تسنيم المرشدي
ودخلهم وبص للدكتور بضيق
ما تخف ايدك شويه
كلهم بصوا لمسلم باستغراب وهو حس بالموقف اللي وقع نفسه فيه وحاول يبرر كلامه
بقالك كتير بتعمل ايه كل ده
الدكتور رد عليه وهو بيقف
انا خلصت بعد اذنكم
الدكتور مشي وسهير خرجت وهي متضايقة من طريقه مسلم مسعد نادي عليها وسألها بفضول
مسلم متعصب على الراجل كده ليه مش كتر خيره جايله البيت مخصوص
مش عارفه اقولك ايه بالضبط بس مش عايزه اسبق الاحداث
مسعد ضيق عيونه عليها واتكلم
بعدم فهم
انتي بتتكلمي بالالغاز ليه ما توضحي كلامك
سهير قربت منه و همست له
شكله مشدودلها
مسعد اتكلم باستنكار
يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده
سهير بصتله جامد واعترضت كلامه
مسعد وضح قصده
ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته
سهير اتنهدت بارهاق وقالت
الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول ويحس انه مبيقدرش يستغنى عنها وقتها هيتجوزها
انا لازم اتكلم معاه واقوله لو عايزها نجوزهالك ونخلص
سهير عارضته بتوسل
لا لا بالله عليك اوعي تكلمه على رأي أميره لو ادخلنا احنا هيعاند معانا ويبعد عنها سيبه يا حاج لما هو بنفسه يجي يقولك جوزهالي
مسعد اتنهد بعدم اعجاب بكلام سهير لكن ما باليد حيله مضطر يصبر..
جوه الاوضه أميره حبت تقدم لمسلم معروف يمكن يسامحها على رخامتها معاه وقالت لرقية
رقيه ردت عليها باعتراض شديد
لا لا انا لازم أنزل
أميره قعدت قدامها ورسمت على ملامحها الزعل وقالت بتوسل
عشان خاطري يا روكا كان نفسي اجرب من زمان سهرات البنات مع بعض وانتي اصلا مش هتعرفي تتحركي بسبب رجلك و بصراحه كده انا عندي كلام كتير اوي عايزه احكيهولك وافقي عشان خاطري
سيبني على راحتي
أميره بصت في الارض بزعل ورقيه لاحظت زعلها وقالت
بجد مش هينفع
أميره بصت لمسلم اللي واقف على امل انها توافق على اقتراح اميره وقالت
اه قصدك عشان مسلم يعني هينام بره عادي
اميره بصت لمسلم وقالتله
صح يا مسلم
مسلم بص لرقيه وكان هيوافق بس لاخر لحظه غير كلامه وقال
سابهم وخرج واميره استعانت بسهير تساعدها في اقناع رقيه سهير اتفاجئت باقتراح أميره بس مكنش في ايدها غير انها تقنع رقية ..
رقيه وافقت تحت ضغط كبير منهم سهير بصت لاميرة وقالت
تعالي نخرج ونسيبها ترتاح شويه
سهير عاتبت اميره بعد ما خرجوا بره
انتي ازاي تقوليلها تقعد هنا انتي ناسية ان في شاب في البيت!
اميره ضيقت عيونها عليها باستغراب
مش انتي عايزه تقربينم من بعض
سهير هزت راسها باستنكار واتكلمت بعصبيه
ايوه بس مش بالطريقه دي انا كده بقول للشيطان اتفضل إلعب لعبتك ما انا جبتهاله جاهزه
اميره ضحكت وقالت
أنتي خاېفه من ابنك
سهير بصتلها ييأس
خاېفه أشيل ذنبها لو حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين
اميره شاورلها على الكنبه وقالت
هنا انا داخله لرقيه
سهير لحقتها قبل ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه
اميره نفخت بضيق وقالت
وانا يعني هتعبها في ايه
سهير ردت عليها بثقه
هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي
اميره ضړبت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر
ادخلي اوضتك يا بت
الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح
مسلم كان نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول
وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون
نايمه كده ومش حاسه بيه
قد ايه شكلها بريئ وهي نايمه عكس الشخصيه اللي بتقابله بيها دايما مسلم سمح لإيده تلمس وشها برقه ونعومه لمس عيونها وخدودها
انت بتعمل ايه هنا
رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها
رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان كده مړعوپة منه بالشكل