روايه حور كامله
يقف بسيارته امام منزل حور ينظر به الحرس باستغراب رلا احد يجزؤ على التدخل
كانوا قد انهوا الصلاة وحور جلست بجانبه حتى اتته مكالمة هاتفية
حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
ليه هو في حاجة
قبل يدها
مافيش يا روحي بس هو عايز يشوفني نامي انتي وانا هاجي انام جنبك ولسه الاسبوع طويل تمام
تمام
ما ان خرج من الغرفة حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج
لم يتحدث
ركب يحيى السيارة وهو ركب بجواره بدون حديث واندفعت السيارة كأنها في سباق تحت أنظار الحرس المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس امامهم بحر واسع فقط
نزل من السيارة وتركها مفتوحة نزل خلفه ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
ليه عايز تهرب
اهرب لازم اهرب لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر وتروح مني واموت تاني بس المرة مش هقوم عايزني احب واتجوز وهي تبقى حامل وييجي واحد شغله شمال وهو بن واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور غدر وقصاد عيني عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف حرام والله حرام مابقتش قادر
جلس بجانبه سيف وا نه حتى هدأ
الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله انت عارف ان من بعد الي حصل وانت اساسا مش موجود ماحدش يقدر يوصلك انت في حمايتي وانا في حمايتك بس عايز نصيحتي ريح قلبك الحب بيقوي لو حبيت الشخص الصح ريم اكتر حد هيقويك فوق يا يحيى وراجع نفسك احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت ريم دي اختي وصاحبتي وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك بس اهدي نرجع دلوقتي تصلي وترتاح وارمي حمولك الي حصلك عارف انه يهد جبال بس انت ماتكسرتش وعافرت وواجهت واجه قلبك يا يحيى واعمل الصح
اما الاخر دخل غرفته اخذ حماما سريعا وصلى وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير
اغلق الانوار وتمدد علي
بصوت ناعس جدا
اممم التانية عايزة
عايزة ايه
زي اختها
تؤ تاني
صباحك عسل زيك
صباح الخير انا زعلانة
ليه بس دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل وغمز لها في نهاية كلامه
نكزته في
بس انا بمۏت في كده
عن ماذا يتحدث هذا حتي نظرت لما ينظر اليه
يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية القصيرة
وبما انها كانت نائمة فقد اظهرت المنامة الكثير
هو كان في عالم اخر عشقه معه في نفس الغرفة زوجته وترتدي
س سيف ابعد
بنفس متهدج
مش قادر
لم يعد قادرا على الاحتمال تجاوبت معه حور ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها
الان هما الاثنان معا وحبهما
فردوس
ايوة
يا هانم
فين عادل
عادل باشا لسه ماجاش
امم هم حور وسيف لسه نايمين
ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية ماحدش رد
خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا روحي انتي يا فردوس
تمام يا هانم
عندما صعدت فردوس كانوا مازالوا نيام اما الان
بحبك ه ه بعشقك
س سيف
هتموتيني
كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه
حور بحبك انا بحبك
وانا وانا كمان
حوور سيف وازدادت الطرقات علي الباب
كانا في موقف لا يحسدان عليه عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة ولكن مع استمرار
الطرقات ابتعد سيف فقد كان الامر وشيكا اصدرت حور همهمة رافضة
ايوة
ايوة يا سيف يا حبيبي اصحوا علشان الغدا
حاضر
كلمات مقتضبة حتي لا تظهر عاطفته الان
نهض من علي حور التي مازالت داخل حالة التيه لم تفق منها
ارتدي سرواله
وغطى حور جيدا وتركها وذهب مسرعا للحمام
اخذ حماما باردا حتي يستفيق
ا
الفصل 19
نزل سيف وهو يشكر ألفت في سره لولا مقاطعتها لكان الان في موقف لا يحسد عليه نعم انها زوجته ولكن هناك وعد لابيها وثقة لم يرد ان يخسرها ابدا
صباح الخير يا طنط
هه قول مساء الخير يا حبيبي كل دا نوم
سهرنا كتير لبعد الفجر وصلينا ونمنا
ربنا يسعدكم
طب بعد اذنك اروح اشوف يحيى
يحيى لسه في اوضته سيف هو ماله
مالهوش يا طنط هو علي طول كده
لا يا حبيبي مش قصدي هو محترم وكل حاجة بس عينه حزينه قوي
ظروف قابلته زمان لسه مأثرة عليه ادعيله بس
ربنا يريح قلبه
يا رب بعد اذنك
ذهب لغرفته فتح الباب ودخل بدون استئذان فتح الشباك والبلكونة
اعترض الاخر بهمهمات وهو يغطي رأسه
جلس بجانيه وازال الغطاء
اصخي
سيبني يا سيف
لا كفاية نوم
يوه حد قالك اني عيل انا عايز انام
اصحي مش هسيبك تكتئب يلا فوق
فقت اه اخرج بره
طب يلا انا مش همشي الا لما تقوم تنزل معايا
يووه قمت اه
ما تتلم وابقى البس
ماحدش قالك تدخل اصلا
هعديها بمزاجي
حمدلله
علي