ۏجع الهواء
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
فليعانى الامرين قليلا حتى تبلغه قرارها...نعم فغفرانها لن يكون بتلك السهولة ابدا
فاقت من افكارها على صړخة ليله المټألمة لتلفت لها تسألها پخوف عما بها لتجيبها ليله پألم شديد وصوت متقطع
الظاهر بولد يا حبيبة....
اتبعت كلماتها پصرخة اخرى مټألمة قائلا بصعوبة وصوت باكى
جلال... عاوزة جلال....اتصلى بيه علشان خاطرى....هموووووت
مبروك يا جلال بيه...ولدين زاى
القمر
لم يلتفت اليهم حتى بل اسرع بسؤالها بصوت يرتجف لهفة وقلق
ليله....ليله عاملة ايه.....طمنينى على ليله
نادته هامسة ليسرع ناهضا عن مقعده يجلس بجوارها
عيون وقلب جلال....حمد لله على السلامة يا حبيبتى
رفعت عينيها اليها تسأله بهمس وضعف
الولاد فين
اجابها واصابعه تبعد خصلات شعرها بعيدا عن وجهها
فى الحضانة والكل معاهم هناك
هتفت بړعب ترفع تسأله
متقلقيش يا قلب جلال...ده حاجة طبيعية انهم يفضلوا فى الحضانة.. ساعة ولا اتنين وهتلاقيهم هنا
هدئت نفسها حين وجدت البسمة تزين وجهه لتسأله بضعف
شوفتهم ....حلوين.....شكل مين
تنحنح بحرج قائلا ببطء
بصراحة لسه لحد دلوقت ماشفتهومش....مستنى نشوفهم سوا
انا عاوزة اسمى واحد فيهم جلال
بس ده مش من الاسامى اللى اتفقنا عليها
هزت كتفيها بعدم اكتراث قائلا بجدية مصطنعة
عارفة..بس انا امهم وعاوزة اسمى كده
عقد حاجيبه بشدة وهو يتصنع الجدية هو الاخر
حيث كده انا كمان ابوهم ومن حقى اسمى واحد منهم على مزاجى
سألته بفضول وعينيها معلقة به
ايه هو عاوز تسمى اسم ايه
ابتسمت له وعينيها تتراقص بسعادة حين اتى على ذكر جدها تشعر بروحها تهفو له تعلم انها ستظل عمرها كله تتذكره بكل الحب بسبب تلك السعادة الطاغية التاهداها اياها فى حياته و حتى بعد مماته
انتهت الرواية وياارب تكون عجبتكم واستمتعتوا بيها واشوفكم قريب مع روايه جديدة وابطال جداد
باذن الله