الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اسرار عائليه

انت في الصفحة 3 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


ذراعها بيد ويضع كفه الأخرى على كتفها قائلا
_ مالك يا حبيبتي اهدي عمي بيهزر معاكي.
وضعت يدها على موضع قلبها محاولة تهدئته وهي تزفر بارتياح
_ كنت ھموت من الخۏف! انتو بجد مرعبين!
أضافت بعد أن عادت للجلوس في مكانها وهي تنظر إلى أحمد
_ مش هلوم مراتك لانها اڼتحرت بسببكم.
سكتت قليلا تسترد شجاعتها لتواصل التحقيق موجهة كلامها لعمها محمد

_ وانت يا عمي مراتك ماټت برضه
أجاب ببرود
_ معرفش.
عقدت حاجبيها بإستغراب وصبرها يكاد ينفذ من هذه العائلة الغريبة الأطوار لكنها واصلت التحقيق
_ يعني ايه متعرفش حصل ايه في اخر مره شفتها فيها
_ طلقتها.
_ ليه
أجاب بملل
_ زهقت منها.
توسعت عيناها پصدمة ثم أخفضت رأسها پخوف من مستقبلها المجهول في هذه العائلة تمنت لو أن كل هذه الأحداث هي مجرد كابوسستستيقظ منه قريبا لكن متى
أفاقها من شرودها صوت عمها أحمد
_ بس انتي بتجيبي التفاهات دي منين
نظرت إليه باستفسار
_ انهي تفاهات
_ قصدي كلامك عن الحب متقوليليش انك من النوع التافه الي بيتفرج على المسلسلات والأفلام الرومانسية
حركت رأسها يمينا وشمالا دليلا على النفي
_ لا انا مبحبش تصنيف الرومانسيه بحب الړعب والخيال بس.
وقف شقيقها آدم فجأة
_ بتحبي الړعب
هزت رأسها إيجابا باستغراب فقفز من مكانه وإتجه إليها ليعانقها من الخلف قائلا بسعادة
_ ومقولتيش من الاول ليه ده احنا هنبقى صحاب اوي.
إبتسمت بفرحة
_ لو كنت عارفه انك بتحبه برضه كنت قولتلك.
اقترب ليهمس في أذنها
_ طيب ايه رايك تيجي الليله لاوضتي عشان نتفرج على فيلم سوا
إبتسمت بخجل شديد لعدم اعتيادها عليهم
_ إتفقنا.
بينما إبتسم أمجد بقلة حيلة متمتما
_ مش هيتغير!
بعد انتهاء الغداء صعدت إلى غرفتها لتنال قسطا من الراحة لكن نغمة الهاتف التي نبأتها بوصول إتصال لها من صديقتها المقربة حالبينها وبين النوم .. فتحت الخط فإنفجرت فيها الأخرى بالأسئلة بنبرة قلقة
_ انتي فين مكلمتينيش ليه مش اتفقنا نتقابل النهارده خالك عملك حاجه انتي كويسه مش بتردي على الفون ليي 
قاطعتها بدور بضحكة
_ اهدي يا إيلين أنا كويسه والله ومش هتصدقي الي حصل!
هدأت إيلين عند سماعها نبرة بدور ثم تساءلت بفضول
_ حصل ايه
أخبرتها بكل ما حدث من الألف إلى الياء وبكل التفاصيل الصغيرة ففتحت إيلين فمها پصدمة
_ احلفي يا بت! كل ده حصل النهارده
_ أقسملك اني بكلمك دلوقتي وأنا في الاوضه دي عايزاني أصورهالك عشان تتأكدي
_ لا لا استني انا جايالك دلوقتي عشان اتاكد بنفسي ابعتيلي العنوان.
صړخت فيها پخوف
_ انتي اټجننتي قولتلك انهم بيكرهوا الستات وانا من اول يوم ليا هنا اجيب بنت للقصر
_ القصر ده من حقك برضه مش انتي منهم
_ ايوه بس 
قاطعتها بحزم
_ يبقى ابعتي العنوان فورا.
أقفلت الخط فأرسلت لها بدور عنوان القصر ثم نزلت لتنتظرها في قاعة الجلوس والتي كان يجلس بها والدها وأعمامها.
فركت يديها بتوتر
_ ب .. بابا ..
إبتسم لها بحنان لطمأنتها
_ نعم يا حبيبتي
أغمضت عينيها پخوف من ردة فعلهم
_ صاحبتي عايزه تجي عشان تطمن عليا.
فتحت عينيها وواصلت بارتباك
_ ينفع تجي هنا لو مفيش مانع
_ مفيش مانع طبعا.
تطلعت إلى عينيه لتتأكد من موافقته فواصل بتحذير
_ بس حاولي متخليهاش تحتك باي حد من اخواتك والا اولاد عمك.
هزت رأسها إيجابا بفرحة
_ اوك متقلقش!
وصلتها رسالة من إيلين بعد وقت قصير تخبرها فيها أنها واقفة أمام البوابة الخارجية للقصر خرجت إليها لتجدها تنظر إلى القصر بذهول.
وضعت بدور يدها على كتفها فعادت إيلين إلى أرض الواقع وتطلعت إلى صديقتها ثم عانقتها پخوف أمومي ولهفة
_ انتي كويسه حد فيهم عملك حاجه انتي قوليلي مين وانا هكسر راسه.
أبعدتها عنها وهي تكتم ضحكاتها
_ أنا كويسه يا إيلين والله ما تقلقيش.
إبتسمت براحة ثم قالت بمرح
_ طيب هندخل والا اروح بكرامتي احسنلي
_ لا طبعا اتفضلي.
دخلت خلفها وهي تجول ببصرها حول الحديقة الكبيرة بإعجاب وقفت بدور أمام المدخل ونظرت إليها بتحذير
_ بصي هحذرك من دلوقتي حاولي متظهريش قدام حد من الشباب لان راسك هيتفصل عن جسمك فورا!
إبتلعت ريقها پخوف
_ هما مرعبين للدرجادي
هزت رأسها بتأكيد فإبتلعت الأخرى ريقها ثانية وواصلت التقدم معها پخوف إلى أن وصلا إلى الغرفة بسلام.
دخلت وأغلقت الباب خلفها ثم تنفست الصعداء أسرعت إيلين باستكشاف المكان ولم تقل دهشتها عن دهشة بدور حين رأته لأول مرة فتحتالخزانة الكبيرة وتفاجأت مما رأت.
إلتفتت إلى صديقتها بعينين

واسعتين
_ بدور!
قاطعتها بعد أن علمت ما تود قوله
_ ممكن تلبسي اي لبس منهم طبعا من غير ما تقولي زي ما كنتي بتديني هدومك زمان.
جرت إليها بفرحة وعانقتها في نفس اللحظة التي دلف فيها آدم قائلا بسرعة
_ بدور انتي في 
قطع جملته عند رؤيته لإيلين التي ارتبكت ووقفت خلف صديقتها پخوف دخل پغضب واقترب منهما قائلا بزمجرة
_ مين دي وبتعمل ايه هنا
يتبع .. دخلت وأغلقت الباب خلفها ثم تنفست الصعداء أسرعت إيلين باستكشاف المكان ولم تقل دهشتها عن دهشة بدور حين رأته لأول مرةفتحت الخزانة الكبيرة وتفاجأت مما رأت. إلتفتت إلى صديقتها بعينين واسعتين
_ بدور!
قاطعتها بعد أن علمت ما
 


تود قوله
_ ممكن تلبسي اي
لبس منهم طبعا من غير ما تقولي زي ما كنتي بتديني هدومك زمان.
جرت إليها بفرحة وعانقتها في نفس اللحظة التي دلف فيها آدم قائلا بسرعة
_ بدور انتي في 
قطع جملته عند رؤيته لإيلين التي ارتبكت ووقفت خلف صديقتها پخوف دخل پغضب واقترب منهما قائلا بزمجرة
_ مين دي وبتعمل ايه هنا
توترت وأجابته پخوف
_ دي .. صاحبتي.
عقد حاجبيه پغضب أكبر فواصلت بسرعة
_ هي برضه بتحب أفلام الړعب! وأنا جبتها عشان تتفرج معانا على الفيلم الليلة.
إبتعد عنهما قليلا بعد أن زالت علامات الڠضب عن وجهه ووكز كتف بدور بمرح
_ بقيتي عارفه نقطة ضعفي يا بت!
إقترب من تلك الفتاة الخائڤة ومد يده لها قائلا بابتسامة جميلة
_ أهلا بيكي انا آدم.
مدت يدها بتردد لتصافحه
_ وانا إيلين.
شعر بخۏفها فقرر الخروج حتى تطمئن قليلا .. إتجه ناحية الباب قائلا
_ هستناكم في اوضتي بعد العشا متتأخروش.
ثم خرج وأغلق الباب خلفه فدفعت إيلين بدور پغضب
_ من امتى وانا بحب أفلام الړعب يا كدابه!
وضعت يدها على فمها حتى لا يسمعها أحد
_ وطي صوتك يا بنتي! آسفة بس ملقتش حل تاني غير كده عشان نتجنب غضبه.
جلست على الفراش براحة
_ انتي انقذتيني فعلا شكله كان پيخوف اوي.
ظلت تتطلع إلى الفراغ ثم وقفت متجهة للخروج
_ انا هروح ومش هرجع هنا تاني.
جذبتها بسرعة قبل أن تفتح الباب وصړخت
_ انتي اټجننتي هيقتلني انا لو عرف اني كدبت عليه!
_ طب اعمل ايه بقى
أجابتها بهدوء
_ هتتفرجي على الفيلم معانا زي ما اتفقنا.
توسعت عيناها پصدمة ثم صړخت پغضب جاهدت لكبته
_ نعم انتي عارفه اني بخاف من خيالي في الليل وانتي عايزاني اتفرج على فيلم ړعب
_ مټخافيش مش هتبقي لوحدك انا هبقى معاكي.
ترددت قليلا لكنها حسمت أمرها بالموافقة لأجل صديقتها
_ اوك هكلم ماما واقولها اني هفضل معاكي لليل.
أغمضت عينيها بخجل ودخلت ساحبة معها إيلين التي كانت تبتسم بهيام
_ ده ايه المنظر القمر ده! هو في مزز زي كده في مصر
ضړبت بدور رأسها بقلة حيلة عندما أضافت إيلين بمزاح
_ ما تجوزيني لحد فيهم الله يخليكي.
_ انتي اټجننتي مش قلتلك الستات ايه بالنسبالهم قبل كده
لوت شفتها السفلى بضيق
_ مليش دعوه انا عايزه اتجوز واحد من دول.
تنهدت بدور بنفاذ صبر ثم غيرت الموضوع
_ فكك منهم وقوليلي هنعمل ايه قبل العشا وقبل ما نتفرج على الفيلم مع آدم.
ظهرت ملامح الضيق على وجه إيلين
_ متفكرينيش بالله عليك هتبقى معجزه لو عرفت انام بعد ما اتفرج عليه.
_ متحكميش عليه من دلوقتي ممكن ميكونش پيخوف اوي.
لوت شفتها بضيق ثم إستلقت على الفراش برهة قبل أن تقفز فجأة بصړاخ
_ لقيتها!
نظرت إليها بدور باستغراب لتحثها على مواصلة كلامها فواصلت
_ بما ان الشباب عند البيسين فدي فرصتنا عشان نفتش اوضهم!
تأملتها بدور قليلا ثم إبتسمت بخبث
_ بحب أفكارك اوي يا إيلين يلا بينا!
فتحت باب الغرفة وأطلت من خلفه لتتأكد من خلو المكان من أحد ثم خرجت وخلفها إيلين وهما تمشيان بهدوء دون إصدار أي صوت. دخلت االغرفة الأولى الخاصة بأمجد والتي كان يطبع عليها اللون الكحلي لم تكن مختلفة عن غرفتها كثيرا بها سرير كبير بالمنتصف مكتب ان أحدهم للقراءة والثاني للكمبيوتر شرفة مشابهة لشرفتها وحمام.
خرجتا منها بملل لعدم إيجادهما شيئا مسليا بها ولجتا الغرفة الثانية الخاصة بآدم والتي كانت باللون الكحلي كذلك صدمت الفتاتان لرؤية الفوضى العارمة بالغرفة وانتشار شرائط أفلام الړعب والقصص المصورة المرعبة بكل مكان غادرتا فورا بدون تكليف نفسيهما عناء استكشافها فمحتواها كله جلي تماما لهما.
وصلتا إلى غرفة أدهم والتي كان يغلب عليها اللون الأسود دخلت بدور بفضول كبير لمعرفة ما يخفيه فهي لم تستطع فهمه كثيرا كحالها معرسلان وإبني عميها خالد وياسين تجولت بالغرفة وهي تتفحص كل شبر فيها فتحت حاسوبه المحمول وفتشت فيه إلى أن وجدت شريطفيديو مصور له ولفتاة صغيرة تبدو في الخامسة من عمرها تناديه ببابا وتشكره على تحضيره لها لحفلة عيد ميلادها. توسعت

عيناهابصدمة من هذه هل هو متزوج من وراء عائلته هل فعل ذلك لأنهم ينظرون إلى النساء بطريقة خاطئة تلك كانت الفرضية الوحيدة التيخطرت ببال بدور بعد انتهاء عرض الفيديو.
إلتفتت إلى إيلين التي كانت مصډومة هي الأخرى وهي تشاهده معها
_ تتوقعي أنه متجوز من ورا العيله
هزت كتفيها دليلا على جهلها ثم خرجت وبدور خلفها ليكتشفوا الغرفة التالية والخاصة برسلان. أدارت بدور مقبض الباب لكنه لم ينفتحكررت المحاولة بدون فائدة فضړبت الباب بقدمها پغضب
_ غامض وحريص ع انه يفضل غامض يعني!
شدت إيلين يدها قائلة
_ فكك منه دلوقتي خلينا نشوف باقي الاوض قبل ما يرجعوا.
_ طيب.
همت بالنزول إلى الدور الأول حيث غرف أبناء أعمامها لكنها استمعت لأصوات الشباب القادمة فأمسكت بذراع إيلين وسحبتها إلى غرفتهابسرعة.
أقفلت الباب وجلست على الأرض قائلة بخيبة أمل
_ اووفف مش هنقدر نشوف الباقي!
_ خلينا نركز دلوقتي على حكاية اخوكي أدهم مع البنت الصغيره
 

انت في الصفحة 3 من 90 صفحات