عش العرب
من قدريه لكن كانت صامته نظرت قدريه لبكاء وصيفه قائله ساكته ليه و بتبكى على أيه أتفاجئتى لما عرفتك مجامك واحده غيرك مش تبكى دى تسم نفسيها لما تبجى فى سنك ده وتلوفى على راچل متچوز وعنده شباب بس العيب مش عليكى العيب على اللى بيريل عالنسوان لاه وولده زيه وبيساعده عقله راح منه من يوم الخاطيه ما جتلت حالها قالت هذا وصفعت كارم على وجهه. تلقى كارم الصفعه بصمت مذهول من وقاحة ودنائة والداته. بينما صفعه قويه من النبوى لها وجذب يدها بقوه وخرج من الشقه وأغلق خلفه الباب بقوه. نظر كارم ل وصيفه قائلا فى أيه اللى حصل وماما جت هنا إزاى لم ترد وصيفه ومازالت تبكى. تحدث كارم همس... أشارت له وصيفه على باب غرفة الصالون... ذهب إليها سريعا وفتح الباب نظر بذهول لتلك التى ترقد على الارض تجلس القرفصاء تضم ساقيها لصدرها تبكى وترتعش وتهزى تكاد تصرخ لكن تكمم فمها بيديها خشية أن تسمعها قدريه ويفتضح أمر أنها مازالت تعيش سمعت كل حديث قدريه القذر فى حقها قدريه أعادتها لنقطة الصفر التى ظنت أنها تخطتها عاد لها الرهاب من أى أحد يقترب منها حتى هدايه نفسها حين إقتربت منها كى تضمها عادت همس تزحف للخلف تنظر لها پخوف...لم تستسلم هدايه وجلست لجوارها وضمتها بقوه رغم ممانعة همس لكن قدريه أحتوتها بين يدها ونظرت ل كارم قائله إتصل بالدكتوره اللى بتعالج همس وجول لها عالعنوان خليها تچى. إمتثل كارم لقول هدايه وقام بالإتصال على الطبيبه ثم أغلق الهاتف يتقطع نياط قلبه وهو يرى همس بكل ذالك الضعف والهزيان كلماتها كانت تشق قلب كارم تلك الجمله التى قالتها سابقا أنا مش خاطيه وإزداد عليها كلمة أنا مكنش لازم أعيش موتى كان راحه ليه. كاد كارم أن يقترب منها لكن صړخت همس بقوه بنهر تعود أمامها صوره واحده هذان الوغدان اللذان إڠتصباها عقلها يود الإستسلام لتلك الغيبوبه وتفصل عن الوجود لكن إرادتها ضعيفه. ظلت هكذا لوقت الى أن آتت الطبيبه حين أقتربت من همس صړخت تقول إبعدوا عنى سيبونى أنا ليه مموتش كنت إرتاحت. ردت هدايه التى ټحتضنها بدموع وحدى الله يا بتى بلاش تكفرى منين جالك إن المۏت راحه...خلى الدكتوره تساعدك. بصعوبه تمكنت الدكتوره من حقن همس بأحدى المهدئات جعلتها تسترخى و تنام. حملها كارم وأدخلها الى غرفة نومها ثم عاد للطبيه مره أخرى تحدثت الطبيبه بحزم قائله أيه اللى حصل وصل همس للحاله دى دى إنتكاسه لها آخر جلسه لينا مع بعض قالتلى إنها هتسافر مع إبن عمها بعد ما يكتبوا كتابهم وكنت حسيت إنها بدأت تعود لها الثقه شويه فى اللى حواليها. ردت هدايه وسىردت لها جزء بسيط مما حدث عن سماعها لصوت سباب زوجة عمها. تنهدت الطبيبه پغضب قائله سبق والسيد نبوى سألنى عن حالة همس وأنه عاوز يعرف باباها ومامتها إنها لسه عايشه وقولت له بلاش إستعجال لأن همس لسه مقدرتش تتخطى اللى حصلها كان صعب أنا عرفت انكم عرفتم ان اللى حصلها كان ڠصب عنها بس هى جواها إحساس بالضعف وجودها فى مكان عام وسط الناس خفف شويه من حدة الموقف وكمان فى سبب أهم همس عندها ثقه فيك بس الحذر والرهبه من أى حد يقرب منها هو اللى بيخليها تتراجع بدليل لما طلبتها للجواز فى البدايه رفضت وفضلت تسافر للخارج وتبعد عن هنا فى دماغها إنك ممكن تنساها بسهوله بعدها بس لما أصريت على طلبك وحطيتها فى إختيار سلمت للأسهل بالنسبه لها إنها تسافر معاك بس محدش يعرف أنها لسه عايشه. تحدث كارم طب وحالتها هترجع تانى زى الاول ولا أيه اللى هيحصل. ردت الطبيبه لأ طبعا مش هترجع بنفس درجة الأول هى هيستمر معاها الرهبه لوقت. رد كارم المفروض أننا كنا بعد كتب الكتاب هنسافر للقاهره لأن ميعاد الطياره الساعه تسعه الصبح كنت عامل حسابى نبات فى أوتيل فى القاهره. ردت الطبيبه عادى الحقنه اللى خدتها هتنيمها للصبح وممكن تصحى هاديه وكمان بعدها عن هنا أفضل بعد اللى حصل ممكن تحس