الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ملك

انت في الصفحة 40 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


وتحدث اليها بحب أخوي حقيقي
خالد حمدلله علي السلامه كدا تقلقينا عليكي بس انا كنت متأكد ان عمر هيقدر يرجعك ليه تاني
ابتسمت له هنا وتحدثت بتقدير له كبير
هنا طول ما انت و نادين بخير اكيد هكون انا كمان بخير انتوا بجد من احسن الناس الا هم في حياتي
ا عمر اليه وتحدث الي الجميع بمرح
عمر طب نادين مش ناويه تخف بقى عشان نفرح بيكم انا هكون وكيل نادين في عقد الجواز انا وعدتها بكدا من زمان

ابتسمت له نادين وهي تتذكر بهذا الوعد عندما اخبرته انها وحيده في هذه الدنيا بلغها عمر بانه سوف يكون له اخ اكبر
وجه عمر كلامه الي خالد بمشاكسه
عمر علي فكره يادكتور انت هتطلبها مني وأوامر العروسه كلها مجابه
هز له خالد رأسه بخضوع وتحدث بسعاده
خالد وانا كلي ملكها وتحت امرها بس هي تخف وتقوم بالسلامه وانا هعملها احلي فرح في الدنيا
نظرت له نادين بسعاده وخجل
ووقف الجميع يتحدثون بمرح وحماس عن ترتيبات يوم زفافهم
في المستشفي الموجوده بها سمر جلست سمر علي فراشها وهي تصرخ بأعلي صوت وتنظر الي الجميع پخوف وتطلب منهم تركها اعطاها الطبيب بعض المهدأت ولكنها اصبحت لا تشعر
بشئ
وقف اخيها حسن ينظر بستغراب لما تفعله وتحدث الي الطبيب وطلب منه تفسيرا
اجابه الطبيب بأنها تعرضت لصدمه عصبيه كبيره وسوف يفعل كل ما بيده ولكنه لا يعلم متى ترجع الي عقلها ام سوف تظل بهذه الصدمه الباقي من عمرها وطلب منه الطبيب انا يأخذها ويكمل علاجها بمستشفي متخصصه للعلاج النفسي
رفض حسن اخذها وقال له بأنه لا يتحمل مصاريف مثل هذه المستشفيات وسوف يذهب ويفعلون هما بها مايريدون وسريعا ذهب حسن من أمام الطبيب
وقف الطبيب ينظر له پغضب علي عدم تحمله مسؤلية اخته
وذهب ليخبر ادارة المستشفي بما حدث
ذهبت هنا مع زوجها لزيارت والدته توقفت هنا قليلا امام الغرفه امسك عمر يدها يطمنها وفتح الباب ودخل معها
نظرت كرولين الي هنا وجدتها تقف امامها ودموعها تنزل بصمت بعد ان رأت حالة كرولين
حاولت كرولين الابتسامه لها واستدعتها بعينيها 
هنا وجدت دموع كرولين تنزل بصمت وهي غير قادره علي التعبير لماذا تبكي ولكن هنا فهمت سبب بكائها من نظرة عينيها
وهي انها تبكي اعتذارا الي هنا بسبب ما فعلته بها
هنا يدها واخبرتها بأنها لا تحزن منها مطلقا وانها تتمنى لو تقبل كرولين ان تعتبر هنا ابنتها
ابتسمت كرولين معبره عن سعادتها بهنا
ابتسم عمر وذهب والدته هو الاخر واعتذر لها علي ماقاله لها ابتسمت له والدته بحب ونظرت لهنا وكأنها تقول له بأنه أحسن الاختيار بزواجه من هنا
تحدث عمر الي والدته بأنه يريد اخذها معه الي مصر ويستقرون هناك لانهم لن يستطيعون العيش في هذه البلد بعد كل ما حدث
تفاجئ عمر كثيرا عندما وجد والدته تبتسم بسعاده وكأنها تخبره بموافقتها بهذا القرار
شعر عمر بالسعاده الكبيره بموافقة والدته و جبينها وقال لها بأنه سوف يبداء في اجرأت السفر فورا
وصل أحمد إلي والده في المستشفي فتح باب الغرفه وجد والده مسطحا علي الفراش بتعب شديد
اقترب منه وحدثه بلهفه
أحمد بابا الف سلامه عليك ايه الا حصلك
بكى والده وطلب منه ان يسامحه علي مافعله بحقه وتصديقه لسمر وتكذيبه لأبنه رغم انه يعلمه جيدا ويعلم جيدا بأن ابنه من المستحيل ان يفعل ما قالته سمر ولكن شيطانها كان يلاحقه ويستمر في اقناعه بالاكاذيب
قبل أحمد يده وقال له بأنه لم يحزن من والدها اطلاقا لانه في الاول والاخير هو من اضاع عمره في سبيل تربيته وتعليمه هو واخته ويعلم جيدا بأن والده كان مغيبا بسحر زوجته سمر
دخل الطبيب اليها وبلغهم بأن الحاله مستقره ويمكنهم الذهاب اذا أرادوا
سند أحمد والدها وأخذه معه الي منزلهم
وبعد وصولهم المنزل طلب والده منه ان يدخله غرفه اخرى ويتخلص سريعا من الغرفة التي كان يشاركها مع طليقته سمر نعم لقد اصر والد هنا علي أحمد وهم في طريقهم الي المنزل
ان يوصله لأقرب مؤذون ليصلح هذا الخطاء ويطلق سمر
وافقه أحمد وادخله غرفة هنا وقام بالاتصال بزوج أخته ليخبره بما حدث
رد عليه عمر وابلغه بأنه بعت محامي وقال له المحامي بأن القضية هي قضية تشارك فيها مجموعه من الشباب وكانت سمر علي علاقه بأحدهم وتم القبض عليهم جميعا بما فيهم الشاب الذي كان علي علاقه بسمر
بلغه أحمد بأن والده قام بطلاق سمر وهي الان لا تربطها بهم علاقه
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد
بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
انتهاء البارت حبيباتي عايزه تفاعل حلو بقى نزلته بدري اهوه
الفصل الثامن والثلاثون
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخطاء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده
حاول مازن كثيرا ان يتحدث الي دينا ولكنها رفضت بشده ارسل لها رساله بأنه سوف يأتي حقا لخطڤها اذا فكرت في الزواج من غيره
ابتسمت دينا بسعاده وهي تنظر لمحتوى الرساله
وتشعر بالسعاده اكتر لانه صدق خدعتها له عندما اخبرته انها الان مخطوبه لشخصا اخر
و هذا لم يحدث لانها لا تستطيع ان تكون لأحد غيره لان حبه اڠرق قلبها ولا يوجد مكانا لاحد اخر
في هذا الوقت وجدت هاتفها يرن برقم غريب وواضح انه من خارج البلاد
فتحت وبعد ان سمعت صوت المتحدث وقفت بسعاده وهي لا تصدق بأنها تسمع صوت هنا صديقتها
ردت عليها دينا بسعاده وحزن
دينا روح قلبي وحشتيني اوي لا موحشتنيش عشان انا مش وحشتك بس انا فرحانه انك كلمتيني لا انا زعلانه عشان ماكنتيش بتكلميني
ضحكت هنا كثيرا علي جنون صديقتها واخبرتها بأنها سوف ترجع الي مصر قريبا وتستقر هي وزوجها ومازن
فرحت دينا كثيرا وسألتها پجنون عن صدق حديثها بأن مازن سوف يحضر معهم ويستقر في مصر
ضحكت هنا علي لهفتها علي مازن وتحدثت اليها بمكر
هنا ولما انتي ھتموتي
عليه كدا ليه كذبتي عليه قولتيله انك هتتجوزي واحد غيره
صدمة دينا من معرفة صديقتها بأنها تكذب علي مازن حتي ټنتقم منه لتجاهله لها طول الفتره الماضيه تحدثت اليها دينا بمكر هي الاخرى
دينا وانتي عرفتي ازاي ان انا بقوله كدا بس وان مش دي الحقيقه
ابتسمت هنا بثقه وتحدثت بمشاكسه
هنا يابنتي دا انتي تربيتي و انا بقيت خبره في الحاجات دي
ابتسمت دينا بسعاده وتحدثت اليها بتأكيد
دينا بس اوعي تقولي لمازن حاجه هزعل منك بجد انا عايزه اجننه شويه عشان يحرم يهملني كدا تاني
ابتسمت هنا علي جنون صديقتها وتحدثت بمرح
هنا يا قلبي مازن اصلا مش ناقص جنان هو مچنون رسمي بس بجد بيحبك حافظي عليه ربنا يخليكوا لبعض
ردت عليها دينا بسعاده
ويخليكي ليا يارب
بعد أسبوع
وقف أحمد و والد هنا في المطار وهم في انتظار وصول طيارة عمر و هنا
وبعد لحظات وجدوا عمر و هنا و معهم مازن جريت هنا علي والدها وهي ت بشتياق كبير وتبكي في ه بكى والدها ايضا وهو يشعر بالخجل من ابنته علي ما فعله بحقها من اجل سمر
نظرت له هنا وابتسمت وهي تمسح دموع والدها وهي لا تعلم لماذا يبكي وتحدثت اليه بتسأل
هنا بابا حضرتك پتبكي ليه انت زعلان مني عشان ماكنتش بكلمك طول الفتره الا فاتت
ابتسم لها والدها وهز رأسه ب لا و رد عليها بصدق
والد هنا حبيبتي انا ببكى من الندم ومن ظلمي ليكي انتي واخوكي
نظرت له هنا بعدم فهم ولكن أحمد شقيقها تدخل في الحديث وهو يتحدث بجديه
هنا بابا احنا ولادك وعمرنا مانزعل منك سبلي هنون بقى اسلم عليها
وقف مازن يبحث بعينيه عن حبيبته ولكنه لم يراها وهذا احزنه كثيرا وجعله يقف بصمت
اقترب منهم عمر وهو يسلم علي والد زوجته باحترام وتحدث والد هنا اليه بتسأل
والد هنا أومال والدتك فين يا عمر مش انتوا قولتوا هتيجي معاكم
رد عليه عمر وهو يأكد له
عمر اه فعلا والدتي جت معانا بس كان لازم تيجي في طياره
مجهزه لانها لسه مريضه وهي دلوقتي علي وصول
وبعد وصول طائرة والدت عمر تم نقلها بسياره مجهزه الي منزل عمر الجديد الذي اشتراه مؤخرا وصمم علي كبر حجمه رغم اعتراض هنا لانها كانت تريد منزل صغير ولكن عمر اقنعها انهم يريدون منزل كبير من اجله هو و هي و والدته وابنائهم في المستقبل
اقتنعت هنا ووافقت علي قراره لان كل ما يهمها هو الرجوع الي مصر
ذهبوا الي منزلهم وذهب مازن الي منزله الذي اشتراه هو ايضا من اجل الاستقرار فيه و تعهد علي جعله منزله هو ودينا بعد الزواج منها لانه لن يسمح لأخر 
جلس الجميع في منزل عمر وهنا بعد الأطمئنان علي والدت عمر
تحدث والد هنا اليها وهو يعتذر لأبنته
والد هنا هنا حبيبتي انا عارف اني ظلمتك انتي واخوكي بس الحمدلله أخوكي سمحني وبتمنى انتي كمان تسمحيني يا بنتي ومنها لله سمر كانت ضحكه علي عقلي
نظرت له هنا بستغراب وتحدثت بعدم فهم
هنا اسمحك علي ايه يا بابا انا مش فاهمه حاجه
نظر لها زوجها الجالس بجانبها وتحدث اليها بهدوء
عمر حبيبتي في حاجات انتي ماتعرفيهاش سمر عملتها في حقك وحق أحمد
نظرت له هنا بتسأل
أجابها أحمد بهدوء
أحمد سمر كانت اتبلت عليا وقالت ان انا حاولت اتحرش بيها وللأسف قدرت تقتع بابا بكدا وانا كلمت عمر و حكتله وهو ساعدني والحمدلله بابا اكتشف الحقيقه وطلق سمر
نظرت له هنا پصدمه وعدم تصديق وتحدث بذهول
هنا معقول سمر تعمل كدا وهتستفاد ايه لما تعمل معاك كدا
نظر لها زوجها وتحدث بصدق الي طيبة زوجته
عمر حبيبتي الا سمر عملته ما أحمد دا مايجيش حاجه جنب الا عملته معاكي
نظرت له هنا بعدم فهم
اكمل عمر كلامه بثقه وتأكيد
عمر سمر كانت متفقه مع سرين ربنا يرحمها ويسامحها بقى انهم يخربوا علاقتنا
نظرت له هنا بذهول وسألته پصدمه
هنا طب وسمر عرفت سرين ازاى وانت عرفت ازاي انهم متفقين وعايزين يخربوا علاقتنا
رد عليها عمر بتأكيد
عمر انا كشفت سمر يوم ما جت عندنا مع والدك قبل ما نسافر ل شهر العسل
ثم ابتسم لها عمر وهو يحكي لها كيف اكتشف مخطط سمر و سرين
فلاش باك
شعر عمر بتوتر سمر وهي جالسه بجانب والد هنا وظل مراقب لها بدون ان يلاحظ احد وتأكد من شكه فيها عندما وجدها تنظر لكأس العصير بتوتر ثم اوقعته عليها بقصد
وزاد شكه فيها عندما خرجت من غرفة هنا بتوتر بعد ان
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 43 صفحات