انا السئ سوما العربي
منه كنت مركزه مع العروسه المعرقبه
ضحكت الفتيات بخفوت فى حين تحدث امجد انا امجد ابو حديده حصلت ظروف وجيت قص عليهم ماحدث مع نيروز
تحدثت والدتها كتر خيرك يابنى جميلك ده فى رقبتى
ليلى لازم تشرب بقا شربات هاجر
ام نيروز لأ شربات ايه ده هيتعشى معانا انا عامله ورق عنب وبط محمر يستاهل بوقك
امجد ورايا شغل كتير بس انا نقطة ضعفى ورق العنب وخصوصا لما يكون بيتى
سوسن تعالوا اتفضلوا اتفضل يا استاذ وحيد ده انا عامله مكرونه بشاميل ايه حكايه
ليلى ثوانى هكلم عمر فى الورشه ييجى عشان الرجاله
يوم لن يكرر وطعام لذيذ دافئ ومفاجئ
عمر لم يجيب على هاتفه
والرجلين ېختلسون النطرات كالمراهقين للفتيات وهاجر تريد تفسير من نيروز وحبيبه من هؤلاء وما علاقتهم بهم والاهم تريد تفسير من والدتها عن تلك الخطبه وذلك العريس
استيقظت جيسيكا من على هذا الفراش الوثير بتلك الغرفه الفخمة
تلك الغرفه التى خصصت لها منذ ان منعت من الذهاب
جلبت الهاتف كالعادة لتعرف كم الساعه ولكن تمتمت بغيظ نسيت انه مش مشحون قال ايه كل موييلاتهم ايفون مافيش
شاحن لفونى هنا ياترى انتى عامله ايه يا ماما
هتعمل فيا ايه يا حسين هتعمل منى شاورما انا عارفه لازم يكون في حل
همت بالتحرك فهى بالفعل جائعه لابد وان تقابل على ربما يمكنه مساعدتها للخروج من هنا
أحكمت وضع حجابها وخرجت من غرفتها
على السفره يجلس كل فرد على مقعده وشاهين الكبير يجلس على مقدمة السفره
تقدمت ترفع رأسها في شموخ وشاهين يناظرها بقوة وهى ترد عليها بنظرات كبر له ولتلك الشقراء وذلك الشاب الآخر
لاحظ الكل اهتمامه بها وابتسامها له فقط علاوة على أنها من الاساس دخلت البيت كضيفه له بالتأكيد بينهم شئ فهم طلاب فى فرقه واحدة نفس الدفعة ونفس السن
اما شاهين يناظرها بقوه منتيهة النظير تلك التي تحدته وردت له ولأول مرة الصاع صاعين
جيسيكا فرحان اوى كده
علىاوى
تحدثت تلك الشقراء قائله ايه ساعه عشان تنزلى تفطرى
جيسيكا امممم براحتى انا الناس تستنانى لكن انا ماستناش حد
احتدت ملامح شاهين وقال ايه اللي يتقوليه ده ياهانم اتكلمى عدل احسن لك
جيسيكا ببرود اطردنى لو مش هجبك اطردنى
كبت الكل ضحكاتهم حتى شاهين
الكبير تعجبه شخصيتها جدا يتابعها بتدقيق
نظر پغضب عليهم ثم لها للمره التى لا يعلم عددها تهزمه فى الحديث وتجعله غير قادر على مجابهتها فيغضب اكثر ويضعها برأسه اكثر واكثر
خلص البارت
بارت هدية اهو قبل يوم الحد
فوت كتير بقا عشان
عددها مش عاجبنى
كومنتات كتير برائيكوا وتوقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السادس
فوت قبل القراء ه يا شباب بليز
انه صباح يوم
الجمعه
خرجت سلمى من غرفتها بعد نوم طوويل انه يوم الاجازه ظلت تبحث عن والدتها لم تجدها اين هى مهلا انه يوم الجمعه بالتأكيد على الفطور الجماعى بمنزل احد اخواتها الرجال
تنهد بقنوط لا تحب اولاد خالها هؤلاء أصبحت تكره يوم الجمعة هذا بسبب والدتها التى تجبرها على تقضية اليوم مع اخوالها وخالاتها تعتبر هى أكبر فتاه في العيله لم تتزوج بعد منذ عدة أشهر اتمت عامها ال
تنهدت بضيق وهى تذهب للوضوء متمته هممممم يوم الجمعة بقا ولمة الزفت العيله وغمز ولمس وكل واحدة بكلمه مش هنفرح بيكى بقا ياسلمى يا حبيب تي مافيش أخبار حلوه اييييييه مايفرحوا هو انا مسكاهم
ختمت صلاتها وهمت لفتح الباب وجدت محمد يدق الجرس ابتسمت بسماجه وهى تتمتم اللهم اطولك يا روح ابتدينا اهو
قالت بزهق صباح الخير يا محمد فى حاجه
محمد باهتمام اتاخرتى وعمتى قلقت عليكى قولت اجى اشوفك
سلمى وهو مافيش غيرك فوق ماتبعتلى اى بنت من بنات عماتك
محمد بحرج احممم عندك حق لو خلصتى اتفضلى يالا
اغلقت الباب وذهبت خلفه
دلفت للداخل وجدت الجميع موجود على الفطور
رحب بها الجميع من مختلف الأعمار فذهبت للجلوس ارضا بجوار والدتها حيث الطعام مرصوص بكثره على الأرض نظرا لكثرة عدد الأفراد
نطقت خالتها الكبرى ازيك يا لومى ياحبيب تي عامله ايه مش تباركى لهدير بنتى اتقرت فتحتها اول امبارح
نظرت لها سلمى تعلم مغزى حديثها فهدير مازالت فى المن العمر قالت بهدوء مبروك يا خالتو ربنا يتمم لها على خير مبروك يا هدير
هدير ببشاشه الله يبارك فيكي يا لومى عفبالك ثم نطرت ناحية والدتها بلوم على اسلوبها هذا فهى تحب سلمى جدا ولا تحبذ طريقة والدتها هذه
والدة سلمى باستغراب اخص عليكى يام هدير قراية فاتحه واحنا مانعرفش
والدة هدير والنبى ياختى كل حاجه جت كده بسرعه ومالحقتش اقول لحد
والدة محمد جت بسرعه إزاى يعني يام هدير قال يعني ماكنتيش عارفة انهم جايين ايه طبوا عليكوا كده زى القدى المستعجل
والدة سلمى ولا ماخدتش وقتكوا عشان تفكروا وتسالوا عليهم ايه كل ده وكل حاجه جت بسرعة
وجودها صامته لا تعرف ماذا تقول فقالت والده محمد على العموم ياحبيب تى هدير بنتنا واحنا بنحبها ربنا يتمملها على خير عقبالك بقا يامحمد يابنى يارب انا مش عارفة ايه الى مأخرك على الجواز كده ده انت رئيس ورديه اد الدنيا فى احسن مصنع في السادات كلها نفسي
افرح بيك ياحبيب ي
محمد كله بامره يا ماما مش عايز استعجل
نطق احد اولاد حال سلمى الكبار قائلا لعمتهعمتى انا الراجل الى مأجر الدور
الرابع فى العماره بتاعتك ده مش مرتاحله انا بقول نفسخ العقد
سلمى پحده ليه بقا ان شاء الله الراجل كان عمل ايه واصلا تفسخ عقده بصفتك ايه مش فاهمة
نظر لها پغضب وهى تبادله پحده وڠضب قالت والدتها وليه بس يابنى هو كان عمل حاجه
رد هو راجل عزب يقعد في مكان شقه لوحده ليه
محمد لا إله إلا الله والله ياخى ودى فيها ايه هى اول مره تحصل ولا اول مره تشوفها يعنى طول ماهو قاعد باحترامه خلاص
رد هو البيت فيه بنات وستات
محمد بناتنا واخواتنا متربين كويس ويعرفوا يوقفوا اى حد عند حده
سلمى انا شايفه ان كل واحد فيكوا كده قاعد يقول رأيه كأن فى ايده حل او ربط العماره الى بتتكلموا عنها دى ورثى انا وامى يعنى ماحدش يدير شؤونها غيرى اظن واضح
قالت ما قالت وخرجت وهى غاضبة بشدة من محاولاتهم الا متناهيه فى فرض سيطرتهم عليها وعلى ميراثها
بينما تركتهم البعض ينظر لها باستهزاء والبعض پغضب والبعض باشفاق اما محمد تمتم بعدم رضا هتفضلى غبيه ومتهوره كده لحد امتى يا سلمى العمر جرى بينا وانتى لسه زى مانتى بس الحق عليا انا الى دلعتك كل
ده لازم يتغير يمكن تشوفى صح بقا
فى قصر ال مبارك
انهى جواد صلاة الجمعة وعاد مبكرا وجد زوجته ابرار تجلس امام التلفاز تضحك بشده اقترب منها باستغراب قائلا السلام عليكم
ابرار ببشاشه وعليكم السلام حمد ع السلامة
جواد شى الى تشوفينه وبيضحك كده
ابرار مسرح مصر دمهم وايد حلو ويصيروا يقولو قفشات ومقال ب حلوه من صح دمهم خفيف المصريين
جواد باستهزاء اى دمهم خفيف وانتى مين حكلى لك عاشرتيهم هادا كلام فاضى
ابرار لا يا خوى معروفه عنهم كل الدول تشهدلهم
جواد والله بتلاجيهم هما الى يجولون على نفسك هيك لا ويصدجون نفسهم بعد
قاطعه صوت عمه قائلا مين هادول الى تحكى عنهم يا ولد اخوى
جواد اهلين عمى ولا شى
ابرار لا عمى كنا نحكى عن المصريين بجوله انه دمهم خفيف مو مصدق
لاحت ذكرى ايام جميله امام جاسم جعلته
يبتسم قائلا من جد جواد يمكن بس تعاشرهم بتعرف
جواد لااا مابحب ابدا خصوصا بالشغل ودايما بحرص منهم
جاسم متذكرا صحيح جواد ايش سويت بالى حكيته معك ضاحين مر اسبوع وما صار شى
نظر جواد لزوجته التى تنظر لحديثهم المبطن بفضول وقال الله بالخير يا عم الله بالخير
نظر لها وقال ابرار وين جهوتى
نادت هى على الخادمه شاتا شاتا
اتت فتاه مهروله تبدو فلبينية او صينيه وقالت بأدب يس مادام
ابرار الجهوه للشيخ جواد
ذهبت الخادمة وتابعت هى الحديث وجدت جاسم غاضب وقال جواد إذا ماراح تسوى شى جول ضاحين انا بتصرف
جواد اهدى اهدى شالى صاير وياك انا بلغت المحامي الى صاير يدير اشغالى بمصر وهو أكبر محامى هناك الريال جابلها وحكى وياها مابعرف شالى صار اكيد هاى مينونه ولا
صاير بعجلها شى
جاسم جووواد شالى تجوله انت
جواد اى صحيح فى شى بنت بتعرف هيك شى ومابتركض تعيش بهاى الثروه كلها هاى الغبيه مابتعرف لحين اديش بتملك انت
ابرار شالى تجولونه ومن هالبنت الى بتحكوا عليها
جواد بحزم ابرااار لا تدخلين
جاسم جواد إذا مابتريد تكمل هالسالفه احكى وانا بتصرف
جواد برفض قاطع من اجل سمعه ال مبارك لااا ماحدا راح ينهنى ها الموضوع غيرى الاسبوع الجادم انا رايح على مصر افتش على هاى المعتوهه
تركهم وصعد الى جناحه الخاص ليستريح قليلا
دقات هادئه على الباب جعلته يستقيم من فراشه الوثير
فى بيتهم لا يسمح للطارق او للخدم بالدخول الى غرفهم يعلم أنها الخادمه فلا واحدة من نساء هذا البيت تفعل شئ بنفسها
فتح الباب وجد إحدى الخادمات فى وجهه قال بنفاذ صبرايش فى
الخادمه مدام بيان قالت لى استدعيك
زفر بتعب وقال جاى جاى
خرج من جناحه واتجه حيث جناح زوجته بيان
دلف للداخل وجدها فى ابهه حله تنتظره بشوق
نظر لها بإعجاب شديد فهى للحق جميله وقال السلام عليكم
بيان اهلين جواد شخبارك
جواد صرت أفضل ضاحين
صمتت لا تعلم ماذا تقول وهو أيضا لا يعينها
ابدا على تخطى خجلها رغم مرور سنوات على زواجهم
بدون حديث فقط تكلمت الأعين اقترب منها وبدأ رحلة جامحه معها
بالقاهرة فى السيدة زينب تحديدا
جلست هاجر بغيظ تضع الكحل الاسود فى عينيها ونيروز وحبيبه يجلسون خلفها ينتظرون
هاجر اه يا ناااارى بقا انا يتعمل معايا كده كل ده يطلع منك يا ليلى بقا انا جوجو اتدبس اتدبيسه دى
ضحكت الفتاتين فقالت انتو بتضحى على ايه يابهيمه منك ليها مصاحبه شويه بقر اقسم بالله
حاولت حبيبه كتم ضحكاتها وقالت لا بس امك طلعت صايعه صايعه يعنى لا وايه ماسابتكيش تطولى فى القعدة معاه واختارت توقيت اكون انا والبت دى مش موجودين عشان تدبسك تمام
هاجر ياخسارتك في الجواز يا أنا يا صغيرة على الهم ده يا أنا
حبيبه صغيرة ايه يا شحطه انتى
هاجر صغيرة انا حاسه بنفسى اسمعى منى
نيروز خلاص يا بيبه
هى ادرى يالا بقا طنط ليلى هتدخل تدينا