عش العرب
وناصر اللذان دخلا الى الغرفه وتحدث نبوى قائلا سلسبيل طول عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار تبسمت سلسبيل بداخلها كانت تود الفرار من ذالك النصيب لكن إمتثلت لنصيبها المكتوب أن تسجن بداخل هذا المنزل مع ذالك القاسى على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر تحدثت هدايه وهى تبتسم له كنت فين يا قماح أنا جولت هاچى المندره ألجاك فيها رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا تبسمت هدايه ربنا يرزجك يا ولدى من وسع ها خلونا نجعد دلوق مع بعضينا بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه فتحت هدى هاتفه وبدأن هى وسلسبيل متابعة أحد عرض المواقع لكن نهض حماد من مكانه وذهب الى مكانهن وجلس جوارهن يتابع معهن على الهاتف نفس الموقع ويتحدث معهم لكن رغم شعورهن بالبغض منه كانتا يردون عليه بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل التى تجلس بالمنتصف بين هدى وحماد كان يود أن يقول لها أن تنهض وتأتى للجلوس جواره بعيدا عن تلك السفيه إبن عمته المتسلقه وإبنها يمتلك نفس خصالها بعد