السبت 30 نوفمبر 2024

فهد

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


و مسعد مشي كمان 
فهد قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا 
ريتال هنقول أي ل جدك طيب 
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم 
عند عبد الحميد 
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه 

خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني 
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني 
رن عبد الحميد علي فهد 
فهد ايوه يا
جدي 
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك 
فهد انا في البيت يا جدي 
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير 
فهد اتفضل يا جدي 
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين 
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم 
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم 
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا 
عبد الحميد خير يا بني 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه 
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل 
فهد جدي ممكن تستني شويه 
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي 
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه 
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا 
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده 
ريتال كانت بټعيط و هي يا بنتي مين عمل فيكي كده 
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه 
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها 
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك 
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد 
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتفضلت ټعيط اكتر 
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه 
ريتال حاضر 
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت 
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب 
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي 
ميرا دموعها نزلت من ك و فضلت ټعيط 
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني 
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه 
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام 
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي 
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي 
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري 
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق 
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده 
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه 
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق 
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل 
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه 
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم 
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب 
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت 
خديجه لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز 
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر 
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي 
ماسه طيب عن أذنك 
خديجه أذنك معاكي يا بنتي 
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح 
فهد أنتي كويسه 
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز 
فهد أنتي داخله المطبخ تاني 
ماسه لأ هطلع معاك 
فهد طيب يلا 
عند صفيه 
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي 
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت 
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني 
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده 
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه 
قاسم مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش 
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم 
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها 
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي 
ريتال طيب بعد
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح 
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي 
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي 
ميرا قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم 
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي 
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي 
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك و راح 
عند ماسه 
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور 
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم 
ماسه خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني 
فهد أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي 
ماسه ماسه و زفت ده الي بنخده منك 
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها 
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش 
فهد طلع من الحمام بعد ما لبس بعدين حضڼ ماسه من ورا و هي واقفه قدام المرايه و بيقول كنا بنقول أي تحت بقا 
ماسه لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت 
فهد علي فكره انا لسه معقبتكيش علي الي حصل في البيت التاني 
ماسه بتمثل أنها بتفكر بعدين قالت حصل أي 
فهد شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري 
ماسه بعدت عنه و هي بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت 
فهد شدها تاني و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا 
ماسه شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو 
فهد تؤ بس في عقاپ حلو اوي و كان مركز علي بوقها 
ماسه مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسې عشان انا أصلا تعبانه 
شويه و باب الاوضه خبط 
فهد بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا 
ميرا بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه  
فهد حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو 
ماسه قربت منه و قالت مالك 
فهد مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل 
ماسه طب انزل و انا هغير و اجي وراك
فهد طيب 
قاسم واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بټعيط 
اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي 
صفيه رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي السلم 
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد 
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام 
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل 
فهد مالك مضايق لي 
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله 
فهد خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك 
و نزلوا قعدوا علي الاكل 
ماسه نازله علي السلم قابلت صفيه واقفه علي أول السلم و باين عليها التعب قربت منها و سألته انتي كويسه 
صفيه مش عارفه حاسه أني دايخه أوي 
ماسه طب أي انادي قاسم و لا تدخلي
ترتاحي شويه 
صفيه لأ انا هروح ارتاح و ابقي كويسه 
و لسه مكملتش خطوتين راحت وقعت مغمي عليها 
ماسه فضلت تصوت و تنده علي قاسم 
فهد اتخض من صوتها و طلع جري بسرعه علي فوق 
قاسم طالع وراه بيجري علي السلم و محدش فاهم حاجه 
ماسه اول ما شافتهم قالت صفيه تعبانه اوي و اغمي عليها و مش عايزه تفوق 
قاسم اتخض و قرب منها بعدين شالها و جري
بيها علي الاوضه و قال حد يطلب دكتوره دلوقتي 
فهد وقف قدام الاوضه و رن علي الدكتوره 
ميرا طالعه هي و خالد و عبد الحميد و مش عارفين في حاجه كانوا مفكرين ماسه هي الي حصلها حاجه لحد ما ريتال قالت إن صفيه اغمي عليها 
عبد الحميد أن شاء الله هتبقي كويسه بس انتو كلمتوا الدكتوره 
فهد أيوه يا جدي و أهي وصلت انزلي يا ريتال هاتيها من تحت 
نزلت ريتال جابت الدكتوره و طلعت تاني 
دخلت الدكتوره الاوضه الي فيها صفيه و طلبت منهم يخرجوا بره لكن ماسه و امها فضلت 
قاسم كان واقف قلقان قدام بابا الاوضه لحد ما الدكتوره خرجت و قالت 
الدكتوره المدام كويسه هي بس محتاجه شويه راحه و بعدين نزلت مع ميرا 
خديجه طلعت من الاوضه و سابت صفيه
و قاسم لوحدهم 
ماسه طلعت معاها و كانت مبسوطه اوي 
فهد ممكن أفهم اي الي مخليكي فرحانه كده 
ماسه واحد اتنين تلاته اسمع كده 
قاسم بيضحك بصوت عالي و مش مصدق 
فهد بصلها و قال الضحكه دي وراها مولود جديد مش كده 
ماسه بتضحك بالظبط كده 
فهد ضحك و قال يعني أنا هبقي عمو مش كده 
كان خبر مفرح للجميع و أولهم كانت ريتال الي مبسوطه جدا لصفيه 
عبد الحميد أحنا لازم ندبح حاجه عشان المولود الجديد و بما أن هو أول حفيد للعيله 
قاسم راح رن علي أبوه و أمه يفرحهم لكن ك العاده محدش رد عليه 
بعدين دخل عند صفيه تاني 
بليل في وسط القاعده الي عبد الحميد عملها 
صفيه قاعده في وسط العيله و فرحانه جدا لفرح العيله ليها و فرحه قاسم بالخبر 
عدي 4 شهور علي حمل صفيه الي كانت حاسه بتعب طول الفتره الي
فاتت و علاقه فهد و ماسه اتحسنت و بقت احسن بكتير و ريتال الي اعتادت علي حياتها مع أهلها و مسعد مبقاش يقربها من اخر مره فهد مسكه و ضربه و الجنرال طلع من المصحه و اشتغل شغل حلال غير الماڤيا و ادريس اتعرف علي بنت بتشتغل عنده في الشركه و اتجوزا و هي حاليا حامل منه 
عند ماسه 
ماسه كانت واقفه في حمام الاوضه بتاعتهم و خاېفه تخرج 
فهد واقف قدام الباب و مستنيها تطلع و كان الخۏف باين علي وشه فضل يخبط لحد ما ماسه خرجت 
ماسه خرجت من الحمام و دماغها في الأرض و عنيها مليانه دموع 
فهد بصي مهما كانت النتيجه انا بحبك و هفضل احبك 
ماسه رفعت عينها و قالت هتبقي بابا قريب 
فهد أحلفي و شالها و فضل يلف بيها 
شويه و نزلوا تحت عشان يعرفوا العيله 
الكل واقف و بيسلم عليها و كان الفرح معبي المكان 
عبد الحميد الحمد لله ربنا خلاني اعيش عشان اسمع خبر حلو تاني زي ده ربنا يتمملك علي خير يا بنتي ويتربي في عز أبوه و جده 
ماسه بتأكد علي كلامه و بتقول أمين يا جدي 
شويه و سمعوا صوت الباب 
ميرا قامت تفتح و اول ما فتحت شافت شخص باين عليه الثقافه و الغني و لابس نظاره شمس 
الشخص اتكلم و قال بيت عبد الحميد الدمنهوري 
ميرا أيوه بس مين حضرتك 
الجنرال شال النظاره و قال حضرتكم يتقبلوا الضيوف الي من غير معاد 
عبد الحميد أكيد يا بني بيتي مفتوح لأي حد 
فهد اول ما شافه قرب منه و قال جاي لي
الجنرال جاي اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال 
ميرا كانت واقفه و الدموع في عنيها مش مصدقه الي بيحصل 
فهد طلب يقعد معاها شويه 
دخل فهد و الجنرال اوضة المكتب و بدأ يتكلموا
فهد ممكن أفهم جاي تطلبها بناء عن أي 
الجنرال حضرتك اسمي الحقيقي معتز 
و دلوقتي عندي شركه خاصه بيا للاستيراد و التصدير
و كنت حابب اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال لو مفيش مشكله يعني 
فهد انا شخصيا معنديش مانع نشوف رأي العروسه برضو 
معتز أوك مفيش مانع 
شويه و خرجوا و كان وش ميرا باين عليه القلق لكن فهد طمنها
معتز قعد مع عبد الحميد و بدأ يتكلم و يقوله أن هو بيحب ميرا و طالب أيديها في الحلال و طبعا ده بعد موافقتها 
عبد الحميد بص يا بني انا واثق أن فهد لو كان لقي انك مش مناسب لميرا كان اعترض لكن هو طالما سمح ليك تقعد يبقي نشوف رأي العروسه بقا 
ميرا بندفاع قالت أنا موافقه 
فهد بيهزر معاها و بيقول ربنا يكسفك طب حتي قولي سبني افكر 
عدي الوقت بسرعه و جه وقت و لاده صفيه و ميرا لحد دلوقتي لسه ما اتجوزتش بسبب الظروف الصحيه بتاعت صفيه 
في المستشفي 
قاسم واقف قدام باب غرفه الولاده مستني اي خبر منهم 
عدي ساعتين و لسه مفيش خير
شويه و الدكتور خرج بعدين قال
الدكتور المدام بخير و الطفل كمان بخير 
قاسم الحمد لله اقدر ادخل اشوفها 
الدكتور ايوه بس هي لسه مش فايقه بسبب البنج 
قاسم تمام يا دكتور 
عبد الحميد شال الولد و فضل يكبر في ودنه بعدين قال لقاسم هتسميه أي 
قاسم فهد عشان يبقي راجل قوي زي عمه 
فهد ابتسم و قال يتربي في عزك يا اخويا 
ماسه كانت ماشيه و باين علي وشها التعب خلاص هي في اخر الشهر السابع 
فهد قرب عليها و قال أنتي تمام 
ماسه مش عارفه حاسه بتعب اوي انهارده 
فهد طب اي رأيك نروح 
ماسه لأ نطمن علي صفيه الاول 
عدي حوالي شهر و كانت صفيه خرجت من المستشفى و ابنها معاها و ماسه كان لسه عندها تعب من الحمل 
صفيه قاعده علي السرير و معاها فهد الصغير بتلاعبه عشان كان بيعبط 
قاسم داخل الاوضه و شايف حالته صفيه بعدين شال فهد و قال روحي أنتي نامي و انا هشيله شويه 
صفيه تمام ياحبيبي و معلش انا عارفه اني تعبتك معايا اليومين دول 
قال فداكي ارتاحي انتي بس دلوقتي
عند ماسه 
ماسه كانت نايمه علي السرير و فهد قاعد جنبها و ماسك طبق فاكهة و بياكل هو و هي 
فهد دلوقتي حبيبي فاضله قد اي و يولد 
ماسه هانت خلاص كلها شهر او 20 يوم و لسه مخلصتش كلامها صوتت و قال حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فهد زي ما يكون مستني اشاره منك و كانت بټعيط 
فهد طب انتي كويسه 
ماسه بولد الله يخربيتك و ېخرب بيت الي عايزه عيال بمۏت الحقني 
فهد شالها و نزل بيها علي العربيه علطول و ريتال قابلتهم و هي طالعه و فهد قالها تجيب شنطه الهدوم 
ريتال قالت للي في البيت و نزلت ورا فهد و ماسه في عربيه قاسم 
شويه و وصلوا المستشفي و كان القلق علي وش فهد 
قاسم وصل هو و بقيت العيله و قال هي كويسه دلوقتي 
فهد مش عارف لسه محدش قال حاجه 
الدكتور خرج و قال مين فيكم الاستاذ فهد 
فهد انا حضرتك خير في حاجه 
الدكتور نده الممرضه و قال المدام جابت ملاك صغير 
فهد طب و ماسه فين 
الدكتور ماسه نقلوها في اوضه عاديه علي ما تفوق هتسمي البنت اي 
فهد هسميها ملاك هي عشان هي شبه الملاك اصلا 
الدكتور تتربي في عزك 
دخل فهد اوضه ماسه و بعد شويه دخلت بقيت العيله و قعدو مع ماسه شويه 
ميرا خبتط علي الباب و قالت معلش يا جماعه بس انا عندي خبر حلو 
الكل في أي قولي 
ميرا رفعت دفتر الجواز و قالت اتجوزت انا عارفه انكم هتزعقوا بس مكنش في حل غير كده كل شويه حاجه تحصل المهم الف مبروك علي النونو القمر دي بعدين طلعت الفون و قالت كله يقول بطيخ 
و اخدت صوره حلوه ليهم و كان بالنسبه ليهم يوم و لا في الخيال 
النهاية
تمت

 

22  23 

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات