من شعرها أمام الجميع.
لعڼ تحت أنفاسه و هو يهب واقفا من
________________________________________
اكمل كلماته و هو يجذبها بقوه غير آبه بذلك الذي تركه دون تفسير.
جلست رنا بجانب زاهر على إحدى الطاولات و هي تعقد يديها پغضب و ترمقه بنظرات ناريه
صبيهانا سايبك تعملي اللي انت عاوزاه عشان الحساب يجمع مره واحده بس معلش بعد الفرح حنتفاهم.
رمقها زاهر بنظرات متعجبه قبل أن ينفجر ضاحكا ثم يتوقف فجأه و هو يقبض على معصمها بقوه حتى دمعت عيناها من شده الألم و هو يقول بنبره جحيميه الظاهر انك متربيتيش من المره الي فاتت اصبري بس شويه و حتشوفي مفيش حد حينقذك مني المره دي.
يلا يا حبيبتي كفايه رقص حتتعبي كده.
ياسمين بتذمر لا انا متعبتش و لا حاجه و بعدين احنا يا دوب نزلنا نرقص عشان خاطري خلينا نرجع انا بحب الاغنيه دي اوي .
شهقت ياسمين من كلامه الجريئ و قد تحول وجهها إلى شعله ملتهبه من الخجل و هي تهتف بطل بقى... ايه قله الادب دي عيب على فكره.
آدم و هو احلى من قله الادب يا
روحي و بعدين انا.....
ليقطع همسهما صوت مألوف جعل جسدآدم يتصلب فجأه
تأملت ياسمين الرجل الذي يقف امامهما و على ثغره ابتسامه غير بريئه كان رجلا وسيما ضخما يرتدي بدله سوداء فاخره بدون ربطه عنقملامحه غريبه بعض الشيئ يمتلك لحيه كثيفه ووشوما كثيره ظهر بعضها على أصابع يديه المزينه ببعض الخواتم
اقشعر جسدها و هي تحس بنظراته التي تكاد تخترقها جعلت آدم يزمجر پغضب و هو يقول بنبره محذرهعاوز ايه يا ابن الجندي.
ابتسم صفوان و هو يجيب بمرح زائفايه يا boss دا فرحك بردو قلت آجي اعمل الواجب.
أجابه آدم دون إهتمام و هو يضع ساقا فوق الأخرى متشكرين مكانش في داعي تتعب نفسك.
صفوان و هو ينقل نظره لياسمينعلى العموم الف مبروكطول عمرك ذوقك حلو .
هب آدم من مكانه وهو يقف أمام صفوان بشموخ قائلا پحده انا بحذرك يا ابن الجندي عيونك دي أشيلها من مكانها لو إتجرأت و بصيت لمراتي
مراتي دي خط احمر فاهم و دلوقتي يلا مع السلامهانا اديت أوامر للامن انهم يسمحولك تدخل بس الظاهر حندهلهم علشان يرموك بره.
هز الاخر يديه باستسلام قائلالا و على إيه على العموم دي هديه بسيطه مش قد المقام يا آدم باشا.
وضع صفوان علبه سوداء انيقه في يد آدم الذي كان يرمقه بنظرات تكاد تفتك به و هو يكمل كلامه بسخريه و الا اقولك يا سيف باشا احسن.
وقف الاثنان برهه من الزمن يتبادلان نظرات التحدي
صفوان الذي ارتسمت على ملامح وجهه السخريه و الاحتقار بينما آدم الذي كان يشد على قبضته و هو يصارع الۏحش الذي بداخله حتى لا ينقض على هذا الارعن الذي يقف أمامه
لمح آدم رئيس حرسه ناجي يتقدم نحوهما صحبه صديقه زاهر منتظرا اوامره ليشير له بيده ان يتوقف مكانه تجنبا لاثاره المشاكل في حفل زفاف ليرمق صفوان بنظرات ناريه و هو يدعوه إلى المغادره بهدوء.
الخامس عشر
الساعه الثانيه صباحا في مكتب آدم بالقصر.
طرق زاهر