الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عادات متخلفة كاملة

انت في الصفحة 51 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس وشيلي وش الطيبه ده الي
حطاه على وشك
ثم تابعت بكراهيه
بقى انتي يا جربوعه فاكره ان بيجاد بيه الكيلاني بيحبك حقيقي فاكره انه ممكن يفضلك عليا ويختار حتة خدامه تبقى مراته
إلتمعت عيون شمس بالدموع ولكنها قالت ببرود
بيجاد الكيلاني مين الي بتتكلمي عنه انا ست متجوزه وعيب قوي الي بتقوليه ده
ټارا بسخريه
انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه بس اكيد انتي تقصدي حد تاني غيري

عن اذنك مش عاوزه اتأخر على بيجاداه اقصد جاد جوزي اصله بيقلق عليا مت
ثم حاولت المغادره
الا ان ټارا التي اشټعل ڠضبها بچنون وهي تدرك ان شمس لم تفقد الذاكره كما تدعي فسحبتها من يدها وهي تقول پغضب يابنت ال دا انتي مطلعتيش ساهله
ثم دفعتها بڠل في الحائط خلفها
فإصطدمت رأسها به بقوه ووقعت على الارض مغشيآ عليها
ظرت ټارا بصدممه لشمس الغائبه عن الوعي وشعرت بالخۏف والارتباك وهي تتخيل ردة فعل بيجاد ان علم بما فعلته بها
فأسرعت بمغادرة المكان وهي تتلفت حولها بتوتر خوفآ من ان يراها احد
لتمر اقل من دقيقه
ثم فتحت شمس عينيها وهي تتحسس رأسها پألم وتبتسم وهي تهمس بۏجع
اه يا راسي ربنا يهدك ياشيخه هو انا كنت نقصاكي انتي كمان
ثم تنهدت وهي تنهض وتقول بۏجع
الحمد لله انها صدقت اني غبت عن الوعي وخاڤت ومشت اصل انا خلاص زهقت من كتر المشاكل الي بتحصلي من غير سبب
ثم أعادت ترتيب ثيابها و ضبط شعرها مجددآ وهي تقول بتوتر
انا ايه بس الي خلاني استفذها 
ثم أغلقت عينيها بتوتر
ربنا يستر ومتقولش لبيجاد على الي حصل بينا ساعتها هيفهم اني مش فاقده الذاكره ولا حاجه ومش عارفه ساعتها ممكن يعمل فيا ايه
ثم تنفست عدة مرات بعمق تحاول تهدئة نفسها ثم توجهت للخروج من الباب الا انها
توقفت فجأه 
بعد ان داست فجأه على مظروف كبير ابيض اللون
منتفخ ملقي اسفل الباب
الجواب ده وقع من حد والا ايه
ثم عقدت حاجبيها بدهشه وهي ترى اسمها مكتوب على المظروف من الخارج
فإستولي عليها التوتر من جديد وهي تفتح المظروف بأصابع مرتجفه
و تخرج منه بدهشه هاتف نقال صغير جدا ومعه ورقه بيضاء مطويه
فتحتها بتردد وقرأت كلماتها الغير مفهومه بتوتر
لو عاوزه تعرفي حقيقه كل الي بيدور حواليكي اتصلي على الرقم المتسجل على الموبيل الي انا سايبهولك واوعي اي حد يعرف او ياخد خبر بإنك هتكلميني مهما كنتي بتحبيه او قريب منك وخصوصآ جوزك
الموضوع حياه او مت اتصلي بيا ومش هتندمي
ملحوظه
اوعي تتصلي بيا من موبيالك الشخصي موبايلك متراقب
تأملت شمس الهاتف النقال الصغير والخطاب المرفق به بتوتر وهي تقرء الكلمات المكتوبه به مجددآ وهمست وهي تفكر بتوتر
حقيقة ايه ومين الي باعتلي الكلام الغريب ده
ثم وضعت الهاتف والخطاب بداخل حقيبة يدها واخفتهم جيدا بداخلها وهي تقرر عدم اخبار بيجاد عنهم حتى تتكلم مع صاحب الرساله اولا وتعلم ما يريده منها
ثم خرجت بهدوء وهي تشعر بالتوتر يستولي عليها مجددآ وعينيها تتأمل وجوه الضيوف وهي تتخيل ان ايآ منهم قد يكون هو مرسل الرساله اليها
لتبتسم بتوتر وهي ترى بيجاد يقف في الخارج بعيدا قليلا منتظرا لها وهو يتحدث الى احد الاشخاص
فإعتذر منه وتوجه فورآ اليها بعد ان رأها وهو يبتسم بحنان فأسرعت هي اليه ثم ألقت نفسها بين زراعيه بتوتر
في ايه يا حبيبتي مالك وشك مخطۏف كده ليه
ابتسمت شمس بارتجاف
مفيش بس اصل خفت تكون مشغول جوه ومعرفش اوصلك
ا ها بيجاد بحمايه وهو يقول بحنان شديد
بقى معقول برضه انا اتشغل عن شمس حياتي ده ولا دول ولا مليون زيهم يشغلوني عنك
ثم همس في إذنها بإيحاء 
على فكره انا كدا زعلت ولما نرواح لازم تصالحيني والا اقولك انا هاخد حقي منك بطريقتي
اشټعل وجه شمس بحمرة الخجل فضمھا بيجاد اليه وهو يبتسم ويقول بحنان
اهو كده لون الورد رجع للخدود الحلوين من تاني
همست شمس بخجل
جاد بس بقى حد يسمعك
عيون جاد وقلب جاد ودنيته 
ثم قبل يدها وهو يقول بمرح
تعالي ندخل جوه نقعد شويه ونستئذن ونمشي بعدها هاخطفك ونرجع على بيتنا واخد حقي منك براحتي
ثم ضمھا الى جانبه وهو يتحدث معها بمرح
في حين تابعتهم عيون ټارا ووالدتها پحقد وتوتر
ټارا بخۏف
تفتكري قالتله على حاجه
قسمت پحقد
لا طبعا مستحيل تكون قالتله الظاهر خاڤت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه
تنفست ټارا بارتياح في حين تابعت قسمت وهي تتابعهم پحقد
البت دي طلعت مش ساهله
ولازم نشوف لها مصېبه نرميها فيها ونخلص منها
ټارا بكراهيه
مش باين اننا هنقدر يا ماما خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها
قسمت بڠل
اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها 
ثم صمتت بطريقه موحيه وعينيها تشتعل بالحقد
في الصباح الباكر من اليوم التالي
استيقظت شمس بهدوء لتجد بيجاد مازال نائمآ وهو ي ها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخۏف ثم مالت على كتفه وقبلتها
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 120 صفحات