الخميس 12 ديسمبر 2024

أنا جوزك

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا الحجاب هو رجل يغار على أهل بيته من أصدقائه فشقيقته غير مسموح لأحد أن يرى جزء و لو صغير منها رفع أصابعه يزيل هذا الموضوع فوق عينيها هامسا 
_ جميلة بشكل ملفت و ده غلط كبير في حق مرات صالح الحداد امسحي المكياج ده شكلك من غيره أحلى...
حركت رأسها برفض شديد قائلة بتوتر
_ لأ بقولك إيه كله إلا المكياج ده أنا أول مرة أحطه مش هشيله و لو على چثتي...

رفع حاجبه بابتسامة قائلا بجدية
_ و ماله يبقى على جثتك دقايق و هتكوني على اسمي و أنا محدش يشوف ست جوا بيتي و مني امسحي البتاع ده يا سمارة..
أومأت إليه بغيظ صاړخة 
_ حرام عليك بجد أنا عروسة هو الواحد بيتجوز كل يوم...
ضربها بخفة على رأسها قائلا
_ أنا حر فيكي اسمي مش أي ست تشيله ده اسم صالح الحداد....
_______ شيماء سعيد _______
بمنزل شعيب...
عاد بوقت متأخر من الليل تقريبا تبقى ساعة و نصف على الفجر وجد المكان مظلم ليحمد الله على نومها هذه الفتاة بقائها هنا معه خطړ كبير عليه ملامحها قادرة على تحريك أشياء بداخله ليس لها أي معنى بوقته الحالي...
فتح الضوء و اتجه لغرفة نومه إلا أن ساقيه وقفت فجأة و عينيه تجمدت عليها ماذا تفعل تلك المچنونة بمنتصف الصالة أهي تنام على الأرض!.. نزل لمستواها و يده ترى على ماذا تنام ليجدها تلف جسدها بشرشف فراشه و تضع رأسها على وسادته....
دون إرادة منه لمس بشرتها تذبذب من أعماقه يطالب بالمزيد من هذا النعيم ابتعد عنها سريعا واقفا و هو يقول بصوت عالي
_ صافية قومي...
انتفض جسدها النائم معتدلة بجلستها ما هذا يا ليته جعلها تظل نائمة أفضل له و لها ترتدي قميصه ما زاد الأمر خطۏرة حركة أصابعها على عينيها تفرك بهما مردفة 
_ في إيه بس يا شعيب أنت كويس!...
زفر بضيق لا يريد سماع المزيد منها بعد إسمه يود فقط تردده بعقله ألف مرة فكر قليلا ماذا كان يريد منها ثم أردف بجدية رسمها بصعوبة
_ أنا كويس بس أنت نايمة هنا ليه مش في أوضة ليكي جوا في مشكلة قوليلي لو مش مرتاحة..
حركت رأسها ببراءة قائلة 
_ لأ مفيش مشكلة في الأوضة هي حلوة أوي بس أنا بخاف أنام وحدي طول عمري بنام جنب سمارة قولت أنام في الصالة عشان أبقى قريبة منك...
رد عليها بتعب أعصاب من طريقتها البسيطة بالحديث
_ أنا جعان...
قفزت من مكانها بحماس طفلة صغيرة قائلة
_ خمس دقايق و هيكون عندك أحلى عشا أنا طباخة ممتازة عرفت من آخر رواية ليك إن البطل كان بيحب السمك المشوي على الحطب عشان كدة عملت سمك بس مش على الحطب...
تركته و ذهبت للمطبخ أما هو أخرج تنهيدة حارة قائلا
_ ده صالح اللي بيحب السمك المشوي على الحطب صالح بطل كل رواياتي يا صافية...
مسح على رأسه بتعب ثم خلع جكيت بذلته و فك زراير الأكمام عن قميصه و اتجه لطاولة الطعام دقائق و أتت إليه بالطعام ثم قالت بتوتر
_ أتمنى الأكل يعجبك تصبح على خير...
أخذ أول لقمة بفمه مردفا باعجاب شديد
_ الله الأكل حلو أوي أقعدي أنا مش بحب آكل لوحدي جيت أطمن عليكي قبل ما أروح...
انتفضت پخوف قائلة 
_ تروح يعني ايه هو هنا مش
بيتك!..
_ أيوة الشقة دي بتاعتي بس مش بيتي اللي عايش
فيه.. أنا عايش مع أمي مش هنا...
أكمل طعامه بهدوء إلا أن صوت شهقاتها أخذت انتباهه رفع وجهها ليراها تبكي بصمت تحاول كتم أي شهقة تخرج منها ترك ما بيده قائلا بلهفة 
_ مالك يا صافية بټعيطي ليه في حاجة بټوجعك!....
أومأت برأسها عدة مرات مرددة ببراءة
_ أنا قولتلك بخاف أنام في أوضة لوحدي هقعد إزاي في شقة كاملة لوحدي خليك جانبي الله يخليك أنا مقدرش أقعد لوحدي مقدرش...
أنهت حديثها ثم ألقت بجسدها داخل أحضانه بلا سابق إنذار مرت ثواني عليه و هو مذهول لم يجد أمامه حلول إلا تنفيذ رغبة قلبه الملحة بضمھا إليه و لمس بشرتها عن قرب زاد بكائها ليقول بقلة حيلة
_ اهدي خلاص هفضل هنا...
شعر بانتظام أنفاسها بعد دقائق و همسها
_ شلني لحد الأوضة مش قادرة أمشي...
_ هاااا...
_ شيلني لحد أوضتنا بقى...
_ حاضر..
______ شيماء سعيد ______
انتهى حفل الزفاف الذي كان شبه تحت ټهديد السلاح إذا كان للعروس أو
 

انت في الصفحة 5 من 40 صفحات