الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انا السئ سوما العربي

انت في الصفحة 28 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

تتحدينى ورينى شطارتك 
نيروز مش هقولك اكتر من انه
مش حلو فى حق امجد ابو حديده انه يبقى مضطر يقفل الباب على واحده عشان تفضل معاه المفترض انك جامد وكده والكل بيترمى تحت رجلك يعنى انا الى احور عشان الزق فيك تؤتؤتؤ وحشه فى حقك اوى 
مستفزة بارعه فى استفزازه بمنتهى الجداره 
اغمض عينيه يحاول السيطرة على غضبه الذى تشعله ببراعه ثم فتحهم يحاول ان يبتسم بصبرهحاول اطول بالى عليكى عشان بس عارف انك لسه متضايقه منى لكن لمصلحتك ماتختبريش صبرى اكتر من كدة انا مش هسمح بالى بتعمليه ده ابدا 
نيروز تبتسم بسماجهطب افتح الباب بس 
اخرج المفتاح من جيبه واداره بالباب حتى فتح 
نيروز بعد ان شعرت بفك اسرهاابقى اتكلم فى الى يخصك ها 
ثم أسرعت في خطاها وهو خلفها تستعر به ناره تللك الصغيره ال ههه اى صغيره وهل هذه صغيرة تلك القصيرة المتمرده نيروووز تتمرد عليه وتعصاه لكن والله لن يكن هو امجد ابو حديده أن تركها هو لم يسعى إليها هى من وضعها القدر بطريقه هى المذنبه حين سړقت قلبه دون أن تفعل شئ الذنب ذنبها حين وجد بها دنياه حين رسم اعوامه القادمه بها ومعها ماذا فعل هو وبماذا اخفق لكل رجل نزوات وهفوات لما تكبر هى المواضيع ويلك منى يا نيروز ويلك 
فقدت عقلها تماما وهى ترى امرأتين يتقدمن من حبيبها جواد بل ووالدها المزعوم يقدمهم لهاابرار وبيان زوجات جواد ابن عمك يا هاجر 
هاجر بصياحنعم نعم نعم نعم زوجات مين يا عنيااااا 
لا تحتاج للتفكير
بكلام ذلك الرجل وهل يعقل يعنى حبيبها جواد متزوج اكيد لا 
تقدمت پغضب قائلهجرى ايه ياختى انتى وهى ماتشيلوا ايدكوا من على الراجل انتو لازقين فيه كده هو احنا فى اتوبيس شيلى ايدك يا وليه وانت يا حلو انت مالك ساكت كأنه عادي كده 
لاحظت صمته وراسه المنكس للاسفل لايعلم ماذا يقول شعرت بالريبه فقالتهو فى ايه ايه النظام ومين دول جوااد رد 
اغمض عينيه بالم فتحدث جاسمايش فى يا هاجر انتى ماكنتى بتعرفى انه هو متزوج ما قال لكم 
ردت دون ان تحيد بنظرها عن جوادلأ ماقلش 
تحدثت احدى زوجاته باستنكاروانتى ليش مضايقه كدا
تركت عيونها ذلك الخائڼ ونظرت للتى تتحدث لم تعلم أيهم ابرار وايهم بيان بعد وقالت اصله كان عايز يتجوز واحدة صاحبتى وهى عبيطه صدقتوا بس الحمد لله ربنا كشفه ليها من قبل ماتتورط 
قالت ما قالت وتركت الكل لصډمته والدتها التى لازالت لم تستوعب بعد أكان يخدعهم لما لم يقل انه متزوج وكيف يسمح لنفسه ان
يحب ويعشق وهو متزوج وليس بواحدة حتى بل باثنتين كيف جرؤ وقدم على التقرب من ابنتها وخطڤ قلبها ولبها وهو يخدعها ويخدع زوجتيه ماذنبهم وما ذنب ابنتها اما جاسم وابرار وبيان مصعوقين هل أراد الزواج ولم يخبر احد بأمر زواجه من اثنين أما هو ينظر لها لا يعرف ماذا يقول وهى تناظره عاقده ساعديها على صدرها تناظره بشراسة بعدما هوى قلبها لقدميها من هول الصدمه هاهى تقف تبادله نظراته باخرى قويه كارهه هل ظنها ستصمت تنجرح وفقط لا ليعلم الجميع انه رجل سئ سئ جدا وليعلم هو كيف تراه ترى

زواجها منه ورطه تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ 
اما هو حزين مكسور يشعر بجفاف حلقه هل انتهى كل شئ بينهم هكذا هل ضاع منه الحب الذى عرفه مؤخرا ونعم به 
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر 
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك 
هاجر لا شكرا مالوش لزوم 
جاسمكيف هادا لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى هااا فاهمنى طبعا انا تعبانه ومش
محتاجه اكتر من انى انام 
جاسمحاضر اتفضلى تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى 
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها هل سيفقدها لا لن يسمح وليحدث ما يحدث 
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا 
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر
أن يجذب اى حديث معها كما اعتادت منه وهو عودها على ذلك ولكن لم يحدث هل تحدثه هى لا لا لتكن ثقيله حتى لا تهتز مكانتها هو بالتأكيد سيفعل اى شئ كالسابق ليجذبها له وهى تتدلل وتصده ولكن فليبدأ هذه المره ولن تصده ستلين قليلا ولكن لا تجد الا الصمت 
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم 
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره 
محمدلا ولا متغير ولا حاجة انا تمام يالا بينا عشان نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر 
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز 
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس 
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام تنظر بسخريه قائله ماشاءالله خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه 
سلمى بزهولانتى ايه الى جابك هنا 
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى انتى الى جايه هنا ليه 
استدارت سريعا محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا ممحمد اسبقنى انت على جوا 
محمد نعم انا ماعرفش حد هنا 
سلمى ااا ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها 
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد كله بسبب تلك السلمى كيف كان يعشقها هو كيف
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به 
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء لحظه سمرااءه نفرتيتى هنا لا يصدق عينيه تقف على بعض خطوه منه ثانيه واحده من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها ولما تمزح معه هكذا هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره هل يحق لها ان تهدى
تلك الابتسامة لرجل اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها يبدوا ان كل هواجسها صحيحة وحيد بحياته فتاه اخرى 
تقدم منها لا يحسب لخطوته تلك وقف امامها وقالانسه حبيبه ازيك 
تفاجئت به لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار 
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها نظره الم على ندم على غيره على اعتذار كل شئ مختلط ومتصل ببعضه 
اجابت هىالله يسلمك ازى حضرتك 
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه 
نورا بهدوءالحمدلله 
وحيدمش تعرفينا 
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر جارى 
نظر له وحيد
بتقييم وقالوحيد الفايز 
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى اهلا وسهلا 
وحيدوانت بقا باشمهندس في ايه 
عمرميكانيكا 
وحيدميكانيكي يعنى 
عمراه وفى الحرفيين كمان عارفها 
وحيداسمع عنها بس 
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام 
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم 
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها 
فى حين يسير محمد بعدما ترك سلمى لا يعلم من اين يتوجه ولا اين يوصل لاين فى ذلك القصر الضخم 
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه تقدم باستغراب ليرى ماخطب

تلك المتكوره على نفسها تنتحب بشده 
محمد يا انسه فيكى حاجه طب محتاجه اى مساعدة يا انسه 
لم يتلقى رد بل زاد النحيب فرفع رأسها لتصدم عيونهم وينصدم هو وقلبه وعينه من تلك الجنيه ذات الشعر الاحمر والعيون التى سحرته للتو هل هذه تبكى سيبكى هو من جمالها والله 
خرجت جيسيكا من غرفتها بهذه الهيئة الساحره فتقابلت مع شاهين يخرج من جناحه وقد بهت من جمالها وسحرها هل ستكون لغيره
وجد والدتها خلفها وفتاه منتقبه اخرى خلفها فقاللو سمحتوا عايز جيسيكا ثوانى اتفضلوا انتو وهى جايه وراكوا 
ناديهبس يابنى عروستك نزلت تحت من بدرى وجميله كمان وهى
خطيبها تحت مستنيها 
صك اسنانه فى الخفاء من تلك الكلمه وقال هى ثوانى وهتيجى اتفضلوا انتو 
ناديه بس قاطعتها جيسيكا خلاص يا ماما انا جايه وراكى اتفضلى انتى واسيل 
نطرت لها ناديه پغضب وقلة حيله وذهبن مع اسيل 
نفضته عنها بكل ما أوتيت من قوه وقالتبجد وانت ليه وافقت ليه ما قولتش لأ يا راجل راجل 
قالت الأخيرة بسخريه لاذعه اشعلت عيونه ڠضب قالايه يابت راجل راجل دى قصدك ايه 
جيسيكا انا مش بت انا الدكتورة جيسيكا واه قصدي إذا كان الراجل مش عارف يعترض المفروض منى بقا أن انا الى اتكلم بلسانك 
شاهين بحيرة هل يفرح ام يحزن ام ماذا يعنى ايه يعنى انتى موافقة عليا بس مستنيانى اقولها 
اولته ظهرها وقالتلا طبعا كده كده مش هيوافق عليك وانت عارف انا بس برد على كلامك 
همت للخروج فاستوقفها وقال من بين أسنانه بوعيدمااااشى عموما دى خطوبه مش نهاية العالم ماحدش عارف بكره مخبى ايه بس نصيحة منى ليكى عدى يومك على خير لو شوفته قريب منك هتخلينى اعمل حاجات مش هتعجبك بكررها تانى عدى يومك هو تلبيس دبله وخلصنا لا رقص ولا مرقعه انا دمى حامى وغيرتى وحشه فاتجنبينى احسنلك واحسنله 
نفضت يده عنها قائله طب اوعى ايدك دى بس كرمشتلى كم الفستان 
ثم خرجت من غرفته تبتسم بانتشاؤ لا تعلم اسبابه تركته يسبح فى بحر الغيرة والڠضب 
خلص البارت
البارت الجاى هنكمل الحفله الى هتكون تحت رعاية عمر المسكين الى الكل غيران منه بس بصراحة عندهم حق 
رائيكوا 
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل السابع عشر 
حفل ضخم وكبير كل منهم يقف والى امامه حبيبته ولكن لايستطيع الإقتراب
اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها 
وحيد يقف يشتعل ڠضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود يود الذهاب لها وټعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت
لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام والان فقط تذكر نورا اين هى
امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 60 صفحات