حمزة كامله
التى كانت بدورها مرأه جميله وذات ذوق رفيع ارتاحت رنا معها كثيرا وتوصلت معها على شكل فستانها ووعدتها انه سيكون جاهز بالميعاد المتفق عليه وطلبت منها دنيا ان تخيط لها ثلاث أثواب للسهره يناسب المحجبات وعندما تعجبت رنا فأخبرتها انه لزوم حفلات حمزه بعدها أنطلقوا الى المولات لشراء كل ماتحتاجه رنا من ملابس سواء للبيت او الخارج حاولت رنا ان تدفع ثمنهم ولكن دنيا أخبرتها ان حمزه أعطاها بطاقته الائتمانيه ووضع تحت أمرها ميزانيه مفتوحه لتشترى ماتشاء
هتفت دنيا بحنق ايه ده يا رنا الى بتختاريه ده
رنا ايه يا أبله دى قمصان نوم
دنيا بسخريه أبله وكمان قمصان نوم فى جمله واحده ..... بصى يا رنا أولا انا مش أبله وثانيا ماينفعش انك تقولى على دول قمصان سيبينى انا هختارلك ماشى
دنيا ها اسمى دنيا دنيا بس
رنا ماشى يا دنيا
بدأت دنيا فى أختيار غلالات جريئه والوانها صاړخه ولم تهتم باعتراضات رنا
دنيا اريحك روحى اختارى الى انتى عايزاه وانا اختار الى انا عايزاه تمام
رنا تمام
انتهت رنا ودنيا من رحلة التسوق ورجعوا الى شركة حمزه محملين بالكثير من الشنط
قام حمزه من مكانه. وأمسك يد رنا وقال وهو ينظر فى عيونها فداكوا
دنيا لأ فدا مين ياعم فدا مراتك
حمزه معلش تعبتك معانا يا دنيا
دنييا ولا يهمك ياسيدى بس آخر حاجه عايز بسبور رنا عشان نحجز الهنى مون
رنا انا مش عندى بسبور
دنيا علم وينفذ
خرجت دنيا فالټفت حمزه الى رناوقال جبتى كل حاجتك
رنا بابتسامه اه على فكره انا معايه الفلوس الى ادهالى جدى وكان ممكن...
حمزه ماينفعش يا رنا خلى فلوسك معاكى وياله عشان نمشى عشان الحق اروحك
حمزه تعبك راحه ياحبيبى وماتخافيش انا هخلى رنا ترصلك حاجتك وبعد كده تبقى ترصيها انتى على ذوقك تمام
رنا تمام
... .. ..........................
مرت الايام حتى جاء اليوم الموعود يوم الزفاف سافرت رنا مع أخيها وساره وزوجة ابيها الى القاهره صباحا وذهبوا رأسا الى الفندق حيث يقام حفل الزفاف صعدت رنا الى الغرفه التى حجزتها دنيا لها وبدأ العمل
عرضت دنيا على ساره ان تزينها أحد مساعدين الماكيره فوافقت بسعاده واكتملت سعادتها عندما نظرت الى وجهها ف المرأه
أخيرا انتهت التحضيرات واطلت العروس بهيئتها الملائكيه وبفستانها الابيض الجميل
تأبطت ذراع أخيها ونزلت السلم وبعدها أخذها منه حمزه لاتعلم ماقاله رامى لحمزه ويسلمها لحمزه هى ببساطه كانت خائفه وترتعش
تأبط حمزه ذراعها وربت على
سلمت عليها زوجة ابيها والدموع فى عيونها وقالت لها دلوقتى بس أبوكى ارتاح ف تربته
ترقرقرت الدموع فى عيون رنا عندما تذكرت أبيها
تدارك حمزه الموقف وسحب رنا من ذراعها وركبوا سيارتهم متجهين الى منزلهم
حمزه قال ياله نصلى انتى مخك راح فين
..
الحلقه الحادية عشر
فردت شعرها فتناثرت خصلاته حول وجهها نظرت الى نفسها ف المرأه نظرة رضا وأخذت نفس عميق وأبتسمت ثم ذهبت الى المطبخ
دخلت رنا الى المطبخ وبدأت تتفحص جميع محتوياته وفتحت الثلاجه فوجدتها ممتلئه بكل شئ تسائلت ترى من يكون فعل ذلك هل من الممكن ان تكون دنيا ولكن دنيا أخبرتها فى