رواية حياة قلب الفهد بقلم ياسمين سالم
وما لقيتش حد وشافت فهد صدفه وفهد شافها واول ما شافها كان نحن جمالها الاخاذ حياه عيونها زرقاء وبشرتها بيضاء مثل الحليب وانفها صغير وفم الصغير مكتنز واحمر مثل الكريز وشعرها اصفر ذهبي وطويل يصل بعد خصرها
وكانت عماله تتكلم حياه بس فهد كان سرحان في تفاصيل شكلها وجسمها المشوق والقوام المنحوت
اشاحت بيدها حياه امام وجه فهد وقالت لو سمحت
فاق فهد على صوتها ولما بدات تحط ايدها على كتفه
فهد كانه كهرباء مسكته لما اجى لمست كتفه
فهد تنحنح بحرج انت مين وبتعملي ايه هنا
حياه ببراءه انا جيت احمد شغال هنا في الشركه ومش لاقيه اي حد
فهد النهارده اجازه كل العمال اللي في الشركه بس ما فيش حد هنا في شركه بالاسم احمد
حياه پصدمه ايه احمد شغال حارس ده بيقول انه شغال مدير علاقات في الشركه
ضحك فهد عليها وقال شكله بيلعب بيك بس انا برده انفع
انا هنا مدير الشركه فهد الدمنهوري و الليله هنا غاليه
وقال باستنكار بيدفع لك كم احمد الحارس بقى
صرخه في حياه انت مچنون ايه اللي انت بتقوله ده ليله ايه وفلوس ايه ذعملته انت مجنووونه بقي انت بتمدي ايدك عليا طيب و الله وقبل ان يكمل دفعته حياه بكل قوتها وطلعت تجري من الشركه ومن وقتها وفهد بتوعد لحياه
حياه پخوف انت عايز مني ايه سيبني خليني امشي
فهد ضحك وقال بسخريه خطيبك اللي كنت فرحانه بيه باعك لاسبوع مليون جنيه في النهايه انت مش مع الحارس انا مدير الشركه
حياه بدموع انت مچنون انت وهو ابعدوا عني بقى سيبوني في حالي انا همشي ومش عايزه اشوفك ولا انت ولا هو
فهد فاكره لما رفعت ايدك عليا وكنت مفكره لما تهربي مني مش عارف اجيبك انت شكلك لسه قطه صغيره ما تعرفنيش انا مين انا فهد دمنهوري اللي بنات العالم كلها تعمل له الف حساب ومش بنات بس بنات ورجاله
تساويش ضيف في اي واحده ورفعت ايدك عليا لازم تتحاسبي وماسك شعرها ولمس وشها وقال لازم الجمال ده وانت عجبتيني وما فيش حاجه بتعجب فيها اللي عايزه
زقه حياه ايده بقرف وقالت ده بعينك انا مستحيل اعمل اي حاجه تغضب بربنا انت اكيد مچنون ومش طبيعي
فهد قال كل كلمه هتتحاسبه عليها بس احاسبك بطريقتي
دخل فهد الحمام وحياه كانت بتدور على ايام حته تهرب منها بس كان الباب مقفول بالمفتاح وقيت طبق في فاكها و
روايه_حياة_قلب_الفهدالبارت الثاني
حياة_قلب_الفهد
فهد كان داخل الحمام و قال ادخل الحمام و اطلع القيكي مجهزه نفسك و تركها و دخل الحمام
حياة فقد الأمل ورجعت قعدت علي السرير ولمعت عيونها اول ما شافت طبق الفاكها الي بجانب السرير و بجانبه سکين مسكتها حياة بابتسامه
كأنها حبل النجاه الي هيخلصها منه و خلتها في ملابسها بقلم ياسمين سالم
فهد طلع و كان لابس تيشرت ابيض وبنطلون رمادي و كان جذاب جدا حياه نظرت إليه و دققت في تفاصيله و تنحت دقيقه مكانتش ملاحظه جماله و جاذبيه و عيونه وكل شئ في كان يجذب بقلم ياسمين سالم
ضحك فهد