السبت 23 نوفمبر 2024

اعطيتة قلبي بقلم ساسو

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد 
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد 
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له 
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر

ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه 
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر 
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء 
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر 
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
مسكها من رقبتها وشد عليها وجز علي اسنانه پغضب 
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب 
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم 
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب 
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد المشتعله يحدث نفسه پغضب 
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر 
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم 
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا ازاي وحفيدتي اطردت منه
نورهان والله محدش قالها تعمل عملتها دي وتسقط نفسها وتقتل ابنها ولا هي زي امها تاخد اللي مش ليها
وقفت سناء پغضب نورهااااان الزمي حدودم وانتي بتتكلمي عن بنتي وحفيدتي فامه وكرهك لناهد ابعديه عن سيلا وفوقي بقا
نورهان ببرود للاسف مقدرش لان حفيدتك اتجسدت فيها وبسبب بنتك لحد دلوقتي متجوزتش
سناء بسخريه والله محدش ضړبك علي ايدك وقالك متتجوزيش يانورهان انتي اللي كنتي انانيه وعايزه حسن بأي طريقه وانانيتك دي هضيعي نفسك في يوم من الايام
كادت نورهان ان ترد لكن قطعها نادر 
نورهان خلاص انتهي الموضوع
نظرت له نورهان پغضب وتركت المكان تحت نظرات الجميع
الفصل الخامس عشر
مر اسبوع وسيلا بدات تتحسن بشكل كبير والجميع حولها رفضت ان يكون ادهم معهم في الغرفه او ان يراها من الاساس علمت ان سناء هي الوحيده التي كانت تعلم بخبر رد ادهم اليها لذالك تعاملها بجفاف 
في غرفتها كانت جالسه علي الفراش وبجوارها دعاء التي قالت بهدوء 
طب وتيته ذنبها ايه بس ياسيلا
سيلا پغضب مفيش عندها غير ادهم بس ادهم هو حفيدها اسراه كلها عندها عايشه معايا بقالها تلات سنين وشايفاني متعذبه من اللي حصل وساكته
دعاء بمكر يعني لو كانت قالتك وقتها كنتي هترجعي مصر يعني
قلبت عينيها بملل لا كنت هخلعه ساعتها علشان ميعرفش يرجعني تاني
دخلت سناء تقول يابنتي والله الواد مظلوم ردك لما مقدرش علي بعدك
نظرت لجدتها پغضب بطلي تدافعي عنه بقا الهانم جات وفضحته هنا
رفعت دعاء حاجبها بااستغراب 
هانم مين دي اوعي تقولي الحلزونه اللي متجوزها
سيلا بسخريه هيا ياختي اخوكي اللي سقطني يومها قال ايه مش عايز يرنبط بيا
اتسعت عين سناء ودعاء پغضب وقفت دعاء غاضبه 
وطبعا حضرتك مصدقها صح
رفعت حاجبها بلا مبالاه ومصدقهاش ليه هتكذب عليا ليه ايه مصلحتها في كدا
دعاء بسخريه غاضبه صح ايه مصلحة واحده اكتشفت ان جوزها مطلقش مراته الاولي اصل اللي عارفه ومتاكده انه بيعشقها ان لو رجعلها هتتركن علي الرف ومش بعيد تترمي برا كمان صحيح ايه مصلحتها بقا
ادارت وجهها للناحيه الاخره هاربه من نظرات دعاء المتفحصه تعلم كل ماقالته ومقتنعه به تماما تعرف نية تلك الحيه جيدا وتعرف مقصدها من كل ذالك لكن عقلها يرفض فكرة انه ردها وانه زوجته ومع ذالك تزوج بتلك الحيه والادهي حامل في ابنه قالت ببرود 
انا تعبانه وعايزه ارتاح
دعاء بسخريه غاضيه لا بجد برافو عليكي ياسيلا
بجد برافو اديكي المركز الاول في الهورب وعدم الموالمواجهه
سيلا ببرود عايزه ايه مني يادعاء انا تعبانه ومش قادره
دعاء پغضب تعبانه ولا مش عايزه تواجهي الحقيقه وانك جبانه
سيلا رفعت حاجبها بدهشه لتكمل دعاء پغضب 
سناء بعتاب دعاء كفايه كدا اختك تعبانه 
دعاء بصت لسناء بلوم تاني ياتيته تاني هتفضلي لامتا تبرري للاتنين دول اخدتيها وبعدتي وعرفتي انه ردها وسكتي في الوقت اللي كان المفروض تكون موجوده في مكانها الصح مش تسيب الجمل بما حمل لحيه
سكتت شويه ولمعت عنيها بشررات الڠضب لتقول بتصميم 
طب والله لوريها قيمتها الحلزونه دي واعرفها قيمتها كويس
خرجت من الغرفه بااصرار نظرت سيلا لسناء بلهفه 
تيته بسرعه الحقيها دي مجنونه وهتمسك في ولاء والتانيه مش هتسكت بسرعه ياتيته
هزت سناء راسها لتخرج مسرعه خلف ابنة بنتها
ساسوو
دخلت منزل والدها وجدت نورهان جالسه بهدوء تقلب في احدي المجلات نقلت نظرها في ارجاء المنزل تبحث عنها فاسيارتها بالخارج جلست سناء علي احدى الكنبات بتعب تتابع دعاء بترقب نادت دعاء بعلو صووت داده صفاء
اقتربت منها سيده في ااواخر الاربعين بااحترام 
نعم يادعاء هانم
رفعت دعاء نظرها رات ولاء واقفه في اعلي السلم ابتسمت باانتصار 
خلي البنات يجهزو اوضة ادهم وينضفوها كويس ويحطو فيها ورد سيلا هانم هتنور بكرا
ابتسمت صفاء بفرحه بتتكلمي جد يادعاء هانم سيلا هاتم هتيجي هنا
دعاء باصرار طبعا لازم ترجع بتها بقا خلي التعبين ترجع جحرها تاني الملكه هتنور من تاني
نزلت ولاء منفعله علي السلم 
مين دي اللي تيجي تنور دا بيتي انا
واللي انتي عايزه توضبلها اوضتي
انا وجوزي
وقفت دعاء بالمقابل لها تربع يديها امام صدرها وبسخريه 
جوز مين معلش اصل مش واخده بالي داانتي من ساعة
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات