جوزة نت
خطوات منه منخرطة في وتتحكم لا بعد الزيطة دي ما تخلص على خير كدا ان شاء الله منة هترجع معانا يعني هي لسه تبعنا يا خفيف
قال سيف بمداهنة
وانا قلت حاجه يا ابو حميد دايما كدا فاهمني صح كل الموضوع اني مش عاوز حاجه تشغل عروستي عني انهرده ممكن
تظاهر احمد بالتفكير ثم أومأ برأسه في جدية مفتعلة واجاب
لاحظ احمد أن والده يشير اليه فاتجه اليه بينما مال سيف على اذن منة قائلا بحنق
هو ايه كل الرجالة انهرده مسموح لها وانا في جيبي تصريح رسمي فهمي نظمي اني براحتي مافيش غير مسكة ايد بس وبالعافية كمان
تخضب وجه منة احمرار حتى كاد ينفجر بينما حانت منها التفاته الى يدها حبيسة قبضته منذ ان انتهى عقد القرآن رافضا تركها تابع سيف همسا وقد فاض الشوق من عينيه وهو يطالع وجهها المسدل امامه خجلا وحياءا
تشي بها عيناه ولم يقطع حبل اتصالهما الا نحنحة ذكورية التفتت اليها منة ليشرق وجهها بحبور وهى تهتف
أهلا نادر ازيك انت لسه واصل انت وطنط سهام ولا ايه
سعل نادر ليجلي حنجرته وقال بما أمكنه من هدوء
الله يبارك فيك عقبالك أشارت الى سيف الواقف بجانبها ساكنا منتظرا ان تقوم بتقديمه الى هذا الضيف الذي أشرق وجهها سعادة ما ان رأته مد سيف يده لمصافحته بينما عيناه تنقدان نادر ابتداءا من رأسه المكلل بالشعر البني ثم عيناه بلون الزرع شديد الخضار وبنيته العضلية مرورا بحلته الزرقاء اللون التي أضفت على بشرته الذهبية وسامة ملحوظة تقدمت منها خالتها بصحبة والدتها محتضنة اياها مهنئة لهما لاحظ سيف ترقرق الدموع في عيني خالتها لم يعجبه نظرات نادر المسترقة اليه في تساؤل ولكنه نفض هذه الافكار بعيدا عن رأسه ما ان اقتربت والدته ومعها بعض النسوة من العائلة للسلام على العروسين
ساد وقت تناول الطعام جو من المرح المحبب لم تكن سهام تنوي حضور العشاء ولكن عواطف أصرت وما ان انتهت محڼة تناول الطعام بالنسبة لسهام وولدها حتى سارع نادر بالاستئذان لاضطرارهما للسفر الليلة واعتذرت سهام عن عدم حضور رانيا لمرض ابنتها المفاجيء
ما ان أغلقت والدتها الباب خلفها حتى تقدم سيف من منة الواقفة في تردد تنظر الى الاسفل في حياء وقال بهمس بجوار أذنها
حماتي دي ست ممتازة بصراحه كان فاضلي شوية واخدك من وسطيهم واجري والجدع فيهم يحصلني
ضحكت منة بحياء وقالت وهى تشيح برأسها الى الجهة الاخرى
ليه يعني ما احنا مع بعض انت سبتني ابعد عنك لحظة واحده من ساعة ما كتبنا الكتاب
اقترب سيف حتى كاد يلتصق بها قائلا
بس لسه اهم حاجه معملتهاش
رفعت منة وجهها اليه لتطالعه بعينين متسائلتين ببراءة
ايه هي دي تاهت نظرات سيف بين وجنتيها المتوردتين خجلا وبين عيناها اللامعتان لم يستطع الصبر أكثر من ذلك صدقا لم يستطع الابتعاد وقال بخفوت
اني أبارك لك