لولا
الغيره بداخلها وظلت تتابع الاتنين بنظراتها لعلها تمسك نظراتهم لبعض !!!!ولكن خابت امالها عندما وجدتهم لا ينظرون لبعض وسوار لا تنظر باتجاه عاصم مطلقا فتنهدت بارتياح اكده تمام عمرك ما هتكون لحد غيري يا عاصم ... وطالما ما انتش ليا يبقي مش هتكون لغيري واصل...
ابتعد عاصم عن مكان تواجدها وحاول الا ينظر اليها بقدر الامكان ....الا ان نظراته ټخونه من حين لاخر وتختطف بعض النظرات خلسه دون ان تلمحه!!!! فاخد مكان في اخر القاعه بعيدا عن الانظار ....
ماجد ابو العزم رجل اعمال شاب في اواخر الثلاثين معروف بعلاقاته النسائيه المتعدده ...
الله يبارك فيك يا امجد...عقبالك... ولو اني عارف انها مش سكتك قالها عاصم ممازحا اياه.....
انا!!! ابدا والله انت واخد عني فكره غلط خالص .... وبعدين انا قررت اني اعتزل الملاعب خلاص واعمل بنصيحتك واتجوز...
طاب بمناسبه حوار الجواز ده ... قولي مين البنت الحلوه ام فستان احمر اللي قاعده علي ترابيزتكم دي.... سال امجد باهتمام
ضيق عاصم نظراته وتحدث بجديه قصدك مين !!!!
البنت اللي قاعده جنب الحاجه والدتك دي... تحدث وهو يشير الي مكان تواجدها.....
انت تعرفها ... اقصد يعني تقرب لك !!! سال امجد بفضول
رد ضاغطا بقوه علي فكيه اه قريبتنا!!!
حلو!!! طاب ايه نظامها ... مخطوبه .. متكلمين
عليها... اصلها بصراحه ...احمم يعني حلوه ..حلوه اوووي .... وكنت عاوز اتقدم لها...
كتم غيظه وحنقه الشديد منه ومنها هي اكثر كان نفسي والله اساعدك بس معلش اصلها متجوزه لا وكمان مخلفه...
ما تتلم يا امجد انت هتستعبط !!!! وقد فلتت اعصابه علي الاخر ....
انا اسف يا عاصم مش قصدي ... بس مستغرب ازاي متجوزه ومخلفه .... شكلها ما يبانش عليه .... وبعدين فين جوزها مش شايف حد معاها...
قال وهو ينهض من جانبه قبل ان يرتكب چريمه فيه فابتعد عنه في اتجاه عدي الواقف بعيدا عنهم قائلا جوزها هيقوم يقتلك دلوقتي لو ما سكتش!!!!
غادر عاصم دون ان يلتفت له ولم يتمكن امجد من سماع جملته بوضوح بسبب الاصوات الصاخبهرحولهم!!!!
ثم همس ېعنف نفسه وانت مالك ومالها ما تتجوز ولا تتنيل وانت شاغل نفسك بيها ليه ... وبعدين ايه اللي اتهببت وقلته لامجد ده .... افرض كان سمع !!!!
تنهد مستغفرا ومسح علي وجهه عده مرات بعصبيه لكي يهدا من غضبه...
مفيش يا عدي .. بس مش عاوزك تجيب لي سيره امجد الزفت ده
لا ده كده الموضوع كبير في ايه احكيلي... لو ضايقك اوي كده اجيبهولك في شوال تحت رجلك وقتي ... قالها وهو ينهض باتجاه امجد...
جذبه عاصم من يده مبتسما اقعد طيب .... ضحكتني والله
ايوه يا عم اضحك كده ده حتي انهارده خطوبه اختك ... فك كده
اوما براسه موافقا ونظر لاخته العروس بابتسامه حانيه يختصها بها وحدها .. اخته الصغيره كبرت و اصبحت عروس جميله ....ثم حول نظره في اتجاهها وظل ينظر لها بشرود ويفكر ويسال نفسه لماذا يحدث له ذلك في حضورها لماذا لا يفهم نفسه لماذا تثير فضوله واهتمامه بها الف سؤال وسؤال جال بخاطره ....
فاق مش شروده عندما قال عدي ايه يا عم روحت فين ... براحه مش كده لحسن الستات كلها مركزه معاك ومع عنيك رايحه وجايه منين ومع مين...
ابدا يا بني انا بتابع الناس عادي يعني وبعدين طببعي جدا يركزوا معايا ... ده انا عاصم ابو هيبه ولا نسيت!!! قالها بغرور شديد
ضحك عدي عاليا علي كلام صديقه لا في دي عندك حق .. ماشي يا عم الدنجوان .. بس انت مركز اوي كده ليه مع بنت الناجي ساله عدي مباشرا دون مراوغه
نظر في وجه صديقه بتركيز .. فادرك ان نظراته لها واضحه وخصوصا عدي الذي يفهمه دون ان يتحدث....
تنهد بصوت مسموع مش عارف يا عدي ... انا نفسي مش عارف فيها حاجه شداني بس ايه هي مش عارف... رغم اني مشوفتهاش غير مرتين اتنين بس ومحصلش بينا اي كلام ... يا دوب سلام وبس ... جايز عجباني ... جايززز!!!!!
امممم !! هو مش جايز .. ده اكيد .. بس انا هقولك ايه اللي شادك ليها اوي كده
.... انها مش شيفاك!!!!!
يعني ايه مش شيفاني! يعني هي مش شيفاك .. او بمعني اصح هي منبهرتش بعاصم ابوهيبه الدنجوان ... اللي كل الستات تتمني منه نظره .... واللي بيشوف نظرات الاعجاب ببه في