الأحد 24 نوفمبر 2024

حب خارج كامله

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


واجي 
اسر طلع 
و شريف خد الكوبايه وبقي يحط مايه علي وش غرام وبقي ملامح وشها وبعدها افتكر 
غرام معاها وبص في عنيها وبعدها ابتسم ومره واحده فاق لنفسه وقال في نفسه 
شريف في نفسه اي ده انت اټجننت ولا اي بتفكر في دي فوء لنفسك ياشريف دي اللي انت في الشارع 
شريف بعد عن غرام مره تانيه وقفل الباب عليها وسابها ومشي 

اسر عملت اي فاقت ولا لسه 
شريف لسه 
اسر ياعم لا يكون جرالها حاجه نروح في مصېبة بسببها وجاي يدخل الاوضه عشان يفوقها شريف وقاله 
شريف سيبها هي هتبقي كويسه ماتدخلش عليها 
اسر خلاص طالما انت شايف كده 
شريف قعد بيبص لقي عم حسين جاي هو وابنه 
شريف كنت فين ياعم حسين كل ده 
عم حسين كنت بايت مع عز يابني في المستشفي ماقدرتش اسيبه 
محمود ابن عم حسين ماتقلقش ياشريف بيه ان شاء الله عز بيه هيبقي كويس ويقوم منها 
شريف سابهم ودخل اوضه المكتب بتاعت عز وقال
شريف عم حسين اعملي قهوه ودخلهالي المكتب جوه 
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين حاضر يابني 
شريف دخل المكتب 
واسر قال لعم حسين 
اسر ماتسيبش شريف لوحده ياعم حسين اليومين دوول شريف تعبان من غير عز 
عم حسين اكيد يابني طبعا ده مالوش غيره في الدنيا 
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين عمل القهوه وډخلها لشريف بيبص لقي شريف بيعيط 
عم حسين ماتبكيش يابني 
شريف اول ما شاف عم حسين مسح دموعه بسرعه وقاله 
شريف ما اخدتش بالي انك دخلت ياعم حسين 
عم حسين ومن امتي بداري دموعك قدامي ياشريف 
ابكي يابني لو ده اللي هيريحك 
عم حسين حط القهوه علي المكتب وراح لشريف واخده وبقي شريف يبكي .. يبكي علي عز 
شريف بعياط لو جراله حاجه انا مش هعرف اعيش من غيره ياعم حسين انا من يوم ما
فتحت عيني علي الدنياا دي وانا ماشفتش غيره انت شايف امي سابتني وانا عندي سنه وابويا زي ما انت شايف مكانش يعرف عننا حاجه وراح اتجوز واحده ورانا ايام سودا عشان خاطرها هي وبنتها
كان هو
دايما اللي معايا كان هو كل حاجه ليا هو ابويا واخويا وصحبي يارب يقوم منها ياعم حسين 
عم حسين بقي يطبطب علي شريف 
عم حسين ماتقلقش يابني هيقوم منها اخوك عز جبل وهيبقي زي الفل 
شريف ياريت .. ياريت ياعم حسين 
عم حسين بقي يبص لشريف كده وحس انه عاوز يقول حاجه
شريف عايز تقول اي ياعم حسين 
عم حسين يابني انا كنت عايز اسالك عن غرام هي فين 
شريف في الاوضه جوه مغم عليها 
عم حسين ماينفعش يابني الكلام ده البت دي اتبهدلت معاكم 
شريف انت ازاي بتقول كده وهي السبب في اللي حصل لعز 
عم حسين ومين السبب في اللي حصلها ياشريف 
شريف تقصد ايه 
عم حسين قصدي انت عارفه كويس 
اديني المفتاح يابني .. اديني المفتاح الله يهديك خليني اشوفها واطمن عليها 
شريف ادا المفتاح لعم حسين وبعدها 
عم حسين جه يمشي راح بص لشريف كده وقال في نفسه 
عم حسين ربنا يبعد عنك انت واخوك اي شړ يابني
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين فتح الباب لغرام لقاها مفتحه فاقت وقعده بټعيط 
عم حسين مال صوابعك يابنتي فيكي اي 
غرام مافيش ياعم حسين 
عم حسين ماتخبيش عليا انا عايزك تحكيلي اللي حصل بالظبط
غرام حكت كل حاجه حرفيا لعم حسين عز وازاي اتحبسوا في المخزن و اللي في صوابعها كل حاجه حرفيا 
عم حسين انا مصدق كل كلمه انتي قولتيها ياغرام وعايز اقولك انك وقعتي ما بين اتنين عمرهم ما شافوا في حياتهم من واحده ست ونصيبك انك بقيتي وسطهم ومعاهم 
بقلمي مآآهي آآحمد
غرام انا طول عمرى حظي ملون ياعم حسين 
عم حسين حظك ونصيبك هيتعدل وهتشوفي ايام هتعوضك اللي شوفتيه وهتقولي عم حسين قال وخصوصا بعد اللي عملتيه مع عز 
غرام ههه هو عز ده بيهمه حد غير نفسه 
عم حسين ماتقوليش كده يابنتي عز طيب وشريف اطيب منه بس هما كده يبانوا قدام الغريب اما القريب اللي بقي جوه عنيهم 
وتعالي معايا بقي يلا 
غرام علي فين ياعم حسين 
عم حسين لازم نربطلك صوابعك اللي من امبارح دي ولازم تاكلي انتي وشك اصفر زي الليمونه 
غرام تعرف اني بقالي يومين ما اكلتش وماليش نفس حتي اكل 
عم حسين عشان كده لازم تاكلي ياغرام لازم يابنتي عشان تعرفي تواجهي اللي جاي 
عم حسين جه. غرام 
غرام اااه 
عم حسين معلش يابنتي ما اخدتش بالي 
عم حسين حط الاكل لغرام وشربها كوبايه اللبن وحطلها مرهم وربطلها صوابعها صوباع صوباع كده بالشاش والقطن
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف خرج من باب الفيلا ورزع الباب وراه 
وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي

راح المستشفي لعز 
شريف اي يادكتور مافيش اخبار 
الدكتور للاسف الحاله لسه زي ما هي مافيش جديد نهائي 
شريف بص علي عز شويه وراح اتصل بأسر 
شريف ايوه يا اسر قولي في رهان النهارده ولا مافيش 
اسر
شريف ياعم انت مالك 
اسر
شريف يووووه تصدق انا غلطان اني اتصلت بيك ما انت لو ما تصرفتش وشوفتلي رهان هتصرف انا من غيرك 
اسر
شريف تمام هكون هناك في الميعاد 
اسر
شريف ياعم. جيت
شريف ركب الموتوسيكل بتاعه وطلع علي الطريق وراح مكان
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 57 صفحات