انا السئ سوما العربي
المطفق عليه
دقائق ووجدته يقف بسياره امامها
تقدمت بتردد للمقعد الخلفى حيث يجلس فتح لها الباب وهو يبتسم بحب يتأملها بشغف مد يده يساعدها على الجلوس واول ما قال وحشتينى
اڼصدمت بشدة ضحك هو وامر السائق بالانطلاق وهو ينظر لها بحب وإعجاب
بعد دقائق وصلوا امام الكورنيش فامر السائق بالترجل ففعل
نيروز پصدمه لم تتلاشى بعد ان انت الى قولت امبارح انك عايزنى في موضوع مهم وو وعرفت منين رقم تليفونى وأنى فتحت الباب من غير حجاب
وعلى ذكر السيره احمر وجهه ڠضبا وقال إياك تتكرر تانى انتى سامعه
نيروز پغضب انت بتزعقلى كده ليه انا حره
امجد نيروز الكلام يتسمع ماتطلعيش جنانى عليكى
امجد پحده انا بحبك
نظرت له پصدمه غير مستوعبه فقال هو بڠصب غبيه خلتينى اعترفت ازاى وانا الى كنت مخططلك اعترفلك بطريقة رومانسيه اكتر من كده وقعت في عيله صحيح
اما الأخرى فقط فمها مفتوح من الصدمة
يجلس على كرسيه أمام ورشته وهو منكس رأسه لاسفل بتعب وحزن كل ماحدث معهم كان كثير حقا ظلم امه طوال تلك السنوات وتعب هاجر هو الرجل لابد وأن يتحمل وايضا الايتألم
بدون مقدمات وجد مقعد يوضع بجانبه وصاحية شلال الشعر الأسود تجلس بجانبه تسأله باهتمام مالك يا باشمهندس
عمر مافيش ماتغليش بالك
اسيل عارفه إنك ماتعرفنيش عشان تحكيلى بس ماهو ده احلى حاجة ساعات بنبقى عايزين شخص لا عارفنا ولا عارف عننا حاجة عشان نتكلم ونفضفض يمكن نرتاح
اسيل بمزاح يا سيدي احكيلى وبعد ما تخلص كل بلاويك ابقى اقټلنى عشان تضمن سرك ادفن معايا
نظر لها بشرود وراحه ثم بدأ بسرد كل ماحدث معهم وهى تستمع لاهتمام
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل العاشر
كانت تستمع له باهتمام كبير وهو يسرد كل ماحدث تشعر بما يشعر به حزينه جدا لحزنه
مستغرب حاله جدا عمر الكتوم يسرد كل مالديه بمنتهى السلاسه هكذا لطالما لقبته امه بأنه بير غويط هو كالبحر العميق لأ احد يعلم عنه شئ ولا يوجد لديه رغم كثرة أصدقاءه من هو كاتم أسراره
حائر من نفسه وما يحدث لها ماسر كل هذه الراحه ياترى
كانت تتحدث بحزن يوجد خيبة أمل في عينيها وانطفاءللمعه وشغف كانوا متواجدين يقسم لقد رأهم قبل حديثه هذا هل يسأل ام يصمت قطع تفكيره صوتها تكمل بس انت لازم تحتويهم اكتر الفتره دى هماملهومش غيرك انت راجلهم ربنا يخليك ليهم يارب تعرف كان نفسى يبقى ليا اخ كبير يحبنى ويحمينى زيك كده تقبل اعتبرك زى اخويا الصغير
اخ!! لما لا يحبذ هذه المكانة او بالاحرة لما يجدها غير لائقه له معها مهلا مهلا اخيها الصغير بما تهذى هذه
تحدث هو قاطبا جبينه
اخوكى الصغير!! شيفانى عيل اوى كده
تحدثت پألم اخفته جيدا
عشان انت اصغر منى فعلا
اندهش بشدة وقال ليه عندك كام سنة
اسيل 32
عمر مزهولا بجد طب ازاى شكلك مايديش على كده خالص اوعى تكونى كمان متجوزه
ابتسمت بفتور وقالت لا لسه ماتجوزتش
عمر طب ليه يعنى انتى من محافظة ارياف واعرف ان عندكوا البنات بتتجوز صغيره او يعنى مش ل قاطعته
متفهمه
حرجه فى الحديث مش لبعد الصح
اماء برأسه بحرج فردت هو أولا مابقاش فى الكلام ده فى الاقاليم خلاص البنت بقت تعدى التلاتين وسعات الأربعين كمان عادى انتو بس الى فاهمين ان بتوع الاقاليم دول قاعدين
ليل نهار مع بعض على المصطبه بس الحقيقه البشعة من وجهة نظري ان احنا بقينا زى القاهرة وانيل كمان لو اتقابلنا بيبقى في كافيه او مطعم ومش كله عارف كله زى زمان ممكن نبقى ساكنين
فى عماره واحدة ومش عارفين شكل بعض بس إجابة سؤالك الاساسى ان لسه النصيب ماجاش
عمر طب ياستى براحه انتى داخله فيا شمال كده ليه
اسيل ولا شمال ولا حاجة بشرحلك بس بس اصلى بصراحه بتخنق من نظرة بتوع القاهرة واسكندريه لينا لما واحدة تقول انها من المنوفية ولا كفر الشيخ طنطا البحيرة بيبقوا متخيلنا جايين من ورا الجموسه ده حتى الافلام والاعلانات يامؤمن لسه بطلعنا على أننا بنمط فى الكلام وبنلبس جلاليب منقوسه الى بسفره دى ومناديل بقويه ولا تلاقى واحد يبص للفلاح ده على أنه واحد فقير انت عارف أفقر فلاح ده بيبقى عنده بيت واسع ملك وعلى الاقل بقرة او اتنين مع قيراطين قرد بالمېت كده يعني يعملوا بتاع مليون او اتنين ويمكن اكتر ويجيلك بقى واحد ماحيلتوش من الدنيا غير شقه ايجار قديم ويشاور عليه ويقول فلاح انا ببقى عايزه اقوله قبل ماتقول عليه فلاح اتعلم جدعنته وحياءه كفلاح
كان يستمع لكل ماتقوله بزهول وانبهار حقيقى بها وبشخصيتها انفعال عينيها من خلف نقابها يبتسم لا اراديا ويقول طب اهدى اهدى براحه كده ده ايه العداء ده مع أهل القاهرة بس انا عايزه اقولك ان مش كلنا كده
زفرت بتمهل حسنا لقد تحامت كثيرا فقالت سورى اتحمقت شويه
عمر شويه!
اسيل احمم شويه كتير
ابتسم على روح الطفله بها فقالت وعلى فكرة برود الحق يتقال مش كل الفلاحين طيبين ومش كلهم جدعان صحيح أغلبهم طيبين وجدعان بس بردوا فيهم الۏحش
عمر انا لسه مش مستوعب أنك اكبر منى يعنى روحك سورى يعنى روح طفلة بنت صغيره
ابتسمت هى لهذا الحديث فالنفس تحب من يدللها وقالت السن ده بالقلب وانا قلبى لسه صغير
نظر لعينيها باعين لامعة وقال عندك حق
فرحت وهى ترى تلك اللمعه ولكن ذركت نفسها بالواقع الصاډم فقالت متحوله فجأة ببعض الجمود العربيه هتخلص امتى
اندهش من تغيرها فقال ساعتين زمن بإذن الله هو فى حاجة حصلت ضايقتك
اسيل بجمود وانا هتضايق منك ليه ماحدش يقدر يضايقنى اصلا
عمر يخربيت الدبش ياشيخه
اسيل دبش ماتتكلم كويس يا هندسة وراعى انى اكبر منك حتى
عمر لأ ماهو مش بالسن وصوتك مايعلاش على صوتى مره تانيه سامعه
ارتعدت حقا تبا لها لما ترتعد من هذا الصغير صغير!! اى صغير والله هى تشعر انه لأ صغير بجوراه غيرها ذلك العمر يحجم لسانها بكلمات قليلة وشخصيه صارمه
اكمل بأمر واتفضلى خدى الكرسى وادخلى جوا عند مكتبى بدل قعده الشارع دى
همت بالرفض القاطع الصارم فقال انا قولت ايه اتفضلى
سريعا حملت المقعد سريعا ودلفت للداخل تجلس بإذاعان لأوامره
تجلس لجواره بالسيارة وهى منحرجه جدا كيف تواجهه بعد قبلتهم هذه فى بداية اليوم اول ما رأته كانت منشغلة بمقابلتها لحسين لكن الان هى تشعر بحرج كبير تحاول السيطرة عليه ولكن ذلك المتبجح لما يتعامل طبيعي وكأنه لم يفعل شئ
على الجانب الآخر من قال انه يجلس طبيعي شاهين الحوفى يشعر بحرج طفيف ولكنه موجود لقد انساق وراء شئ لا يعرفه طلب من تقبيل تلك الصغيرة لما فعل ولما اراد ذلك لا يعرف كل ما يعرفه انه يكرها بالتأكيد نعم نعم هو يكرها وبشدة أيضا
شعر ببعض الريبه جلبت له الڠضب وقال مش بتردى ليه
لما تشعر بالارتباك المفترض أنها حره فقالت مش عايزه ارد دل دلوقتي وبعدين ايه انا حره
شاهين مين بيتصل ومش عايزه تردى عشان انا جنبك
جيسيكا ايه عشان انت جنبى دى خاېفه منك مثلا
شاهين مثلا وكمان استنى كدة مش انا قولت مش هتخرجى بالموبيل العره ده تاني
جيسيكا پغضب ماتقولش عليه عره ده هديه غاليه عندى
ماهذا الذى يشعر به هل هذه غيره!!
تحدث من بين اسنانه من مين بقى
جيسيكا على فكره وصلت خلاص ولا
تحب تدخل معايا جوا الجامعه كمان
شاهين اتفضلى بس كلامى لسه ماخلصش النهاردة اخر يوم هتستعملى الزفت ده
اما هى شعرت بالحرج والارتباك من جديد فقال بتلعثم ووجه
محمر عيب عيب اصلا الى عملته ده احنا لسه ماتحسبناش انت ازاى قاطعها هو بحزم ووجوم من غير حساب الى حصل ده غلطه ومش هتتكرر تانى
خرجت من السيارة وهو يتابعها تسير امامه للداخل ارتباك عينيها تأخرها في الاجابه حمرة وجهها أكدت أنها شعرت بشئ بالتأكيد كل ماشعر به
مر ولو شئ بسيط منه عليها ولكن تلك الصغيره تلك الصغيره تحاسبه كطفل أخطئ لذا تحدث بكل حزم وجمود ان ذلك لن يحدث مجددا مجرد رغبة تكلمته فى تلك اللحظة وذهبت
غادر بسيارته وهو عازم على مقابلة نادين اليوم فهو لديه دعوه لحفل
وحيد الفايز سيذهب اليها وبعدها ربما يحظى بسهره خاصه
جلست سلمى بتردد توقع على اوراق السلفه لا تريد اغضاب حبيبها له يومين يلح عليها بشأن ذلك الأمر ولكن المبلغ كبير الى حد ما وقعت مرغمه فتنهد بارتياح
خرج من المكتب فقال ده وقت البريك هطلب لنا اكل
هزت رأسها موافقه وسارت باتجاه مكتبهم غافله تماما عن اعين الموظفين والموظفات يتحدثون عنهم تعتقد ان لا احد منتبه الى علاقتهم
بعد مده جاء الطعام فوضعه امامهم وقال لصديقهم الثالث تعالى اتغدا معانا يا معتز
معتز لا ياسيدي شكرا مابحبش اقطع على حد
ثم خرج من المكتب نهائيا فقالت هى باستغراب هو قصده ايه هو شاكك فى حاجة
احمد شاكك فى ايه بس انتى بيتهيئلك الناس هنا عارفين انى متجوز ماحدش هيفكر فى حاجة هو قصده مايقطعش علينا واحنا بناكل
وكالعادة الغبى هو من يتعامل على انه ذكى انه سيضحك على الجميع ولا احد سيكتشف خدعته فى حين الجميع يعرف كل شئ ويشير عليه من خلف ظهره
زفر بقوه دون ان يتحدث يحثها على سواله ما بك وقد حدث فقال هو اتخنقت بجد مابقتش قادر استحمل العيشه دى انا مش حاسس انى متجوز مافيش اى لغة حوار مابينا بنتكلم بس عشان الولد طلبات البيت انا عمرى بيضيع وهى ولا حاسه ولا بتسعى انها تحسن من نفسها عشان تعجبنى حتى بطلت اعلق على كلامها وتصرفاتها عشان مابتتغيرش لا
لبس ولا تفكير ولا روح بجد تعبت
المعتاد كلام جذاب معذب ينم عن مدى عڈاب صاحبه مقنع الى درجة كبيرة للكثير من الفتيات وخصوصا تلك التى بلا خبره كسلمى رغم كبر عمرها هو غير مرتاح غير سعيد هى لا تريحه لا تناسبه دائما تصدقه دائما تتأثر من حديثه تتخيل تلك المرأة زوجته على أنها انسانه غبيه غير مهندمه المظهر مشاعرها جامدة قاسېة حالها حال فتيات كثيره يخدعهم الرجال بتلك الكلمات لم تسأل نفسها يوم وماذا عن زوجته