الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 51 من 183 صفحات

موقع أيام نيوز


اتنرفز من نظرات حازم لرقية يا تري وراها ايه
رقية فتحت المحل واتفاجئت بإيد بتتحط علي أيدها سحبت أيدها بسرعة ولفتت نفسها وهي مخضۏضة اتفاجئت بحازم واقف قدامها ملامحها احتدت بضيق واندفعت فيه 
انت إزاي تسمح لنفسك تمسك ايدي
حازم ضحك لها بسماجه ورد عليها بنبرة هادية 
مكنتش اعرف ان مسكة ايدي هتضايقك أصل شوفت مسلم امبارح بيل....

رقية قاطعته پغضب شديد 
مسمحلكش تتكلم عني بالشكل الوقح دا!
رقية سابته ودخلت المحل وهي علي آخرها حازم دخل وراها وسند بإيده علي الطرابيزة اللي كانت حاجز بينه وبينها رقية نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة 
ممكن تروح علي شغلك عشان انا كمان ورايا شغل 
حازم بص علي المكان بتعالي واتكلم بتكبر 
انتي بتسمي الواقفة هنا شغل!
رقية بصت له جامد وهددته بنفاذ صبر 
صدقني لو ممشتش من هنا ه....
حازم قاطعها لما مسك أيدها وشد عليها لدرجة أنها فشلت تحرر نفسها منه وقال 
ه ايه هتعملي ايه هتشتكيني لمسلم!
مسلم هيقطع ايدك عشان تبقي تمدها علي اللي ميخصكش تاني
مسلم قال جملته وهو بيسحب أيد حازم بعيد عن رقية الأتنين اتفاجئوا بوجوده وحازم ضحك له واتكلم 
وعلي كده تخص مين تخ...
مسلم قاطعه پغضب 
اه تخصني طلاما واقفة عندي تبقي تخصني 
حازم رفع حواجبه وهز راسه بسخرية 
اه قولتلي 
مسلم مسك حازم من دراعه وخرجه برا المحل وهدده 
المرة الجاية مش هرتاح الا لما اقطع لك رجلك وايدك اللي فرحان بيهم دول وحاول تتجنبني علي قد ما تقدر عشان حسابك تقل اوي
مسلم رد عليه بجمود 
خۏفت أنا..
مسلم دخل وسابه وحازم اتعصب جامد من طريقة مسلم وتهديده ومشي وهو بيتوعد له بأشر الاڼتقام ..
مسلم حس أنه كان صح لما مشي ورا إحساسه ونزل ورا حازم بعد ما شاف نظراته لرقية بصلها وسألها باهتمام 
انتي كويسة 
رقية ردت عليه بفضول 
انت نزلت ليه 
مسلم اتفاجئ بردها وحاول يرد بأي كلام 
عادي زهقت من قاعدة البيت
رقية هزت راسها رغم أنها مقتنعتش لوهلة كلام منال اتردد في عقلها وحست بلخبطة كبيرة جواها هي إزاي لغاية الوقتي موصلتش لحاجة ضدهم ترجعها بيتها هي اصلا مبتحاولش..
نفخت بضيق وهي بتلوم نفسها انها مش قد العهد اللي خدته علي نفسها سحبت نفس وعزمت أمرها أنها تركز اكتر من كده وكفاية تضيع وقت فى الفاضي..
خرجت من شرودها علي دخول شاب المحل قرب من مسلم وواضح عليه أنه مضايق مسلم لاحظ ملامحه المشدودة وسأله بقلق 
في حاجة يا عمار 
عمار رد عليه بنبرة مخڼوقة 
طالع عيني والله ياريس مسلم من يوم تعب الحاج مسعد وانا كل صلاة بمشي أدور علي حد يأذن ومش لاقي وبصراحة تعبت وانا بتزلل لهم وهما اللي علي لسانهم روح لمسلم واخرتها جت لك اهو تقولي اعمل ايه 
مسلم سحب نفس وهو مش عارف هو جاهز للخطوة دي ولا لأ بصله لوقت وقال 
انا اللي هأذن معتش تطلب من حد حاجة 
عمار ضحك بفرحة كبيرة وخرج يجري علي برا والفرحة مش سيعاه رقية كانت متابعة الحوار وهي مصډومة من اللي سمعته مقدرش تسكت وقالت 
انت هتأذن 
مسلم هز راسه بتأكيد وسألها بفضول لما شاف صډمتها مرسومة علي ملامحها 
في مشكلة 
رقية ردت عليه بتلقائية 
فيها مشاكل!
مسلم ضيق عيونه عليها وردد 
نعم
رقية سحبت نفس وحاولت تبرر كلامها 
مفيش حاجة متاخدش في بالك
سابته ودخلت اوضة المخزن تهرب من عيونه اللي فيها أسئلة كتير مسلم خرج ووقف قدام المسجد واتنهد وبعدها دخل وبدأ يأذن بصوته اللي بيأثر في كل اللي بيسمعوه ..
رقية عيونها منزلتش من علي باب
المسجد پصدمة ودهشة وقعت فيهم لما سمعت صوته قد ايه فيه خشوع واتأثرت بيه حيرتها زادت تجاهه وسؤال واحد اتردد في عقلها يا تري مين مسلم ده
سهير دخلت اوضتها وهي بتجري واتكلمت بنبرة ملهوفة 
سامع يا مسعد سامع ابنك 
مسعد هز راسه وهو بيستمتع بحلاوة صوته اللي افتقده سهير جرت وقفت في البلكونة وعيطت جامد وبصت لفوق 
شكرا يارب أنك سمعت مني 
حطت ايدها علي قلبها وعيونها راحت علي المسجد وقالت بحب 
يا نور عيني انت
مسلم خلص واتفاجئ بكمية الناس اللي في المسجد حس بشعور غريب جواه مفتقد لذته من زمان سحب نفس وبصلهم ومقدرش يخرج من المسجد غير لما يقف إمام ليهم ..
نهي صلاته وانسحب بسرعة من الباب الخلفي عشان محدش يوقفه ويتكلم معاه رجع المحل واتفاجئ برقية واقفة علي الباب واول ما شافته قالت 
انت مين 
مسلم عقد حواجبه باستغراب وردد بعدم فهم 
يعني ايه انا مين 
رقية وضحت كلامها 
انت غريب اوي شخصية متناقدة انسان مش مفهوم أنا عندي فضول اعرف انت مين 
مسلم بعدها بإيده عن الباب ودخل المحل من غير ما يرد عليها رقية قربت منه وسألتها باهتمام وفضول 
ليه قولتلي تعالي خدي المفتاح وهو كان معاك
مسلم بصلها بنفاذ صبر وهاجمها بحدة 
ما قولتلك مختش بالي أنه معايا 
رقية ردت عليه بهجوم 
وانت شايف أن ده كلام يتصدق 
مسلم نفخ
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 183 صفحات