إيمان حجازي
عزت حينما رأو عمار وجانبه تلك الفتاه الذين أتوا لأخذها ..
رمقه أحد الرجال بنظره احتقاريه وهو يتقدم ببطئ تجاهه
وسع يلا من سكتي بدل ما اډفنك هنا !
ارتسمت الدهشه علي ملامح عمار ونطق ساخر
بجد ! .. طب ما تجرب ..
زفر ذلك الرجل بحنق وغل وهو ينوي التقدم إليه لتلقيمه درسا ولكن لم يلبث أن يتحرك من موضعه حتي منعه الحارس الأخر مرددا بإزدراء
أبتسم عمار بسخريه شديده وهو يضع يديه اسفل صدره هاتفا بثقه وجمود
طب ما تقرب يا دكر وتاخدها ..
علي الډم في عروقهم من فرط العصبيه التي سرت بهم واندفعا كل منهم بأتجاه عمار ..
ما أن التقي أولهم به حتي
بااگ
انهي عمار حمامه البارد وجفف جسده ثم ارتدي بنطالا قطنيا ويعلوه تيشيرت عاري الأكتاف خرج الي غرفته مره اخري وجلس علي طاوله صغيره وعينيه مازالت تنظر إلي زينه الراقده علي فراشه ليري أن فتحت عينيها أم لا ..
والأخر الي شعر بحركتها البسيطه ..
هزت زينه زينه رأسها قليلا واصدرت صوتا ضعيفا جدا ولكنه كان كافيا ليصل الي مسمعه كانت في حاله اللاوعي حينما فتحت عينيها ببطئ شديد لتري أنها في مكان مجهول بالنسبه إليها ..
خرج صوتها ضعيفا
كادت الأفكار الخبيثه أن تفتك برأسه أخذ يجوب المكان ذهابا وأيابا في تفكير عميق كور قبضتيه وضربها علي المكتب خلفه پعنف شديد صارخا بأعلي قوته
مين الواد ده !! ..
أرتجف رجاله اثر صوته الذي ارتفع فجأه استدار نحوهم پغضب وأشار بسبابته في وجهم وهو يقلل منهم في احتقار
اربع شحوطه مش عارفين يجيبوا حته عيل ما أنا مشغل معايا نسوان مش عارفين يجيبولي حته بت قد صوباعهم ..
دلف إليه تهامي قاطعا ذلك التعنيف الذي يحدث القي عزت السوط من يديه غير باليا بألمهم الذي تضاعف مرات ومرات بعد ضربهم أمس ..
رفع عزت طرف عينيه إليه في ڠضب مشحون محاولا كبحه امام أخيه مرت بضع لحظات قبل أن يجيبه
محدش هيعرف يفتح الموبايل ده مهما كان مين ..
والبنت هجيبها ولو تحت الأرض هي والولد اللي دافع عنها وقتها بس هعرفهم يعني ايه حد يتحدي عزت ابو الدهب ..
طيب خليك انت دور ورا اللي وقف واتحداك واللي عمل واللي خلي مش عارف هفضل اصلح وراك لحد امته ..
خرج صوت عزت عڼيفا غاضبا وهو ېصرخ
مش عايزك تصلح ورايا وحقي أنا هعرف اخده كويس ..
هز تهامي رأسه في سخريه وهو يرمقه بنظرات حانقه مازال يشعر بالضيق من أفق أخيه المحدود فقط علي عدم التعرض له ولأسمه تاركا الشئ الأهم دوما والذي طالما ما يصححه أخيه خلفه