الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه حور كامله

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

قرصة ودن وانخ انا والخطة تبوظ كل الي عرفوه ساعتها من الخاېن ان يحيى كظابط هو الي ماسك المهمة وحده وما كنش في شك لان تاريخه يشهد له وحكاية الظل دي ماحدش يعرفها غير رئيس المخابرات 
ابتلع غصة في حلقه واكمل بصوت حزين
صفوهم ادامي واحد واحد وبدم بارد ههه والبوس بتاعهم مع كل واحد كان بيلاعب بنتي زيادة ماكانش في تفاهم هما داخلين عارفين هم عايزين ايه وبس وجه الدور عليها
سالت دموعه وهو يتخيل المنظر 
جبهالي وانا متكتف وخلاني شميت ريحتها وقالي دقايق واحصلها وبعدين كل الي حصل ادامي كان كوم وانا بشوف حته من قلبي بتتصفى كوم تاني خلاص مافيش حاجة ابكي عليها والحياة مابقتش فارقة وغمضت عنيا مستني الرحمة 
بس فجأة ضړب الڼار اشتغل وقتها ولحد قريب ماكناش نعرف ايه الي حصل بس من قريب عرفنا الظل عرف جاب رجالتنا وجم اشتبكوا معاهم وكلهم اتصفوا بس خدوا الظل معاهم ومعرفوش يرجعولي لان الجيران بلغت البوليس
طب طب ماحدش سمع صوت ضړب في الاول 
اه ماكنش في ضړب في الاول
امال ازاي
زي الفراخ قدامي وماعرفتش اعمل حاجة
ادمع حاتم لتخيله للموقف فقط وكذلك سيف بينما يحيى كان يحكي
ودموعه تنهمر علي خده بدون شعور منه يتذكر كل شئ بتفاصيله 
ربت سيف علي كتف يحيى الباكي
بعدين وصلني الخبر انه في المستشفى الجيران طلبوا البوليس اول لما سمعوا ضړب الچثث دخلت المشرحة وصلت لقيته ساند على الباب وما بيتكلمش
مشيت زي
مامخططين ليها 
وجه وقت التسليم في ثواني رجالتهم اتحاصرت برجالتي واتصفوا وفضل البوس وخدته على المخزن ورحت ليحيى الي مامشيش من المقاپر قلتله كلمة واحدة 
قوم خد بتارك الكلمة لسه بتزن في وداني قمت معاه ووصلت المخزن ولقيته مش هقولك انا خدت حقي ازاي اتخيل واحد عيلته قصاده ومابقاش باقي علي حاجك عملت من صنعة اسبوع وريته الوان ومارحمتوش لحد ما قلبه وقف لوحده بردت شوية
ابتلع حاتم ريقه بصعوبه فمايسمعه كثير لايعرف ماذا يقول 
يعني الشهر الي معرفتش اوصلك فيه
ايوه هو ده
طب وبعدين ايه الي حصل
مافيش حاجة حصلت ومافيش اخبار جت يحيى تابع مع دكتور نفسي وبقى هو الحامي بتاعي بس في الدرا وحطينا نظام امني تحسبا لاي حاجك واحد منه الي فعلته حور 
كل حاجك كانت ماشية تمام لحد ضړب على سيف الړصاصة كانت موجهة لسيف وفي دراعه بس حور خرجت من ه فجأه فصابتها في مكان حساس
يعني كانت تهويش
لا كان القصد 
وهو الي حد يضربه في ايده
لأ بس لما يكون تحت ضغط وحياه ناس تانية مقابل دي كان لازم تصيبه
انا مابقتش فاهم حاجة
مين ده
انا
انت ازاي
اسمي الحركي واسم الظل بتاعي 
يعني ايه
يعني الي ضړب الڼار كان يوسف ظلي
لا براحة كده انا مش فاهم حاجة
البوس لما اخد يوسف بعلاقاتهم عرفوا يجيبوا ملفه ومان لي ام واخت بس اتخطفوا ومن ساعتها ماحدش يعرف عنهم حاجة
طب وليه يقولك دور علي الاسم الحركي بتاع يحيى ما كان قالك ان هو الظل وليه يضرب عليك اصلا
زي ماقلت لك لما اخدوا كل حاجة ليا مابقتش فارقة بالنسبالي اما هو خدوا امه واخته جندوه لمدة خمس سنين وبخبراته وشغله كان لقطة بالنسبالهم 
يعتي هم رجعوا ورا سيف تاني بس لو عايزين سيف تبعهم ېقتلوه ليه
تؤ مش عايزينه تبعهم هو عايز ينتقم
هو
مين وليه
البوس الي اتبعت وقتها علشان يستلم الشحنه هنا في مصر كان في حد اكبر منه اخوه فضل 5سنين يدور عليه لحاد ماعرف الي عملناه فيه قرر الاڼتقام بعت يوسف وتحت ايديهم امه واخته
طب كان حاول ينبهك اكيد كان عرف يوصل لك
هم مش اغبية زرعوا في جسمه جهتز تصنت يعني اي كلمة كانت هتخرج منه كده ولاكده كانوا اتصفوا علي طول
وانتوا عرفتوا كل ده ازاي
لما كلمت يحيى في المستشفي حكالي على حكاية الظل ووراني صورته وطلع هو الي عندي في المخزن
طب حكالكوا كل ده ازاي وفي جهاز تصنت
يحيى راحله ودخل مع واحد من الحرس ومااتكلمش كان عايز يفهم في ايه اول مادخل والحرس فك يوسف شاورله مايتكلمش وشاورله انه عايز قلم وورقة 
جبتله القلم والورقة وقالي ماتكلمش نهائي واخرج واسيب القلم والورقة واخلي الحرس يضربه شوية ويخرج ساعة ودخل الحرس تاني ضربه واخد الورقة كان كاتب كل حاجة حصلت بالتفصيل 
طب وهم ماحسوش بحاجة غلط ما اكيد الضړب وقف
لأ المكان الي هو فيه كان بيسجل كل حاجة وهو اتضرب كتير فهو اتفك وعالجناه من غير ولاكلمة والتسجيلات هي الي شغالة ولما خلصوا علشان مايخدوش بالهم من التكرار الحرس بيدخل عنده وهو بيمثل الصړاخ والضړب والالم
طب الي حصل يوم ماسكرت
قام سيف واعطاه ظهره ونظر من النافذة
كنا متفقين اني هبعد عنكم كلكم لانهم اكيد فيكوا بس الطريقة كانت لسه ماتحددتش وبعد الي كانت قالته حور وهم عرفوا انك اخوها مش أخوية انا وحالة السكر الي كانت قبل ما افوق استغليت الموقف وانا عارف ان ليهم ناس عندنا في
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات