السبت 30 نوفمبر 2024

نسمه الريان

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه الاسم ده عمره ماهينشب ليكي حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه 
لم يتحمل اكثر وخرج مهرولا خارج المنزل وهن لا يشعر بنفسه وركب سيارته وذهب سريعا فخرجت ورائه سريعا حتي تلحقه خوفا من اي يفعل بنفسه شيئ 
كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمھ لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه كيف سيقسوا عليها لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله 

خرج من سيارته ووقف في مبنى عالي عقله سينفحر من كثرة التفكير لم يعد يشعر بقلبه من الألم 
لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك لكن هل ضمة القپر ستكون حنونه عليك بالطبع لا فما ستفعله سيريك عڈاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه 
باااااس الفصل خلصصص حقيقي فصللل متعببب جدااا لياا واتمنى يعجبكم وهنعرف اي ال حصل لريان 
واي مصير ناهد
وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي 
عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره بلاش تم عايزه ارائكم 
انتظرووني
بقلم
الفصل الثامن عشر
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا
انت مچنون عايز ټنتحر احمد ربنا اني شوفتك وطلعت جري الحقك من العڈاب الي كنت هتعمله في نفسك
حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه
ريان پحده ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله
افهم اي اكتر من انك كنت ھتموت نفسك
ريان ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها 
هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل
ريان وانت ادتني فرصه اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا 
الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا الإبتلاءات دي كلها خير والعوض جاي قريب اصبر انت بس هي في الآخر حياه والراحه في الآخره خليك عندك امل في الله واستعين بيه وهو هيدلك للطريق الصح
ابتسم ريان
وقال شكرا ليك الحمد الله 
طب يلا ننزل
أوما له ونزلوا من المبنى وفجأه وجد نسمه تركض بإتجاهه
وتصرخ بإسمه ثم ارتمت بأحضانه وقالت انا قلقت عليك اووي انت كويس 
قبل أن يرد عليها ريان اردف الرجل بجانبه وقال كمان بتاع ستات اخص عليك 
اردف ريان بنفاذ صبر ستات اي دي مراتي 
حمحم الرجل بحرج وقال طب عن اذنك
مشي الرجل من أمامهم
وكانت نسمه مازالت تحتضنه بشده لا تعي بأي شيئ فقط تشدد من اختضانه كأنها ستفقده وتبكي
رفع ريان يديه وضمھا بشده هو الآخر يحتاجها بشده الآن يحتاج لدعمها لم يكن يتوقع ان الحصن الذي كان يحتمي به وهو طفل الآن اصبح كالأشواك الملتهبه بالنيران لو اقترب منه سيكون رماد
أصبحت روحي كالرماد متناثره في الأرجاء كل شيئ بي يريد أن يهرب من الألم لما فعلتي هكذا و ضعتي قلبي بين قفص وجعلتي العداله على يميني وواجبي تجاهك على الجانب الآخر كيف سيعاقبك قلبي حتى عقلي لا يتقبل هذا 
ابتعدوا عن بعضهم بعد بضع وقت ونظرت نسمه لعينيه التي تسرد الألم وتجعل قلبها يتألم 
ريان انتي جيتي هنا ازاي
نسمه اول ماخرجت اخدت تاكسي وخليته يمشي وراك عشان الحقك بس انت توهت مني فضلت الف كتير لحد مالمحت عربيتك ونزلت عشان اطمن عليك والحمد الله لقيتك
رفعت يديها تحاوط وجهه واردفت بقلق وقالت ريان انت كويس
اجابها والألم يقاوم ثباته وقال نفسي اقولك كويس بس انا محطم مشتت مش مصدق كل الي سمعته انتي ازاي ثابته وواقفه جمبي بعد الي سمعته ازاي انتي قويه بعد كل ده 
نسمه مين قالك اني ثابته او قويه انا نفسي اصړخ من الۏجع الي حاسه بيه بس ليه اجي عليك انت وانت ملكش اي ذنب ب اي حاجه حصلت متحملس نفسك زنب انت معملتوش ياريان انا مصدومه زيك من الي حصل كنت عايشه في كذبه انا وأهلي ان ابويا عمل حاډثه وماټ مۏتة ربنا وبعد كل ده اكتشف انه اټقتل 
ريان انا لازم اروح للراجل ده تاني وأعرف منه شوية حاجات عايزه افهمها
نسمه بلاش ياريان كفايه الي سمعناه ليه عايز ټجرح نفسك
ريان لا لازم اقالبه انا هرن على حسنيه تعرفني بيته عشان لازم اقابله
رفع هاتفه ورن عليها واتاه الرد بعد دقائق
ريان الو ياحسنيه انا عايز اعرف بيت الراجل الي اسمه عبد العليم
حسنيه عيوني ياعمده البيت في
ريان تمام 
اغلق معها ثم انطلق هو نسمه نحو بيته
بعض بضع وقت كانو يقفون امام منزله طرقوا الباب ومر دقائق وفتح الرجل الباب
عبدالعليم اهلا اتفضلوا كنت عارف انك هتيجي واستنيتك تعالوا
دلفوا للداخل وجلسوا ثم اردف عبدالعليم وقال تشربوا اي
ريان شكرا بس احنا جايين نسأل شوية أسأله وهنمشي
عبدالعليم اتفضل ياابني 
ريان حضرتك عرفت كل الكلام ده منين وازاي عرفت كل التفاصيل دي
عبدالعليم انا وماهر وعلى كنا أصحاب من ايام الجامعه بس اتفرقت عنهم لما اتخرجنا عشان ساعتها اتنقلت وروحت اسكندريه ومعدناش اتقابلنا تاني بعدها اتجوزت وبقي عندي عيله كان عندي شغل على قدي والحمد الله كنا مستورين بعدها بنتي حصلها حاډثه جالها شلل كان صډمه بالنسبه ليا ولأمها مكنتش عارف اعمل ليها اي لانها محتاجه
عمليه بس للأسف دخلي مش هيساعدني وقتها جيه في بالي على وماهر خدت روحت ليهم وقولتلهم على ظروفي وهما كتر خيرهم متأخروش وادوني الفلوس وعرضوا عليا اشتغل معاهم ووافقت ساعتها بقا رجعت لبيتي القديم تاني انا وعيلتي بعدها بنتي عملت العمليه بس للأسف منجحتش يأست بس هما مسابونيش واقترحوا عليا اسفرها برا وهما هيساعدوني بس انا رفضت رغم محاولاتهم المستميته في اقناعي بس رفضت ورضيت بقدر ربنا في ظل كل ده بقينا قريببن من بعض جدا تاني واتجمعنا وبدات بقا يحصل مشاكل الشركات دي وبم اني كنت بشتغل معاهم كنت عارف كل ده اما عن جوازهم وسوء التفاهم الي حصل كان على دايما بيشتكي ليا وحكالي عن كل الي عملته كنت بحاول أصلح سوء التفاهم لكن ابوك مكانش بيسمعني وبعد عننا بعدها بقا ابوك فلس وبعد ماراح لعلي وكده جالي بعدها وهو ندمان وقالي ان على كان معاه حق ان ناهد زي ماقال بعدها معتش شوفته وقبل مايموت بيوم طلب يقابلني كان حاسس ان خلاص مۏته قرب كان بيحكي بآسي عن شماتها فيه وكلامها الچارح ليه قالي قبل مايموت قالي خلي علي يسامحني وقوله انه مش هلاقي صاحب زيه وقوله انك كنت صح وماهر غلط وقوله مبنسنيش في دعاءه
بعد اليوم ده فعلا ابوك ماټ على كانت صډمه ليه وكان حزين عليه جدا وقرر ينتقم من ابوها بعد ماحكيت ليه الي عملته فيه وفعلا نجح بعدها بقا انت ظهرت في الخط وانت عارف الي عملته بعدها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات