رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
عليهابس إنت ليه متعصب أوى كدهومصر إنك تسافر ليها فيها أيه لما تفضل يومين كمان فى الاقصرشابه ويمكن المكان هناك عجبها وحابه تتفسح
نظر لها هاشم بإستهجان وكاد ان يرد علبها لولا أن صدح رنين هاتفه الذى بيدهنظر للشاشه ورد سريعا يسمع
للآسف فى عاصفه رمليه فى الجو والطيران متوقفحاولت مع شركة الطيران حتى قولت لهم انا مستعد اتحمل المسىوليه كاملهرفضوا قالوا مستحيل طيار هيقفبل يضحي بنفسه ويطلع بطياره فى الطقس اللى كله رياح وتراب
تمامهحاولبس أيه اللى حصل لكل ده
سلوان سافرت الأقصر وإتقابلت مع الحج مؤنس
إستغرب الآخر قائلا
إزايوإمتى!
انا مش قولت لك إن الحج مؤنس من كام يوم سألني عليها وقولت له معرفش عنها حاجه
رد هاشم بقلة حيله
ده اللى حصلسلوان هي اللى راحت لهم برجليهاخاېف تكون راحت لهلاكها
بلاش تظن السوءأكيد دى زياره عابرهإنت راجل متعلم وعارف إن كڈب المنجمون ولو صدقوا
تنهد هاشم بضيق قائلا
عارف ده كويسبس إنت عارف إن سلوان مش بس بنت الوحيده دى كمان أمانة مسكسلوان بتتصرف على حسب إحساسها معندهاش لؤم ولا خبث تعرف تتعامل بيهم مع نوايا اللى حواليها
متخافش إن شاء الله ترجع لك بخيربس إنت إهدى وبلاش عصبيتك دي
تمام هحاول مره تانيه على بكره الضهر يمكن تكون العاصفه هديت شويهيلا حاول تهدي وتسترخيتصبح على خير
هدأ هاشم فى حديثه قليلا
تمام هستنى إتصالك تصبح علي خير
أغلق هاشم الهاتف ثم ذهب وجلس على أحد المقاعد بالغرفه يحاول أن يهدأ بينما نهضت دولت من على الفراش وجلست على مقعد مجاور له تشعر بفضول وتسألت
نظر هاشم لها بإستهجان
عارف إنها مش طفله ومش هتوه بس أنا مش هطمن غير لما تبقى قدام عينيا هنا
إبتلعت دولت طريقة رد هاشم الجافه عليها وتسألت
اللى فهمته من كلامك عالموبايل إنك عاوز تسافر الأقصر والطيرات واقف بسبب العاصفه الرمليه
نهض هاشم واقفا وتوجه نحو الفراش وتمدد عليه قائلا
أكيد متعرفيش إنى عندي
ديسك فى ضهري ومقدرش أتحمل قاعده فى القطر أكتر من إتناشر ساعه متواصل ده لو القطر كمان متاخرش فى الطريق
إدعت دولت اللهفه عليه قائله
مكنتش أعرف إن ظهرك بيوجعك انا بس كنت بقترح عليك بسبب اللهفه والعصبيه إللى أنا شيفاها بتزيد من يوم ما سلوان سافرت من غير ما تقولك هى رايحه فين
خلاص مش هبقى فى القلق والعصبيه دى أنا هسافر بنفسي وأرجع سلوان لهنا تاني
إبتسمت دولت ونهضت واقفه تتحدث وهى تسير نحو الفراش
أنا سمعتك بتقول ليها أنك وافقت على طلب إيهاب لخطوبتها ده صحيح إيهاب هيفرح
قاطعها هاشم قائلا بتوضيح
ده مجرد ټهديد ل سلوان مش أكترأنا مقدرش أغصب عليها تتجوز أو تتخطب ل إيهاب دى حياتها ومقدرش أفرض عليها شئ هى مش راغبه فيهوالكلام ده سابق لآونه لما ترجع يحلها ربناطفي نور الأوضه وتصبحى على
خير
أطفئت دولت نور الغرفه وذهبت الى الفراش وهى تتهكم بداخلها تشعر بالغيظ لكن كبتته وهى تتمدد جوار هاشم على الفراش لا تود إثارة غضبه الآن أكثر ربما بعد عودة سلوان يختلف الآمر
سئم صالح الذى يجلس منذ وقت طويل بمكان قريب من مكان إستقبال الفندق ينتظر رؤية تلك الشبيهه بشوق لكن طال الوقت وهى لم تظهر نهض بضجر من طول الإنتظار وإتخذ قراره سيسأل بالأستقبال عنها توجه نحو مكان الإستقبال وأخرج مبلغ من المال من جيب جلبابه ووضعه على طاولة الإستقبال يوجهه نحو عامل الإستقبال مبتسم يقول
فى نزليه إهنه فى الفندق قريبتي من بعيد وكنت عاوز اعرف هى فى أوضه نمره كام
تسأل عامل الأستقبال قائلا
إسمها أيه حضرتك
إبتسم صالح قائلا بتذكر
سلوى لاه سلو سلو آه سلوان هاشم خليل راضى
بحث العامل عن إسمها عبر الحاسوب الموجود أمامه ثم نظر ل صالح قائلا
هى فعلا كانت نزيله هنا فى الفندق بس للآسف هى غادرت الفندق النهارده قبل الفجر مباشرة
صدم صالح قائلا متوكد إنها غادرت الفندق
نظر العامل الى الحاسوب ثم أكد له ذالك قائلا
أيوه يا أفندم ده مثبوت قدامي عالكمبيوتر
صمت صالح يشعر بغيظ هامسا بتوعد
إزاي فاتت علي دي إنها ممكن تمشي من هنا مكنش لازمن أستنى كتير بس الآوان لساه مفاتش يا
بت هاشم ومسك
بالعوده
للوقت الحالي بحوالي الثانيه والنصف صباح
خلعت إيلاف معطفها الطبي علقته خلف باب الغرفة تذكرت ما حدث الليله بالمشفى وذالك المتسكع كذالك جواد وتعامله معه دون أن يتردد أو يهابه جازف بنفسه امامهاللحظه شعرت برجفه فى قلبهافسرتها على أنها رجفه عاديهكانت شتسعر بها مع أى شخصنفضت عن رأسها شعرت ببعض الآلم بعنقها رفعت يدها وضعتها تمسد عنقها ثم زفرت نفسها تشعر بإنهاك وإرهاق تود العوده لمسكنها للنوم حتى تشعر بالراحه عدلت هندمها وأخذت حقيبة يدها وخرجت نحو باب الخروج من المشفى توقفت أمام الباب الخارجي تنظر على جانبي الطريق تنتظر إقتراب أى سيارة أجره من المكان
بنفس الوقت رغم شعوره بآلم معصم يده لكن تحامل عليه وقاد سيارته مغادرا المشفى بسبب شعوره ببعض الخمول بسبب تناوله إحدى مسكنات الآلمأثناء خروجه من باب المشفى رأى إيلاف واقفهإقترب منها بالسياره وقام بفتح زجاج باب السياره قائلا
إتفضلى يا دكتوره اوصلك فى سكتي
فى البدايه رفضت إيلاف ذالك قائله
متشكره لذوقك يا دكتور
من فضلك بلاش إعتراض يا إيلاف الوقت إتأخر وقليل لو فات من هنا تاكسيات
رغم أن إيلاف سمعته اليوم يقول إسمها بلا لقب دكتوره يسبقه لكن شعرت بنغمه خاصه لإسمها لكن نفضت ذالك قائله
تمام يا دكتور هركب معاك مش عشان توصلني بس لآنى عندى سؤال وإنت لسه مجاوبتش عليه
إبتسم جواد وهى تفتح باب السياره ثم جلست بالمقعد جواره وأغلقت خلفها البابقاد السياره صامتا ينتظر أن تعيد سؤالها بالفعل تحدثت إيلاف
على فكره غلط إنك تحمل زياده على إيدك الچرح مش صغير يعنى المفروض مكنتش تسوق العربيه
نظر جواد ل معصم يده الملفوف بالضماد قائلا
واضح إن لسه تآثير البنج عليه عشان كده مش حاسس بأي آلم
صمتت إيلاف لدقائق قبل أن تتنحنح سأله
مجاوبتش على سؤالي
إدعى جواد المكر بعدم التذكر قائلا بتعمد
سؤال أيه يا إيلاف
نظرت له إيلاف قائله
على فكره إسمي الدكتوره إيلاف
رد جواد بمكر
عارف بس أنا مش بحب
الالقاب أوي يعنى تقدري إنت كمان تقوليلى جواد من دكتور وأبقى سعيد جدامعتقدش الالقاب دليل عالاحترام بالأخص إن إحنا بينا فرق عمر صغير
شعرت إيلاف بالحرج قائله
حتى لو كان فرق العمر بينا صغيرمعتقدش الالقاب بتكبر صاحبهابس ده الافضل يا دكتور وعالعموم انا ميفرقش معايا تقولى إيلاف أو دكتورهلآن بالاول بالآخر تعاملنا محدود مجرد زملاءوده مش سؤالىسؤالى اللى سألته لحضرتك فى مكتبك قبل البوليس ما يدخلليه لما إيدي إتهزت فى العمليه موبختنيش قدام الموجودين وقتها
توقف جواد فجأه بالسياره ونظر نحو إيلاف التى إنخضت لوهله وهى تنظر له وقبل ان تتحدثتحدث هو
عشان نفس الموقف حصل معايا قبلك ووقتها انا إضايقت من الدكتور وحسيت من نظرة زملائى ليا إنى هكون دكتور فاشل بس للآسف مع الوقت خيبت أملهمه قولك على حاجه غريبهأنا عشت سنتين فى لندن كنت بشتغل فى مستشفى كبيرهوكان فى دكتور شاطر جدا ومعروف بس فجأه مدير المستشفى رفض
إنه يدخل يعمل عمليه لمريضأنا أستغربت ده والفضول خلاني أسأل ليه منعته من دخول أوضة العمليات رغم أنه دكتور كبير ومشهورقالى إنت جاوبت على سؤال كدكتور كبيرهو صحيح كبير طبيابس كمان بقى كبير عمريا عمره عدى الخمسه وستين سنهوالعمليه خطيره والدكتور كبر وإيده بقت تتهز وهو ماسك المشرطومجرد رعشة أيده ممكن تكلفنا حياة المړيض وقتها جات فكره إن الدكتور عندهم عامل زى
خيل الحكومه لما بتكبر الأفضل ليها ترتاح رغم آنى فى دماغي مش مقتنع بده بس ڠصب حاولت أتغاضى وأكمل وده السبب اللى خلاني إنهى رحلة تكملة دراستي فى إنجلتراهما مش متفوقين عننا بالعكس الطب المصري أثرى العالم كله بأطباء أكفاء ورعشة الأيد صحيح ممكن تكون سبب كبير فى
حياة مريضبس فى النهايه ربنا بيسبب الاسبابزى ما بنقول
محدش بېموت ناقص عمر إختلفت الاسباب والمۏت واحد كلها أعمار ربنا كاتبه بدليل إن الدكتور نفسه
ممكن يمرض وميقدرش بعلمه يشفى نفسه او حتى يتجنب المړض يعني مش رعشة الايد هى اللى تبين إن كان الدكتور ماهر او لاء ممكن تكون الرعشه للحظه حافز إن الدكتور يتعظ بعد كده ويتجنب الخطأ ده
إبتسمت إيلاف بتفهم بينما إنشرح قلب جواد من بسمتها مازحا
رغيت كتير فى الموضوع أنا عارف
إبتسمت إيلاف تومئ رأسها ب نعم قائله
فعلا قولت كلام كتير بس ده كان جواب مقنع لسؤالي رغم إنى عارفه جزء إن الدكتور لما عمره بيكبر فى دول متقدمه طبيا بتمنع دخوله العمليات الكبيرهوبتكتفي بيه أنه يشرح نظري بس ده تفكير غلط منهمإحنا أهو شباب وإيدينا إتهزت فى حاجات بسيطه جدا
تحكمات فارغه
وافقت إيلاف جواد ثم قالت له
ياريت تشغل العربيه عشان نكمل الطريقلآنى رغم إنى سمعت قبل كده عن التهجمات االى بتحصل عالمستشفيات الحكوميه من بعض المجرمينلكن السمع مش زى الرؤيه وبعد اللى حصل النهارده فى المستشفى حاسه بإرهاق كبيروكويس إنى عندي بكره راحه
أدار جواد مقود السياره قائلا
أنا بقى معنديش أيام راحهبسبب منصب المدير دهاهو ده عيب المناصب العليالازم أكون متواجد يوميا
مش كل اصحاب المناصب بيكون عندهم إلتزامبس أصحاب الضمير الواعي هما اللى بيلتزموا وعالعموم ربنا يعينك إنت لسه شباب
إبتسم جواد وأكمل الإثنين الحديث بمرح تاره وبجديه تاره أخرىالى أن وصلا الى أمام دار المعتربات
توقف جواد بالسياره يشعر ان الوقت مر سريعا
بينما فتحت إيلاف باب السياره وترجلت منها ثم إنحنت قليلا تنظر لجواد قائله
متشكره جدا إنك وصلتني يا دكتور جواد
أومأ لها رأسه مبتسما يقول بقصد
تصبح على خير يا إيلاف
اومأت له مبتسمه ثم ترجلت نحو باب الدارغير منتبه ل جواد الذى ظل واقفا الى أن فتح لها الباب ودخلت الى داخل الدار
ولا الى تلك التى راتها عبر شباك غرفتها وشعرت بالإنزعاجوأجزمت أن هذا خطأ أنه لابد من تنبيه لها فهذا الامر تكرر سابقاولن تسمح به مره أخريحفاظا على سمعة بنات الدار الآخرين
صباح بنور يوم جديد عاصف
إستيقظت سلوان على صوت طرق باب الغرفهنهضت من فوق الفراش ووضعت وشاح فوق راسها وفتحت البابإبتسمت لها الخادمه قائله بصوت منخفض قليلا
صباح الخير يا بنت الغاليهالقمر نور دار القدوسى من تاني
رغم شعور سلوان بغصه من ذكر والداتها لكن إبتسمت لها قائله بإستغراب
طب ليه بتوطي صوتك
نظرت الخدامه على يمينها ويسارها بترقب ثم دفعت سلوان
للخلف لتدخل الى الغرفه ثم أغلقت الباب خلفهن قائله بخفوت
عشان الست صفيته وبتها ميسمعوش ويغلوا بجلبهم منيك يا زينة الصبايا وبت الغاليه على جلبي بالك أنا عرفتك من أول ما شوفتك وإنت واجفه إمعاهم جدام الباب أول مره چيتي الداررغم أن النضاره كانت واكله نص وشكبس لما جلعتيها وظهر وش الچميل عرفتك طوالى جولت بت الغاليه رچعت وهجولك سر كمان أنا جولت لل الحج مؤنس قبل ما تجى تاني ومكنش مصدجني
لم تستغرب سلوان ذالك لكن تسألت
وإنت كنت تعرفي ماما
ردت الخادمه بمسكنه
انا والمرحومه مسك كنا حبايب وهى اللى خلت الحج مؤنس يشغلنى إهنه فى الدار حداه هى كانت كيف إسمها نسمه رجيجهرقيقه
هو إكده القدر ربنا زى ما يكون بيختار الناس الطبيه تسكن فى جلوبنا حتى بعد رحيلها فى عز شبابها ويبتلينا بالعفش دايما عشان يقرف فينا
رغم غصة قلب سلوان من ذكر والداتها لكن تبسمت
سأله
ومين بقى العفش اللى ربنا إبتلاك بيه
ردت الخادمه بصوت خاڤت
ما جولت لك صفيته وبتها اللى خساره فيها الإسم كفايه حديت إكده بجي لازمن انزل أكمل تحضير الفطور أنا كبرت ومش ناجصه اسمع كلمتين فارغين من الحربايتين أنا كنت جايه اجولك إن الفطور قرب يجهز كيف ما جالي الحج مؤنس إنى أخبرك يلا يا زينة الصبايا إغسلى وشك ولا اجولك حتى من غير ما تغسلى وشك إنت تخزي القمر بجمالك
إبتسمت لها سلوان ب ود وهى تخرج من الغرفه
جلست سلوان على الفراش وجذبت هاتفها لم تجد أى رسائل او مكالمات فائته تنهدت بحيره قائله
أكيد بابا إمبارح كان متعصب وكان بيهددنى بأنه قبل طلب إيهاب السخيف ده ودلوقتي زمانه هدي شويه بس لو كلمته هيرجع يتعصب من تاني خلاص كلها النهارده وبكره وبعد بكره هكون قدامه وهعرف أتفاهم معاه مباشرة
بنفس اللحظه شعرت بهزة الهاتف بين يديها برساله فتحت الرساله وتبسمت حين قرأتها
صباح الخير يا سلوان يا ترى صحيتي من النوم ولا لسه
إبتسمت سلوان بإنشراح وأرسلت له رساله
صباح النور أيوا صحيت من النوم من شويه صغيرين
إبتسم على ردها وارسل رساله
تمام هنتقابل النهارده محتاجك فى مهمه خاصه بالنساء
تعجبت سأله بفضول
مهمة أيه اللى خاصه بالنساء يا جلال
لما نتقابل هتعرفي هستناك عالساعه واحده الضهر فى نفس الطريق اللى كنت بوصله له وإنت رايحه
ل دار جدك بس ياريت بلاش تتأخري عن الميعاد زى عادتك
تمام متقلقش مش هتأخر عن الميعاد
إبتسم جلال قائلا
آهاأما أشوفبصراحه مفيش مره إتظبط معاك ميعاد
ردت سلوان مبتسمه
لاء متخافش عندي فضول اعرف ايه هى المهمه النسائيه
إبتسم جلال قائلا
وانا كمان عندي فضول أعرف أيه اللى حصل من بعد ما إقتنعتي تروحى لبيت جدك
لما نتقابل هقولك ودلوقتي بقى هقولك كفايه رسايل لازم أقوم أروح افطر مع عيلة ماما واتعرف عليهم كويس عشان لما احكيلك بيبقى الصوره كامله
إبتسم جلال وارسل
تمام بلاش ياخدوا عنك فكرة إنك مش ملتزمه بالمواعيد كده من أولها سلام
أغلقت سلوان الهاتف وتنهدت بإنشراح لكن سرعان ما نهضت قائله
أما اروح أشوف رد فعل الآخرين على وجودي ضيفه هنا
بعد قليل دخلت سلوان الى غرفة السفره وقفت قليلا بحياء قبل أن يقول مؤنس
تعالى يا سلوان إجعدي چارب إهنه إنت مش غريبه ومحتاج نعزم عليك
بنفس الحياء توجهت سلوان الى ذالك المقعد الذى أشار لها عليه مؤنس وجلست بهدوء صامته حتى لم تتناول أى طعام
نظر لها محمود