الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 49 من 183 صفحات

موقع أيام نيوز


نيتي واني اتعاملت بفطرتي مش اكتر اني جيت زي الهبلة قولتلك اظن لو كنت مرتبة وقاصدة كنت هعمل حساب لكلامي عشان متعرفيش 
منال بصت لها واتنهدت ورقية ضحكت لها وقالت 
خلينا نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية 
منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها ومسكت لونين روچ وبصت لرقية بحماس 

النود ولا النبيتي 
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس 
النود طبعا 
انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام 
مبروك 
اسلام ضحك لها ورد عليها بود 
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية 
رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال 
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك 
رقية بصتله بدهشة ورددت بعدم استيعاب 
بتغير مني انا!
اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه 
منال بصت له جامد وهي مش فاهمة قصده وهو وضح كلامه 
عشان هيبقي حضڼي موجود
رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه 
انت قليل الادب 
اسلام غمز لها بمكر 
انتي لسه شوفتي حاجة 
منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب 
مبروك يا حبيبتي انا لازم أمشي الوقت أتأخر 
منال بصت لها بإمتنان 
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي 
رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار 
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني 
الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت..
مسلم زهق من قاعدة الاوضة وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم 
انت فين ومش بتسأل عليا ليه 
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة 
موجود 
مسلم حس إن فيه حاجة وقال 
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة 
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك 
مسلم أتكلم وهو بيقف 
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت 
دياب رد عليه باختصار 
ماشي 
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق 
محتاج حاجة 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
لا بس هنزل شوية 
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم 
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام 
اخبارك ايه 
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه 
أحسن 
رقية حمحمت وقالتله بتردد 
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة 
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور 
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه 
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك..
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز 
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال 
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق 
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله 
مسلم بصله ورد عليه بجمود 
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها 
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه 
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط..
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه 
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح ..
بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال 
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر 
ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع 
اااااه
رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه كلامهم سمعت صوت مسلم وهو بيتالم ومقدرتش تقف تستني لحظة حطت الطرحة علي شعرها بإهمال وخرجت برا واتفاجئت بوضع مسلم 
شهقت پصدمه لما شافت ډم علي قميصه قربت منه وهي مخضۏضة قعدت قدامها واتكلمت 
چرحك پينزف
مسلم رفع أيده اللي محطوطة علي صدره واتفاجئ پالدم اللي عليها بصلها وملامحه بتتكلم عن التعب اللي حاسس بيه رقية بلعت ريقها وقالت له بتردد تسمحلي اشوفه 
مسلم اكتفي بهز راسه وهي قربت منه اكتر بدأت تفك زراير قميصه بهدوء في جو غريب جدا عليهم بصت علي مكان الچرح اللي مش ظاهر من آثار الډم
قامت وقفت وطرحتها وقعت منها وهي بتجري علي اوضتها مسلم شد الطرحة جنبه وهي رجعتله ومعاها مناديل مسحت له الډم بحذر
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 183 صفحات