السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم زيزي محمد

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


رأفت حاجبيه متفاجئا بجد! هو قالك كده!
قطبت ما بين حاجبيها ثم سألته باهتمام اه هو في حاجه ياعمو
تدراك الموقف سريعا ثم قال لا عادي ياعني المهم اتبسطي بقى بفتره الخطوبه وحاولي تتعرفي عليه كويس
هزت رأسها ثم صمتت اما هو فقبل جبينها ثم غادر الغرفه جذبت هاتفها وحاولت البحث عن اسمه في مواقع الاتصال الاجتماعي لم تجده قطبت جابينها فقررت ان تأخذ خطوه معه وتحادثه عبر ما يسمى بالواتساب كتبت العديد من الرسائل ثم عادت وتحذفها مره اخرى فتوصلت في نهايه الامر ان تسأله 

هو انت معندكش فيس او انستجرام!
أرسلت الرساله فوجدته يرد عليها سريعا
اممم لأ 
اجابته مختصره ولم يحاول حتى ان يحادثها في امور مختلفه شعرت بالضجر منه فقررت اغلاق الهاتف وان تخلد للنوم لعلها تجد منه الرد المناسب في احلامها الورديه!!
اما مالك فوضع الهاتف جانبه زفرا بقوه متعرفش ان انا عاملها بلوك انا
الاحسن اعطل حسباتي دي لغايه ما اشوف اخره الموضوع ده!
الصغيرتمنى لو لحظه ان يمسك ذلك المنديل ويلقيه بعيدا ويزيل دموعها من على طرف جفنيها
مريم ابوكي نام صح!
هزت رأسها وكانها امامه ثم قالت وهى تبعث بخصلاات شعرها اه نام قولت اكلمك
وحشتيني أوي انا بكره الايام اللي هو موجود فيها!
عبست بوجهها قائله بهمس لا انا مبكرهش للايام دي انا اتمنى يبقى موجود كل يوم
وصل الى مسامعها عتابه ياعني بعدك عني عادي!
هتفت بتوضيح لا ولا بعدك عني عادي كل الحكايه انه على قد ماهو شديد وصعب على قد ما قلبه ده في حنيه الدنيا وبعدين بابا رفض يا عمرو يتجوز علشاني واختار انه يعيش كده علشان انا متعبش مع حد انتو بتشوفه من بره صعب وشديد بس انا بشوفه حاجه تانيه
صمتت لبرهه تستمع اليه لم تجد رد فأكملت سريعا عمرو متحطش نفسك في مقارنه مع بابا لان انت حاجه وهو حاجه تانيه خالص!
سمعت طرق الباب ثم دخل والدها فاجاه فالم تستطيع تخبأه الهاتف
انتي بتكلميني مين دلوقتي!
ارتجفت من حدته في الحديث فقالت بتوتر كنت بكلم ابيه عمرو
احتدت نظاراته اكثر قائلا ليه! وازاي تكلميه في وقت زي ده!
هاتى تليفون ده
اعطته الهاتف فوجد ان الاتصال مازال مستمر وضع الهاتف على اذنه قائلا ايوا يا عمرو
اجابه عمرو بثباات حمد
لله على سلامتك ياعمي
تحدث شريف بهدوء الله يسلمك خير مريم كانت بتكلمك في وقت زي ده ليه!
عمرو بهدوء وثقه لا يعلم من اين جائت مفيش كانت عاوزني اعدي عليها بكره الساعه ٤ علشان عندها كورس
ابتسم شريف قائلا انا عارف
ان انا بتعبك معايا ومحملك مسؤوليه مريم في غيابي بس انا عارف انها عندك زي يارا وليله والا مكنتش وثقت فيك
تغاضى عمرو عن حديث شريف وتحديدا نقطه الاخوه قائلا متقلقش مريم دي في عنيا تصبح على خير
اغلق شريف الهاتف ثم وضعه امامها هاتفا انتي ليه قلقتي كده لما دخلت عليك
رفعت عيناها له قائله بهدوء كنت بحسب حضرتك نايم فاټخضيت لما لقيتك دخلت فجأه
جلس امامها ثم
قام بالترتيب على يديها قائلا بحنو انا عارف ان بضغط عليكي ياعني في اجازتي و بضغط عليكي بعمرو وانا موجود عارف ان بخنق عليكي اوي بس ده من خۏفي عليكي يابنتي والدنيا بقت صعبه وانا بثق في عمرو زي مانا بثق في نفسي كده
كانت تستمع لحديثه الذي كان بمثابه سوط يجلدها بقوه هى خانت وتخون وستخون ثقه ابيها بسبب عشق ولد في قبلها الصغير ليملؤه دفئ افتقدته لاعوام عشق أصبحت لا تستطيع التنفس والعيش بدونه انتبهت لغلق والدها الباب خلفه فعادت من تفكيرها الى ارض الواقع ارض ستصدم بها بقوه بمجرد معرفه ابيها بحبها لمن وضع به الثقه وجعله مسؤولا عنها!!
أنهت عملها بالمنزل سريعا ثم دلفت لتأخذ حمام دافئا قد ينعشها ويجعل حواسها تستيقظ لمقابلته أنهت حمامها ثم ارتدت ثيابها وكانت مكونه من بنطال جينز وكنزه صيفيه من اللون الاصفر احكمت حجابها الابيض مع حذاء من نفس لونه نظرت لنفسها بنظره رضا ثم جلست تنتظره وتعد الدقائق فذهنها يثير الفضول حول معرفته واكتشاف خبايا شخصيته
أكثرابتسمت بسخريه عندما وجدت نفسها تردد سياده الغامض بسلامته!!
اما سياده الغامض فكان يجلس مع عائلته وصديقه يتبادلون اطراف الحديث ناسيا لقائه مع تلك المسكينه حتى وصله رساله منها هو انت أجلت خروجه انهارده !
ضړب جبينه امامهم بقوم فجذب انتباه والدته في ايه يا مالك انت كويس
نهض سريعا وهو يقول مفيش انا اكتشفت ان نسيت معاد مهم فارس البيت بيتك انا مش هتأخر
غادر المنزل قبل ان يسمع ردهم استقل سيارته ثم ارسل رساله لصديقه يخبره بأمر لقاءه بندى
رفع فارس رأسه فوجدهم يحدقون به باهتمام صمت لبرهه ثم هتف ايه رايكوا ننزل نتغدى في اي مكان
رمقته ماجي باستفهام والغدا ده اللي انا عامله اودي فين!
هتف عمرو مازحا نأجله للعشا
فارس صح يالا بينا فرصه متجمعين
زمت يارا شفتيها ثم قالت بلامبالاه روحوا انتوا 
لكزتها والدتها بيديها قائله بتحذير مش هانزعل فارس يا يارا وكلنا هانروح يالا اجهزو
وقفت تدبدب بقدميها بضيق طفولي تحت نظراته المسليه اما عمرو فاقترب من والدته يتحدث برجاء ماجي ياقمر اتصلي بعمو شريف خلي يجيب مريم معانا
هزت رأسها برفض لأ انا مش هاكون شريكه في لعبتك الوقحه دي يا معفن
رفع احد حاجبيه قائلا بتعجب وقحه ومعفن الاتنين
هزت رأسها بتأكيد دون ان تتحدث فعاد هو قائلا يا ماما هو احنا بنعمل حاجه غلط
جزت على اسنانها پعنف اه بتعملوا لما تكون مفهمه ان هى زي اختك وانت تكون بتحبها وداير تقولها كلام حب يبقى دي لعبه وقحه ولا لأ
كاد ان يتحدث ولكن اشارت له بالصمت لتكمل حديثها عارفه انك بتحبها بجد بس انا بتكلم انك بتخون ثقته فانا مش هاكون شريكه في اللعبه دي
قطب حاجبيه قائلا طيب اعمل ايه ماهو راجل معقد وخنيق ولو عرف ان في مشاعر ناحيتها هايبعدها عني وهيرفض جوازها مني
وقفت لتنهى حديثها اللي عندي قولته انا بس ساكته لان انا عارفه دماغه وعارفه قد ايه هو صعب وعارفه هو ممكن يعمل فيها ايه لو حس بس انك بتحبوا بعض
وصلا أحد الكافيهات الكبيره ثم جلسا بالقرب من النيل مرت اكثر من نصف ساعه والصمت سيد الوضع بينهم حتى هى زفرت بقوه دليلا من استياءها لذلك اللقاء الذي كان بدايته مبشره انتبه الى تذمرها فزم شفتيه بضيق ضميره ېخنقه ويلجم لسانه وتفكيره أيضا
ندى بتردد مالك هو انت زعلان!
هز رأسه نافيا لأ!
ندى اصل من وقت ما خرجنا وانت زعلان او مضايق معرفش في ايه!
مالك بهدوء في موضوع بس شاغل دماغي شوية المهم تعالي نتعرف على بعض
رمقته مطولا ولكن التزمت الصمت اما هو فأكمل حديثه احكيلي عن حياتك اكتر!
لم تستطيع التخلى عن صمتها ولكن هنا صمتها كان حزن لفقدان عائلتها اما هو فصمتها الذي أثار الفوضي بداخله رمقها باستفهام فقالت بنبره حزينه مفيش حياتي عادية بابا وماما ماټو وانا صغيرة عندي سنتين معرفهمش الا من الصور بس وعمي رأفت هو اللي راباني هو يبقى
اخو بابا من الرضاعة وابن عمه وانا في اداب علم اجتماع سنة رابعة بس!
مالك حاول ان يستفهم اكثر عن عائلتها مالكيش
خالات او عمات او حد تاني غيره
ندى لأ معرفش في حياتي الا عمو رأفت عمو رأفت كان بيقولي ان كان ليا عمة اخت بابا اټوفت منتحرة وان بابا ماټ من حزنه عليها في حاډثة هو وماما بعد مۏتها بخمس شهور
عقد حاجبيه
قائلا مش فاهم ماټ في حاډثة وحزنه ازاي!
ندى بتوضيح اقصد بعد ما ماټت كان حزين وكده بيقولي انه على طوول مكنش مركز فيوم كانوا سايبني عند طنط منال مرات عمو رأفت الله يرحمها وعمل حاډثة كبيرة هو وماما وماتوا
مالك وهو يسألها باهتمام وانتي اتربيتي معاهم
هزت رأسها وابتسمت بحزن اه بس القدر للاسف اخد كمان طنط منال ماټت بالکانسر وعمو رأفت رفض يتجوز بعدها
صمت للحظات ففاجاته بسؤالها وانت بقى مامتك وباباك اتوفوا امتى وازاي!
صډمته بسؤالها لم يكن متوقعا انه سيكون موضع مثل هذا السؤال الى هذه الدرجه وصلت به الوقاحه ان يطلق على والدته لقب متوفيه وهى مازالت على قيد الحياة!! والدته التى لم يتخيل للحظات ان يعيش بدونها جعلها متوفيه في كذبه حقيره!!
لاحظت صمته مسكت يداه بحركة
تلقائية و ربتت عليها برقة خلاص متحكيش لما تبقى حابب تحكي عن لحظه وافتهم انا هاسمعكتعرف انا كان نفسي اتخطب لواحد عائلته موجودة علشان اعوض الحنان وجو العيلة اللي انا مفتقداه بس طلع تفكيري غلط انا ممكن أسس معاك عيلة كبيرة ويبقى فيها جو الدفا اللي انا وانت محتاجينه وصدقني هاننجح في كده
نظر ليدها ثم رمقها بحزن ومازالت حالة الصمت تأثر عليه بقوة أغمض عينيه بحزن وضيق وفي ذهنه يتردد شئ واحد فقط متستهلش اللي هايعمله فيها
بعدت يديها عندما لاحظت صمته الطويل نظرت للمياة وتابعت حركتها الهادئه فسألها بنبره لم تقوى على تفسيرهاا
مالك الصدق ولا الكذب!
رمقته بعدم فهم نعم!
مالك اختاري ما بينهم الصدق ولا الكذب!
أجابته بهدوء مين ممكن يختار الكذب كل واحد عايش على وش الدنيا دي يختار الصدق مفيش حد بيحب الكذب
بلع تلك الخصه التى بات متأكدا انها ستخنقه يوما ما ثم قال بتردد طب لو اتحطيتي في موقف صعب وكان لازم تكذبي علشان تنقذي شخص معين وقتها هتختاري الصدق ولا الكذب
أجابته ببساطه وابتسامه صغيره الصدق برده انا هانقذه بالكذب بس هارسم حواليه هالة كبيرة من الكذب الهالة دي لو اتشالت واحدة واحدة هايتصدم بواقع صعب واقع لا يمكن يتقبله ابدا حتى لو كان في مبررات كتيرة هايتصدم وصډمته فيا هاتبقى اكبر من الواقع ده الكذب بيهدم كل حاجة حلوة الكذب قادر انه يبني حاجز كبير اوي صعب انه يتهدم لكن الصدق حاجة كده دايما بشوفها من النور حاجة سامية يمكن واقعها بيبقى صعب ومش سهل اللي قدامي يتقبله وقتها بس هايقدر يتقبلها بعدين بسهولة 
جذب كوب الماء ثم تجرعه مره واحده لعله يهدأ من ضربات قلبه او ضميره الذي مازال يعذب فيه اكثر واكثر
ندى باستفهام بس ليه سؤالك ده!
مالك بلامبالاه متصنعهعادي بتعرف عليكي اكتر!
ندى ابتسمت طيب بما اننا بنتعرف على بعض قولي ليك صحاب!
هز رأسه اممم فارس
سألته برقه ظابط زميلك!
مالك لا مبرمج 
وصلوا امام المكان المنشود فنظرت هى للمكان من الخارج ثم هتفت متأففه الكافيه ده مش عاجبني يالا نغيره
رمقها فارس بتتعالى محدش طلب رأيك!
استفزها باسلوبه الذي يتبعه معاها مؤخرافقالت بعصبيه تصدق انك قليل الذوق
نظر لوالدتها بحزن مصطتنع قائلا بهدوء الله يسامحك
زفرت ماجي من وقاحه ابنتها ثم قالت يارا لو لو سمحتى اعتذري من فارس
نظرت له شرزا على چثتي وانا بقى هامشي بدام محدش طلب رأي
جذبها عمرو قائلا اهدى يا يارا مفيش حاجه حصلت وبعدين الكافيه حلو ويجنن ومشهور
هتفت ليله مؤكده ايوا يا يارا يالا ندخل اصلا لو مشينا وراكي بعون الله هانروح ومش هاندخل اي مكان
تابع حديثهم بتسليه الټفت برأسه الى اليمين قليلا فوقعت عيناه على سياره مالك اتسعت عيناه فصدمه وحاول عقله ان يسعفه للخروج من ذلك المأذق على خير
الفصل السادس 
وقفت على اعتاب غرفة مكتبه بعد يوم ملئ بالعمل نظرت لكوب القهوة الساخن الذي بيدها هامسة يارب تعجبه علشان امشي بقى
طرقت الباب بخفة ثم انتظرت ان يأذن لها بالدخول سمعت صوته القوي يأذن لها فدخلت وهي تثبت نظرها على الكوب دون ان ترفعه منعا للاصطدام بعيناه التي ټقتلها بنظراته الحادة والغامضة أحيانا
وضعت الكوب على طرف المكتب ثم الټفت لتغادر فسمعته يقول بصوت أجش هاتي القهوة قدامي هنا على المكتب
همس ايضا بنبرة حادة وايه اللي انا بعمله يا استاذة خديجة انا طلبت قهوة وعاوزك تحطيها في المكان ده ده في اختصاص شغلك وللمرة مليون متنسيش اللقب اللقب مهم جدا يا مدام خديجة 
ضغط على حروف مدام فنظرت له مستنكرة ثم قالت بغيظ أسفة حضرتك القهوة أهي!
كادت ان تتحرك
لتغادر هتف سريعا استني لما ادوقها 
زمت بشفتيها وهي تعيد خصلاتها للخلف لاحظ حركتها تلك فشعر بالضجر قائلا القهوة دي وحشة اعمليها تاني
ولمي شعرك بعد كده
ثبتت بصرها
عليه رافعة احدى حاجبيها فقال هو پغضب مزيف ليخفي غيرته عليها انا بقرف افرض جه حاجة من شعرك في القهوة ده قرار اداري نفذيه علشان مش اخصملك
هتفت بتهكم وهي تجذب الكوب تضعه على الصينية وعلى ايه المرتب مبقاش ناقص
غادرت
الغرفة ف زفر بقوة اعتقد انه سيذيقها العڈاب بالوانه ولكن من الواضح ببرائتها وافعالها البسيطة التلقائية ستذيقه هو اشد انوع عڈاب العشق والهوى
ندى هو في حاجة ليه خلتنا نروح بتاكسي عربيتك عطلت ولا ايه 
مالك عادي لقيتهم ركنوها بعيد قولت ناخد تاكسي نلف شوية في المول وبعدها نرجع للكافيه
ندى بعد فهم قررت كده فجأة 
مالك بضيق مزيف انا قولت نيجي المول ونشتري حاجات اهو نتعرف على ازواق بعض
ندى هزت رأسها بموافقه اممم فكرة بردوا يالا
وعندما أردات التحرك فقال ندى هو انتي لابسة أصفر ليه!
نظرت لنفسها قائلة بتعجب ماله اللون ده وحش عليا 
تقدم خطوتان منها ليقول بهدوء يتخلله ضيق ملفت للنظر وكده كله هايبصلك
هزت كتفيها بلامبالاه ميهمنيش المهم البس حاجه انا بحبها او مرتحالها
ضغط على يديها بقوه ليقول بتحذير خلي في بالك ان ده كان زمان حاليا انتي هاتبقي مراتي وعلى اسمي ف هتلبسي اللي يعجبني
رمقته باستنكار احنا لسه في مرحلة الخطوبة وبعدين انا لاحظت انك متحكم أوي مرة امسحي الروج ومرة متسلميش على حد ودلوقتي متلبسيش اللون ده
قاطعها وهو يختصر المسافة بينهم ويثبت بصره عليها بقوة واي حاجة هتلفت النظر ليكي
وتخلي اي حد يبصلك وياخد باله منك انا هامنعك عنها انا مبحبش حد يبص لحاجة تخصني ببساطة هاخلع عينيه بعدها
رسمت ابتسامة هادئة وهي تصحح له برقة انا مش حاجة انا حد ودايما خلي بالك من الفرق يالا ندخل علشان وقفتنا كده مش حلوة
هز رأسه وهو يرمقها باعجاب واضح نظراته اربكتها وأثارت مشاعر كثيرة بداخلها فزدات ضربات قلبها بقوة واذداد معه احمرار وجنتيها زفرت بخفة وهي تحاول تهدئة نفسها لتعود
لهدوءها وثباتها مرة اخرى من انت
ولماذا تستطيع بكل سهوله ان تستحوذ
 

انت في الصفحة 6 من 47 صفحات