عشقي طاهر زهره الربيع
سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش
الحياه دي سامحيني
نزلت دموعها بغزاره وصدمه وقالت..بس..بس انت امبارح ..امبارح قولتلي ..انت
لكن قاطعها وقال تقدري تسميها اي مسمي غير الي وصلك..انا هسافر ولما يعدي فتره على جوازنا هطلقك ...كده اخر حاجه ممكن اقدمها
قال كلامه بمنتهى البرود كأنو بيقولها صباح الخير ومشي وسابها مڼهاره ومصدومه من الي حصل
قام طاهر هو وندى وطلعو بالطياره على بلد جده
في البيت كان الجميع منتظر طاهر حتى فيروز رغم انها مش طيقاه بعد الي عملو معاها لكن كان عندها فضول تشوفه
وتشوف البنت الي هيخطبها ..لبست دريس رقيق ومتفصل على عودها الجميل وسابت شعرها نازل زي العاده على اكتافها كانت جميله جدا وكانت بتحاول تبين جمالها بس بطريقه بسيطه مش عايزه الي حواليها ياخدو بالهم انها مهتمه
الجد وقف بفرحه شديده لان دي اول مره هيشوف حفيده من ٥ سنين.. وفيروز حطت ايدها على قلبها الي كان هيطلع من مكانو
دخل طاهر بطلتو الي تأسر القلب واتقدم عليه جدو الي حضنو بشده وشوق وطاهر كمان كان مشتاقلو جدا وقال..وحشتني يا جدي وحشتني اقوي
سهى كانت عيونها على البنت الي دخلت معاه كانت طوويله وجميله زي عارضات الازياء ولابسه بنطلون جينز وتوب ضيقين جدا وبتبص للمكان بقرف شديد
طاهر سلم على الكل وسلم على سهى و على اولادها نانسي وخالد وطبعا سليم الي هو اصلا ابنو وقف ثوني قدامو وبقى يبصلو باستغراب من الشبه الكبير جدا الي بينهم وقال ..معقوله انت ابن كارم..غريبه متشبهوش خالص
طاهر بصلهم ووووو
٣٦ ٧١١ م زهرة الربيع طاهر بصلهم باستغراب وسهى قالت بسرعه..وفيها ايه دي يا سليم يا حبيبي..ما اهو انكل طاهر يبقى ابن عم بباك وابن خالي اناكمان وطبيعي يشبهك
ابتسم طاهر باستغراب وقال..
جايز
ومرر عيونه في المكان كانت واقفه في زاويه بعيد عنهم اول ما بصلها بعدت عيونها بسرعه.. ابتسم بسعاده من جواه على مظهرها الجميل البسيط كبرت وبقت انثى بكل معنى الكلمه وجمالها ذاد اضعاف اتنهد وقال بابتسامه..ازيك يا فيروز
راحو معاها الاطغال التلاته هيه متعوده بتنيمهم هما التلاته حتى تروح تنمام
اتنهد طاهر وبص لطيفها بابتسامه وقال..كبرت فيروز...كبرت واحلوت...بس شكلها لسه شايله مني
جده بص للبنت الي جايبها معاه بضيق وقال..لا ملهاش حق
سهى بصت لندى بضيق وقرف وقالت..تعالي يااختي علشان تريحي... واهو تلبسيلك حاجه واسعه بدل الي كاتم على ...على نغسك ده
ندى طلعت معاها وطاهر ضحك على سهى وكلامها وبص لجده وقال..ها بقى معقوله جدي الغالي لسه زعلان مني
اتنهد جده وقال ..لا وانت عملت حاجه تزعل
طاهر قال ...يا جدي مش انت صاحب الفكره دي كلها من اولها..انت وبابا الله يرحمو السبب قولتو اتجوزها زي ما كارم اتجوز اختها علشان متضطرش تسافر عند اعمامها..وعلشان ميخدوهاش بعد ما توفت مامتها ..زعلان ليه دلوقتي
جده بصلو بضيق وقال..انت عارف انا زعلان ليه..انا اشترطت عليك..لو هتتجوزها علشان تنفذ وصيه ابوك وتعمل برغبتي .تتجوزها وتسافر براحتك وتتجوز وتعمل الي انت عايزه. وتكسرها