السبت 30 نوفمبر 2024

حصري جديد

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

حضرتك 
لو فضلتي تسالي كتير وتضيعي في الوقت هغير رئيه
برقة عيناها بربكه
لاء هسكت خالص وكلها ثواني وهتلاقي القهوة علي مكتب حضرتك
أستدارت لتغادر فرئة الفيونكه التي تحتوي شعرها من الخلف تحركت من أمامه مثل سندريلا التي تدلت خارج قصر أميرها
غادرت المكتب سريعا لتبدء أول يوم بعملهاتاركه عامري يتنهد بغرابة ويحرك راسه بوعي
مالك يا عامري فوق كده وركز في الشغل
تحمحم مجددا ونظرا للحاسوب ليداوم عمله
وبمكانا أخر بعد نصف ساعة داخل قسم الشرطة كان يقف جبران بمفرده معا عماد الذي يبدو عليه الرهبة
من طلة جبران الذي يحوم حوله بمكر
بص عشان مضيعش وقتي علي الفاضيهتقولي مين اللي وراك وخلاك تحاول تقتلني أنا والهانم
أنا معملتش حاجه ومش فاهم ساعتك تقصد ايه
صق علي أسنانة بزمجره
وحياة أمك شكل كده العلقھ اللي خدتها ما كيفتش دماغكتمام أنا بقي هاخدك معايا وأسلمك للحرس بتوعي وهما هيكيفوك أخر تكيف وهيخلوك تتكلم من أول ثانية و أنت عارف الحرس بتوعي ما بيهزروش
تدلي الخۏف من صوته
لو قولتلك علي الراجل اللي وزني عشان أعمل كده ساعتك هتخرجني من هنا وتسابني أروح لحالي
أعتلت بسمه ماكره شفتاه وجلس علي المقعد واضع قدم فوق الأخري قائلا
بحب الصفقات عشان كده موافق 
تنهد الاخر پخوف
وأنا ايه اللي يضمنلي أن ساعتك مترمنيش في التخشيبة تاني بعد ما قولك علي أسمه
قوص حاجبيه بيأس
أستغقر ربك يا حبيبي أنت هتكفر والا ايه 
الضامن طبعا ربنا
بلع لعابة بربكه
ساعتك بتتريق عليا صح
ضړب الطاولة بيده بضيق
خلص يالا متخلنيش اقوم أكسر دماغك و أنا ماسك نفسي عليك بالعافيه
أومأ پخوف وقال
واحد أسمه سالم هو اللي كلمني و طلب مني أخلص عليك أنت والست مراتك مقابل خمسين ألف جنيةوبعد ما ساعتك كشفتني وأنا هربت كلمته عشان اتحامي فيه ف حذرني من أني أروحله ومن يوميها وأنا مداري عند أختي في المنوفيه
ذاد الحنق داخله فقد ادرك هوية الجانيلكنه لم يظهر حنقه أمام عماد بل وقف أمامه قائلا بمكر
انا كنت هخرجك من القسمبس بعد ماعرفت أنك خدت فيا خمسين ألف جنية بس زعلت منك والله وعقاپي ليك هسيبك مسجونماهو برده يا عمده رأس جبران المغازي مش بالرقم الزباله دهزعلتني منك بجد زعلتني بقي أنا أساوي خمسين ألف يادي الخسارة 
أنا همشي بس متقلقيش مش هنساك و هبعتلك يوميا عيش وحلاوة بأكتر من خمسين ألف جنيه عشان كل ماتاكل تفتكر أن القمه اللي بتأكلها أغلي من الرقم اللي سوحك عليا
رتب علي كتف عماد وغادر الحجرةو نظرا إلي مهاب الذي عاد إلي باب الحجرة
ايه عرفت منه مكان الحاجه اللي سرقها
أجابه بجمود
لاء منشف دماغه بس معلش أحنا وراه 
متقلقش أنت حاجتك هتوصلك في اقرب وقتمش هسيب أمه غير لما أجيب ئراره
تسلم يا صحبي أيوة ظبط هولي علي ڼار هادية
بس كده أنت تأمربقولك ايه ماتيجي ننزل نشرب فنجالين قهوة معا بعض عايز أكلمك في موضوع مهم شوية
تمام أنا كمان محتاج فنجال قهوة بس بالنعناع 
تبسم
مهاب بأستفهام 
اختراعك الغريب كنت مفكرك بطلت
تشربها بس شكلها كده مكمله معاك لسنين قدامماشي يعم هخلي الواد يعملك قهوة بالنعناع ياله بينا
ذهب جبران برفقة مهاب ليتناوله فنجال القهوة
وبذات الوقت أمام شقة محمود والد رؤيه كانت تقف بقلق بعدما دقة جرس البابولم تمر دقيقة وفتحت لها والدتها التي قابلتها بنظرات الشوق المغمغه بالبكاءوعانقتها بأحتواء
ياحبيبتي يابنتي وحشاني وحشاني أوي
شعرت پألم يتغلغل بين خلاية ظهرها بسبب عناق والدتها التي تضمها من ظهرها بقوهلكنها حاولت التغاضي عن هذا الألم والأستمتاع بلقاء الأم قائلة
و أنت كمان وحشاني أوي والله عاملة ايه
باقية
كويسه لما شوفتك أدخلي يا حبيبتي ادخلي نورتي بيتك 
أدخلتها الأم الشقة وأغلقت البابوقبل أن تخطوا ثانية وجدت والدها بوجهها ينظر لها بقسۏة لأزمة كلماته
ايه اللي جاب البت دي هنا 
الأم بقلق 
رؤيه جاية تطمن عليك يا محمود
جايه تطمن عليا والا تكمل علياهو أنا مش نبهة عليكي أن رجليها متخطيش الشقة تاني
حقك عليا والله مكان
قصدي أزعلك مني يا بابا
مش طايق أشوف وشك كل مافتكر أني خلفت بنت عاصية زيك بندم وقول يارتني كنت عقيم والا أني أكون أبوكي
شقت الكلمات قلبها الذي أرتجف پقهرا علي ما تسمعه أذنيها و أقتربت منها والدتها وحاولت مساندتها لتنهض وهي تقول
حرام يا محمود بلاش كلامك اللي يقطم الضهر دهوبعدين هي أتجوزت علي سنة الله و
رسوله وعايشه في بيت جوزها ومتهنيه
متهنيه بعد ما أهانتني هقول ايه تربيه ناقصه خسارة فيها كل قرش صرفته عليها عشان اخليها بني أدمه عليها القيمه والله لو كنت أعرف أنك هتطلعي قليلة الأصل كده مكنتش علمتك وخليتك تقعدي في
البيت زي الناس الجاهله 
رفعت عيناها بأنكسار
له 
أنا مسامحه حضرتك علي كل كلمة بتقولها أنا عارفه أنك متعصب ومضايق بس اقسملك بالله أنا عمري مافكرت أئليل منك عشان خاطري سامحني وأديني فرصة تانية أثبتلك فيها أني م بعتكش
أنت لسه هتثبتيلي ياله غوري من وشه وع لله أشوف وشك تاني أنت بالنسبالنه مۏتي ياله غوري مش طايق اشوفك ياله
ظلا يحذفها خطوه تلو الأخري من ظهرها بكامل قوتهوفتح الباب وأمسكها بقوه هائله من ظهر ثوبها الخلفي مما جعلا اصابعه تحتك بقسۏة في چروحها التي لم تستطيع مضهات إلمها في تلك الحظه فصړخت باكية
ف حذفها إلي الخارج ف وقعت علي الدرج أمام عيناهالتي لم تتأثر لو لثانيةوأغلق الباب بقوة بوجهها فعتدلت جالسه علي الدرج تبكي بحصرة وإلم علي ما يحدث له وتنظف ثوبها بيدها فقد اتسخ من قذارة الدرج 
اما اذنيها فكانت تسمع شجار والدتها معا والدها ذلك الشجار الذي عاشت داخله لسنوات حتي أعتادت عليه لم تكن تملك شئ لفعله في تلك الحظةغير
أن تعود من حيث أتت
وبعد ساعة تقريبا عادا جبران للبنايةودلف من سيارته وأغلق الباب وكاد يسيرلكنه تفاجئ بها تنزل من التاكسي المجاور له بطلتها المتسخه و وجهها الشاحب پبكاءكل تلك المقاسي لم تستعطف كم الڠضب الذي فاح من عيناهوجعله يقبض علي يده پقسوه كادت تجرحه
اما هي فأعطت للسائق النقود وأستدارت لتذهبلكنها تفاجئة به يتقدم منه أثناء صقه علي أسنانههيئته القاسيه جعلت الخۏف يزحف بشراسة لأعماقهاشعرت بحلقها يجف مثل الصبار
جب جبران أنا 
حاولت التحدث بتلعثم لكنه قاطعها بهدؤ قاټل بعدما أمسك بيدها وصار بجوارها للداخل 
م سمعش صوتك خالص 
أجبرت علي الصمت وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
قوليلي يا رؤيه هانم هو أنت شيفاني ايه!
بلعت لعابها برهبه
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
بللت شفتاها بلعوبها قائلة بربكة
شيفاك راجل طبعا 
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة 
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
أمسكت بيده محاوله التملص بحجابها وهي تبكي بترجي
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل 
ومتصلتيش عليا ليهتاخدي أذني!
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب 
الجدار بقبضته بحنق 
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
لاء مهم لأني فعلا مبقاش
ليا غيرك يا جبران
بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي 
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
تراجعت خطوة للوراء بقلقوحاولت تجفيف دموعها اثناء قولها المرتبك
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
قولتلك أخفي من وشي السعادي الله يهديكي أنا ماسك نفسي بالعافية ياله أخفي
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها 
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي 
و أنت يا رؤيه شكل كده العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي
جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف 
أقلعي
برقت عيناها پخوف
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس
فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه 
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني
اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
لمحت بعيناه الخۏف عليها فستجابة سريعا لطلبهوأمسكت بطرف ثوبها وحاولت نزعهواصبحت أمامه بثيابها الداخلية السوداءوأستدارت وأعطته ظهرهاالذي فور أن رئه تجحظت عيناه بشراسة وقبضة علي أصابعه كأنه يفرغ مخزون غضبه بتلك الحركةفكان ظهرها مكسوه بالډماء و الندبات فوضع يده يتحسس جبينه بحنق محاولا الهدؤ و لو قليلا
ساكت ليه ضهري في حاجة
نتهد بنفي 
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية
للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة عشر
ترويض ملوك العشق نص 17
في لليالي الخيال تقابلنه مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
يا من هوية القلب ب همساتكحلقت معك في دنيا الخيال أحلم ب الأمان ف والله لم أجد غير مأوك يناديني بسهام الأمن ف لبيت النداء وأختبئة بين ذراعيك أتدفئ بنيران جسدك و أغمضت عيناي و غفوت علي قلبك حتي تمنيت إلا أستيقظ من لليالي خيالي 
الكاتبة لادو غنيم ندي
اللهم صل وسلم وبارك على والد رؤيه ودق الباب بقبضته دقتا متتاليتاوسمع صوت أبيها الحاد يتردد من الداخل
ايه هنبات جانب الباب ما براحه شويه
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان
ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم 
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا 
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات