سارة بكري
ليلى قامت و كانت ب تختار فستان و تتكلم
و انا ه أتوه عنك يعنى... وشك ب يقول إنك زعلان... ده ولا ده
شاورت لها على فستان و لبسته
أأتكلم انا سمعاك
سارة _بكرى
لقيت نفسي ب أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات
_يعنى انت ه تكون مبسوط لما ترجع البيت
أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعتخلاص يا يونس ما تحملش هم
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى ب تتصل و قالت لى.
يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
أكيد يا سيدى تعالى
و فعلا روحت ل بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليك يا حبيبتى
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
دينا بصت ل ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
و فجأة لقيت دينا ب تبوس إيدى!!
انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انت دينا اللى أعرفها
يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا بعد شوية قولت لها ه أنزل أقول ل أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا نزلت و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
يتبع
ليلى_غامضة
أسكريبت
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
.............................................................................
كنت مصډوم فعلا من المشهد اللى ب أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى
و فجأة لقيت ليلى نطقت ب قوة.
يونس يا منير!
و مشيت على طول كنت انا ب سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى!
_ليلى انت لسة هنا
اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع
_هو ايه
بلاش بقى... المهم انى رفضت
_قولى يا ليلى ايه هو الموضوع
ماشي... كان طالب إيدى ل إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة
قولت فى نفسي_من ناحية عرفتيه ف انت ذلتيه
ب تقول حاجة يا يونس
_لا... اه ب أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة
حاضر ه أروح حالا أقول له إننا متجوزين
_دينا!!... يا نهار مش فايت... أستنى يا دينا انا ه أفهمك كل حاجة
دينا إنهارت و جريت على طول بصيت ل ليلى ب غل و مشيت...
_دينا أفهمى أقسم ب الله كان ڠصب عنى
طلقنى يا يونس طلقنى!
_طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا ه أفهمك كل حاجة
فى ايه يا ليلى
شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى
و عاوزنى كمان أرجع معاه... خليه يطلقنى يا بابا
ط... طب أهدى يا حبيبتى أفهمى هو عمل كده ليه
نفهم انت ب تقول اى يا بابا
ب أقول أنى كنت عارف!!
ايه... كنت عارف و ساكت
_دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى...
أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى
اتفضل و لو أنه مش ه يفيد
_أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى ب ده كله يا دينا
... أتجوزتها عشان انا و انت نتجوز أبويا كان ناوى يتبرى منى تخيلى
و انا المفروض دلوقتى أصدق
أيوة يا دينا صدقيه... يلا روحى مع جوزك!!
مش رايحة ل حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة... لا و ايه جربوعة
اتفاجأت ب قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!!
_عمى لو سمحت!!... انا ما أسمحش ل اى حد يمد إيده على مراتى
انا عارف إزاى أربيها و اللى انت ما تعرفيهوش إنى ه أكتب وصيتى ب إن كل أملاكى ل يونس
لو ما رجعتيش ليه!
_اى عمى مش ل الدرجة دى... دينا انا ه أطلق ليلى و الله
لاء!!... انا ب أقول حرام يعنى م... مش دلوقتى
دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت ب موضوع وصية أبوها!
طب و انا أضمن منين أنه ه يطلقها
_و حياتك يا دينا ه أطلقها
ب الليل رجعت ل عند ليلى