الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا السئ سوما العربي

انت في الصفحة 7 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

باشمهندس يا باشمهندس لازم تمشوا حالا امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل لازم تمشوا حالا 
المعيد بغيظ انت هتستهبل وماكنتش عارف تعرفنى قبلها مش انا واخد منك الاوكى النهاردة 
العامل بقولك ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز يطب فجأه يشوفنا شغالين ولا لأ ولا انت عشان ټضرب فلوس الجامعة الى كان المفروض تدفعا تمن ايجار الموقع فى جيبك اتأذى انا 
المعيد شششششش وطى صوتك هتفضحنى ايه مانت واخد ربعهم 
العامل ربعهم نصهم ماليش فيه لازم تمشوا دلوقتي 
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب لازم نمشى حالا 
طالب 1والامتحان 
المعيد بعدين الجو هيقلب فى حد ناقص
طالب فى بنت كده عيونها خضرا تقريبا إلى محوله من كليه تانيه 
المعيد حد يشوفها فين 
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت 
طالب مش لاقينها 
المعيد يعنى راحت فين 
العامللا مش نافع كده لازم تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا 
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك المسكينه التى تركها وحيد ه وسط عمال رجال لم يروا امرء ه منذ أسابيع 
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها 
بحثت عنهم لم تجدهم هنا وهناك لم تجدهم 
عادت إلى موضعها تحت الشجره واخرجت هاتفها ولكن لا يوجد تغطيه 
ماذا تفعل
هى ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله

المهيب وعضلاته المشدوده دلف الى الداخل فى زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه 
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار ماهذا لما ستأتي فتاه لهنا 
أمر السائق بالتوقف وترجل بنفسه من سيارته 
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها وناظرت ذلك الضخم أمامها 
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله 
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف 
وقفت هى پخوف فقال انتى مين وبتعملى ايه هنا 
جاوبت پخوف انا نيروز 
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامه اسمها جميل 
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز 
ردت مانا اصلى ومن الخۏف لم تستطيع الحكى 
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوف خليك مكانك لو سمحت انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى اه والله كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما 
قاطعها هو بزهول امتحان!! انتى لسه تلميذه
تمتم داخل عقله وانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه
لسه خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالت اه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز بس شكلهم نسيونى وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص ومش عارفة اعمل ايه 
انهت كلماتها بشهقه وهى تمسح انفها فى طرف ملابسها كالاطفال 
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك 
لا يعرف لما قال ما قال ه هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه 
قالت هىلأ
يا خويا ده انت عنينك يندب فيها رصاصة 
ضحك بقوه
من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه 
قال من بين ضحكاته ايه يا بنتى ده وش كده انتى مش عارفة انا مين ولا ايه 
نيروز اه صحيح فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا 
قهقه مجددا وقال ده انتى لمضه بقا انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده صاحب الكومبوند ده 
عقدت حاجبيها تحاول التذكر امجد ابو حديده انا سمعت الاسم ده قبل كده 
امجد بزهو اكيد سمعتيه انا من اهم رجال الأعمال في البلد 
نيروز بعفوية حرامى يعنى 
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك 
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز اسمى نيروز 
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه والصراحه لايق عليكى مألوزه كده زى البطه 
شهقت نيروز عيب عليك انت عايز منى ايه 
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال اتفضلى اركبى 
تقدمت منه وقالت شكرا على فكره 
صعد لجوارها وقال عفوا يا بطه 
نيروز قولت نيروز 
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين احنا كده داخلين جوا اكتر 
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى جيت لشغل لازم يخلص هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى 
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز 
امجد اتلمى يا بطه انا مش شغال عندك 
نيروز نيرووووووز اسمى نيروز 
امجد لا بطه واستنى هنا اوعى تنزلى العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو انا مش مسؤل 
انكمشت على نفسها وقالت حاضر 
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائله ماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت 
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر 
فى بيت اسيل 
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها لم تعود وهاتفها مغلق 
دق جرس الباب ركضت اسيل بفتحة وجدت حسين الذى قال روحت القسم قال وا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ انا هنزل مصر ادور عليها مش هفضل قاعد كده 
ناديه پبكاء ياترى روحتى فين يا بنتى اول مرة تعملها وموبيلها مقفول 
حسين ماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة 
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده 
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها 
اسيل النهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد 
حسين پغضب امال هقعد اتفرج لازم اروح هدور عليها فى كل مكان ان شاء الله هلاقيها عن اذنكوا 
خرج هو فقالت فوقيه استهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها 
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه بوزن
الك اليوم المفروض العريس ييجى النهاردة 
شهقت فوقيه ياخبر ابيض ده أنا نسيته خالص هقوم

اتصل بامه اعتذرلها 
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها 
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده 
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم 
بسرعه دلفت اسيل للداخل تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم تريد رجل يحتويها يكتشف روح الطفله التى بداخلها يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد 
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية شرعية ولكن ليحدث قبول
أولا هذا ما كنت تحدث به نفسها 
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما جلست معهم قليلا ولكن 
لم ترتاح ابدا تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت لا لا مرفوض مرفوض 
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد 
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسها اممم ماشى يا ليلى عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم 
دلفت والدتها للداخل وقالت لاسعتى خلاص ياجوجو بتكلمى نفسك فى المرايا 
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان 
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى
العريس وابوه مع عمر بقال هم ساعه يالا طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى 
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياء ها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها اوضه دى ولا ذريبه هدوم مرميه هنا وهنا الا مافى حاجه فى مكانها 
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم على الأرض والسرير ايه برضه 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم قلبى مش هيطاوعنى طيييب ماشى هتشوفى 
وأغلقت الهاتف فى
وجهها 
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو 
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص مارتحتش يا ماما 
ليلى ومين فينا مرتاح مبروك يا قلب ماما لولولولولولولولى ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه 
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى 
ليلىهاجر وافقت على العريس تعالى اشربى الشربات 
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول هل خطبت للتو!!
اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقال شتجول جواد كيف ماوصل لشى 
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد 
جاسم جواد اسمع هادا الموظوع لازم اتسويه انت 
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر انا منى فاظى 
جاسم باستعتاف جواد ود اخوى انا مابجدر اسافر على مصر انت مثل ولدى واكتر 
تنهد جواد بضيق الله بالخير الله بالخير 
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه عووف عليش يا عمى 
خلص البارت 
رائيكوا 
توقعاتكم 
بقول تانى المواعيد احد واربع 
بحبكوا جدا 
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده فين اعلانات المنتج بتاعنا باعتنلى اعلانات دهانات ايه نايمين على نغسكوا انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط كلكوا متحولين للتحقيق 
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه اتبعتت النهاردة مع مندوب من شركة الدهشان ويادوب سلمناها لحضرتك انا هروح حالا اشوف 
قاطعه بصرامه ده ماينفيش تقصيرك ابدا الفلاشه معاك من الصبح المفروض تشوفها وترتب أفكارك عشان نتناقش فيها مش على اخر لحظه اتفضل يابيه انا الى رايح اشوف معاهم ايه اللي حصل مش هستنى غلطه تانيه منك كل همك ترمى الغلط من عليك مش همك ان فى غلط حاصل وكان ممكن يسبب خساير كبيره ويهز صورتنا فى السوق اتفضل 
هدر به پحده فخرج الموظف يتصبب عرقا فوحيد صارم جدا فى عمله 
زفر بقوه وڠضب مسيطر عليه ثم استقباك للذهاب لتلك الشركه بسرعه فموعد طرح الاعلانات بعد الغد ولا مجال للعبث 
يجلس في سيارته وقد تبقى خمس دقائق ويصبح امام شركة الدهشان 
متعصب بشدة وهو لا يرديد ان يظهر هكذا أسند ظهره للخلف محاولا الهدوء ولكن بلا جدوى 
ثوانى ما هذا ولما لاحت صورتها على باله هل أصبحت هى من ستهدئ أعصابه هذه الأيام زفر بقوه والتقت هاتفه وفتح صفحتها الشخصية ينتقل من صوره لاخرى حتى انتبه على صوت السائق يخبره انهم وصلوا 
ترجل من
سيارته ودخل بخطى ثابتة للداخل 
يالللللههههى 
معقول هى 
كانت تلك الفاتنه السمراء
تقف ممتظره المصعد تتحدث في

الهاتف بمرح تحاول كتم ضحكاتها ههههههه عريس

انت في الصفحة 7 من 60 صفحات