الأحد 24 نوفمبر 2024

قلبي ولكن

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع علي القفل وفتحه
الرجاله كلها سمعت صوت وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا

عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها
عدي بلهفه وشوق وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد
ورد اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك
جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين
بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك ورفعووه عليه
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت 
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه
العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني
حس ان بنته ممكن لو شافت غيث تغير رايها وتبدا رحله علاجها وابتدي يعمل اتصالاته وهو مڠصوب علي كده لحد ما عرف مكان غيث واتفق مع زمايله انه يطلع في حراسه مشدده مش اكتر من ساعه لمجرد ان صبا تشوفوه مش اكتر
عبد القادر دخل لغيث وحكاله عن كل اللي بيحصل مع رحمه
عدي كنت حاسس ان فيها حاجه كنت متأكد
عبد القادر انا عايزك تقنعها انها تتعالج ياغيث خليها تتعالج رحمه لو جرالها حاجه مش هيبقي في حياه امها ھتموت عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث انا امنيه حياتي اني اشوفها بس انت خليني اشوفها وانا هقنعها انها تتعالج. بس انت خليني اشوفها
عبدالقادر فضل اكتر من ٣ ايام يحاول انه يقنع زمايله اللي مسؤولين عنه لحد ما في السر قدر يطلع غيث عشان رحمه تشوفوه وان شالله لدقايق مش اكتر وتحت حراسه مشدده بعد نص الليل رحمه كانت نايمه علي السرير وقناع الأكسجين علي وشها والاجهزه الطبيه عليها وتحت عنيها اززززززرق وحرفيا بتتنفس بالعافيه غيث اول ما قرب من الباب رحمه قلبها بقي يدق جامد اوي رغم انها مكانتش تعرف اللي باباها عمله بس هي حست بيه
واول ما الباب اتفتح رحمه شالت القناع بتاع الاكسجين بتبص لاقيته غيث
رحمه بلهفه وهي بتنهج غيث
غيث صبا
قلبي ولكن
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه اول ما شافته
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته انه شايفها الدموع لمعت في عنيه
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله
رحمه غيث انا .. انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره .. انت حقيقي هنا ياغيث
غيث لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا
رحمه بابتسامه خفيفه برضوا صبا
غيث ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده
رحمه غيث انت بټعيط
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس
غيث انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا
رحمه وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك تنزل عشاني
غيث ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه ولمست وش غيث
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضړب اللي اخده اتوجع وقال
غيث أه ..
رحمه انا اسفه مكانش قصدي
غيث انا اللي
اسف مش عارف ايه اللي حصل
رحمه للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث صبا .. صبا بصيلي
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها
غيث انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش انا اه بټعذب وبتضرب وبيطلع عين امي
رحمه ضحكت علي ضحكه
رحمه ههههههه
غيث بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا
رحمه انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث
غيث لاء بتأذيني ياصبا انتي دلوقتي بتأذيني
رحمه ليه ياغيث انا أذيتك ازاي بس
غيث لما اعرف انك تعبانه ومش عايزه تتعالجي يبقى بتأذيني ياصبا
رحمه هو بابا طلعك عشان كده
غيث طيب بذمتك في سبب اقوى من كده
رحمه ايوه فيه
غيث اي ياصبا
رحمه اني اشوفك واشبع من ملامحك قبل ما امو
ولسه هتكمل كلامها حط صوابعه بسرعه علي شفايفها وقلها
غيث اوعي تكملي كلامك ياصبا ماتبقيش مجنونه انا مش هسمح للمۏت انه ياخدك مني ياصبا انتي فاهمه
رحمه المۏت مش بأيدينا .. وانا مش هينفع اعيش وانا شايفاك مېت قدامي هما اكيد مش هيسيبوك
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث مين قالك اني مېت ياصبا انا عايش بنفسك طول ما انتي عايشه بتتنفسي..
وقتها بس انا هحس اني عايش وطول ما انا هنا وشاور علي قلبها انا هفضل عايش ياصبا
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا اول مره اشوف واحد بيعيش بنفس الشخص اللي خنقه بأيديه
رحمه عادي ما انا شوفتك وحبيتك
غيث اي ده هو انتي بتحبيني
رحمه ضړبت علي ايده بحنيه
وقالتله 
رحمه غيث بطل
غيث طيب قولي كده تاني انك بتحبيني
رحمه بدلع لاء مش هقول
غيث لاء هتقولي ياصبا ..مش بمزاجك ڠصبا عن عين امك هتقولي
رحمه مصمم تسمعها اوي يعني
غيث مصمم جدا كمان
رحمه بحبك ياغيث
غيث يااااااااااه الله اكبر اخيرا ياشيخه صبا ..اومال ازاي كنتي عايزاني اتجوز ورد بنت عمي
رحمه اسكت
ده انا كنت ھموت من جوايا بس مكنتش ببين
غيث لا كان باين علي فكره ده انتي الشرار كان هيطلع من عنيكي
رحمه انت بتكدب علي فكره
غيث انا مابكدبش انتي علي فكره
رحمه وغيث كانوا بيضحكوا سوا والضحكه كانت طالعه من قلبهم بجد رغم العڈاب اللي بيشوفوه هما الاتنين بس لما بيبقوا سوا بينسوا مشاكل الدنيا كلها وهمومها
واللواء عبد القادر كل ده كان واقف بره وموارب الباب وسامع كلامهم سوا وشاف بنته وهي وشها بيضحك ومنور اول ما شافت غيث.. راح بالراحه جدا قفل الباب عليهم وسابهم مع بعض شويه
اول ما قفل الباب
الظابط اللي بيحرس غيث سياده اللواء ارجوك كفايه كده انا لازم ارجع بغيث حالا اكتر من كده فيها خطوره عليا وعلى شغلي انا عملت كده بس لان حضرتك اذستاذي وبقدرك بس ارجوك انا ممكن بيتي يتخرب
اللواء عبدالقادر انا متشكر جدا انك ساعدتني وانا هدخل حالا وهخرجه
الظابط اللي بيحرس غيث اتمني الشفاء العاجل لرحمه بنت حضرتك
اللواء عبد القادر كلنا يابني والله بنتمنى واللي فيه الخير يقدمه ربنا
اللواء عبد القادر دخل عليهم وقال
اللواء عبد القادر والد رحمه افتكر ان احنا كده تعبنا رحمه اوي ياغيث نسيبها تستريح بقى
غيث فهم اللواء عبد القادر علي طول وقام من جنب رحمه وقاله
غيث أه طبعا اكيد ياسياده اللواء
وبعدها بص لرحمه وقلها
غيث صبا انا عايز اجيلك المره اللي جايه والاقيكي ابتديتي علاجك كله وانا واللواء عبدالقادر بباكي هيبلغني بكل حاجه ياصبا لو مش هتبتدي علاج اعرفي انك بتموتيني لو عايزاني افضل عايش لازم تعيشي انتي كمان يارحمه
رحمه بابتسامه اول مره تقول اسمي ياغيث
غيث ومش هتكون اخر مره يارحمه عشان احنا هنتقابل تاني وهشوفك وانتي احسن من كده
توعديني يارحمه انك هتكوني بخير وهتتعالجي
رحمه لو عايزني اوعدك يبقى انت كمان توعدني انك تعيش وتوعدني ان احنا هنبقى مع بعض قريب
غيث بص للواء عبد القادر راح اللواء عبد القادر هز راسه بمعنى انه يوعد رحمه
غيث اوعدك يارحمه ان احنا هنبقى مع بعض قريب
رحمه ابتسمت وقالت انا كده اتطمنت
غيث ساب رحمه وجه يمشي كان بيقدم رجل ويأخر رجل قلبه مكانش مطوعه يسيبها ورحمه كانت دموعها نازله منها وكانت حاسه انها ممكن ماتشوفش غيث تاني
غيث مشي وهو مستسلم تماما للظابط اللي بيحرسه ومحاولش الهرب ابدا
الظابط اللي بيحرسه هات ايدك ياغيث
غيث مد ايده وحط الكلبشات في ايديه ونزل
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات