احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت
يا أبيه يحيى
أشار لها يحيى ثم قال صدقت وقررت أساعدكم
يارا بفرحه ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج
يحيى بحزن كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال كل دا علشاني
يحيى پغضب يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
عز ببلاهة هي الا بتقولك يا أبيه
دلفت ملك أبيه يحيى
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
ملك بزعر أنت وقفت ليه كدا غلط
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي
ملك بلهفة لااا هفضل معاك
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد
ليبتسم قائلا ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم يا حبيبة قلب أخوكي
بقصر الچارحي
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة
فلاش بااك
روفان پخوف ياسين كفايا أنا خاېفة أوي
ياسين بعدم فهم من أيه بس يا حبيبتي
روفان خاېفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا
ياسين پغضب وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله
روفان پخوف لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك ورعد وعز وأختك كمان
جلس ياسين پغضب ثم قال مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
جلست لجواره قائلة ببسمة هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب في أيه
حمزة بړعب وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
ياسين نعم
روفان ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد
حمزة بړعب يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام يحيى
حمزة هو أبوس ايدك خبيني
ياسين أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة بس أدام الدنجوان ولا يقدر
روفان ليه
حمزة بغرور لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين پغضب غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه
يحيى فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
ياسين خلاص يا يحيى كفايا
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى پغضب سبني يا ياسين
ياسين ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة الله يكرمك
ياسين اخرس يا
حمزة پخوف حاضر
يحيى پغضب الا عمله لا يمكن هسكت عليه
عز عمل أيه
يحيى پغضب أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان طب هو سؤال واحد يا حمزه
حمزة بغرور أتفضلي
روفان مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره
حمزة بغرور سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته ياريت
حمزة أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه أتفضل مع حضرتك
حمزة الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز ياسين
حمزة بتاكيد اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث كمل
حمزة المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع
بأيطاليا
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر
عتمان حمد لله علي سلامتك يا عز
عز بسعادة الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك اقصد يا عتمان بيه
أحمد بفرحه واحشتني أووي يابني
عز وهو يبادله الفرحه وأنت كمان يا بابا
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها
عتمان طمني أخبار الشغل بمصر أيه
عز بثقه على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة
عتمان بفخر برافو عليكم طب
وإبراهيم المنياوي
عز لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه
حل الڠضب علي قسمات وجه أحمد الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور
عتمان مال رجلك يا يارا
يارا بأرتباك مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا پغضب وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من ڠضب الچارحي مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه
عتمان بعدم تصديق بجد
حمزة بأرتباك اااه بطلع معهم
عتمان طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد
عتمان لأحمد قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق
حمزة پغضب الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي
عز علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي
حمزة بتفكير صح
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي اه ياختي ومين هيشهد للعروسه
عز سبك منه دا غبي خاليكي معيا
تطلعت له بخجل ليكمل هو كدا توقعي قلبي
يارا يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك
عز بحزن أسف يا يارا
يارا بدمع يلمع بعيناها بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك
إبتسم قائلا وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك
أبتسمت بخجل ثم قالت طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد
عز عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي
بالمشفي
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت أبيه ياسين موافق
يحيى بعدم فهم علي أيه !
ملك بحزن الجواز
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك لدرجادي
يحيى بحزن الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد
وصلت ملك لقصر عتمان الچارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها
مرء الليل وسطع نهار جديد
بمنزل آية
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها