الجمعة 22 نوفمبر 2024

عڼف في الحب

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


أخري 
داست غزل على أسنانها پألم دخلت المنزل وصعدت الدرج ودخلت شقتها جلست على أقرب مقعد أمامها رفعت قدمه تراا قدمها تن زف بغزارة قامت بصعوبة 
دخلت المرحاض اللي في غرفة غيث لانه هو اللي فيه الأسعافات الأولية جلست على طرف البانيو ووضعت الحقيبة بجانبها رفعت قدمها وجدت زجاجة كبيرة وحولها زجاج صغير مسكت الزج اجة بيد مرتعشة وسحبتها مرة واحدة طلع منها صړخت ألم 
زادت شهقاتها وبكاءها ورجعت تشيل بقيت الزج اجه طهرت الج رح لنفسها وكان الج رح عميق لفت قدمها بالشاش والقطن وقامت خرجت من المرحاض ثم إلي غرفتها دخلت الغرفة أخذت الأدوية اللي فيها نسبة منوم ورمت نفسها على الفراش وحضنت الوسادة تكتم صوت بكاءها من ألم قدمها غمضت عنيها ونامت بتعب من أثر الدواء 

رجع غيث في منتصف الليل دخل الشقة وجد د ماء علي الأرض نظر إلى أثرها بهلع تابع الأثر دخل غرفته ثم إلى المرحاض وقف پصدمة من منظر المرحاض فاق من صډمته وخرج بسرعة دور عليها في بقيت الشقة ودخل غرفتها وجدها 
نائمة على بطنها تحتضن الوسادة وما زالت بملابسها وقدمها ملفوفة بالشاش أتنهد بأرتياح وقرب عليها مسك قدمها وشال الشاش أغلق أعينه بحزن عليها من رؤية الج رح فهو كبير لف الشاش تاني وعدلها وأحضر ملابس مريحة وأبدل لها ملابسها بصعوبة ونام بجانبها وهو بيحسس على شعرها بحنان 
لفت غزل وهي نائمة على جنبها ووضعت يدها على قلب غيث ورفعت رأسها ووضعتها على كتفه من غير ما تشعر 
أستيقظت غزل في صباح اليوم التالي لم تجده بصت حوليها تدور بنظرها عليه لم تجده في الغرفع هزت رأسها بنفي ورجعت شعرها للخلف تعتقد أن وجود غيث بجانبها طوال الليل كان مجرد حلم 
نظرت إلى قدمها وقامت خرجت من غرفتها دخلت غرفته ثم إلى المرحاض لتغير على الج رح تعتقد أنه لم يأتي من ليلة أمس 
19 الاخير 
الفصل التاسع عشر
غيث 
صباح الخير 
صباح النور 
همس
قعد على الأريكة بضيق ومسك الهاتف بخنقة رفع نظره عندما سمع صوت الباب يفتح 
خرجت غزل وهي لفه المنشفة
غيث طرق الهاتف وهو مركز معاها 
خلصتي 
غزل وهي بتطلع ملابس 
اه خلصت 
ما تيجي نكنسل الخروجة
لفت نفسها وبقي وجهها في وجهه
لا وحياتي خرجني أحنا مخرجناش خالص من ساعة ما أتجوزنا
امممم طب خلصي يلا 
فوريرة 
دخل غيث المرحاض أرتدت غزل ملابسها وخرجت أحضرت الفطار وجلست على
السفرة تنتظر غيث يأتي 
بعد أنتهائهم خرجت غزل مع غيث وصلوا مدينة الملاهي 
نزلت غزل من السيارة تنظر إلى المكان ب سعادة 
أبتسم غيث عندما رأي أبتسامتها 
سحبته غزل وفضلوا يلعبوا طول اليوم بسعادة وفرح وضحك أنتهي اليوم خرجوا من المكان 
لا بلاش نركب العربية تعالي نتمشي شوية
دلوقتي الجو أتاخر
مسكت يده برجاء 
علشان خاطري وافق 
خلاص يلا وامري لله 
أبتسمت غزل وسحبت غيث ومشيوا وهما ماشين شمت غزل رائحة طعام 
شاورت بصباعها على عربة كبدة في الشارع 
غيث تعالي ناكل من على العربية دي 
اكيد بتهزري 
لا مش بهزر تعالي
بيقربوا وبتطلب غزل الطعام وبتجلس على طاولة موضوعة في الشارع بجانب العربة
بيقرب عليهم الرجل وبيضع الطعام على الطاولة وبيرحل 
مسكت غزل السندوتش وأكلت منه 
أي مش هتاكل 
لا مليش في أكل العربيات 
براحتك بس هتندم 
بتأكل بشهية ونفس مفتوحة بتنهي طعامها وطعام غيث الذي رفض تناوله حاسب غيث على الطاعم وأخذ غزل وأكملوا سير 
بيرجع في منتصف الليل إلى مكان السيارة بيركبوا حتي وصلوا للمنزل بعد فترة بتدخل غزل الغرفة بترمي نفسها بسرعة على الفراش وفي دقيقة بتكون نامت بتعب
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة بملابسها قرب عليها بيخ لعها الحجاب وساعدها في تبديل ملابسها وهي نائمة وبيعدلها على الفراش وهي نائمة بعمق 
بيبدل غيث ملابسه وبينام بجانبها
في صباح تاني يوم أستيقظ غيث على صوت صړخة تأتي من المرحاض 
قام بفزع ونط من على الفراش فتح باب المرحاض وجدها تقف ممسكة بأختبار حمل وتبكي بشدة
غزل بشهقات وصوت بكاءها يعلي أكتر 
غيث أنا أنا حامل أنا مش مصدقة بجد أنا حامل خد بص هو طالعلي موجب 
مستوعبش غيث الجملة
أنا حامل في قطعة منك 
رفعها غيث من على
مستوي الأرض بعشق 
أنا مش مصدق أنك حامل مني أنتي ملكتي قلبي وروحي 
أنا بحبك أوي 
ليتني أستطيع أن أبقيك بجانبي كما أنت بقلبي دائما 
مسحت دمعها وسندت رأسها على كتفه وهي ما زلة مرفوعه 
دمت لقلبي سندا وحبيبا وشريكا حتى نشيب سويا
دخل الغرفة بعد فترة ممسك بيده صنية الطعام وضعها أمام غزل 
من هنا ورايح أنا اللي هحضرلك الأكل وأنتي خليكي قاعدة ومفيش نزول جامعة أنا هشرحلك كل حاجة هنا 
لا أنا كدا هزهق من قعدة البيت حرام هقعد تسع شهور في
البيت من غير ما أخرج 
أبقي كلمي حياة وهي تجيلك 
اه نسيت دي حياة كلمتني خطوبتها أنهاردة 
ملئ غيث المعلقة بالطعام ووضعها أمام فمها اه عارف
أخذت الطعام من يده عرفت منين 
ما هي دي المفاجأة 
قام فتح الخزانة وطلع فستان فضي 
وضع الفستان على الفراش بجانبها 
الله دا جميله أوي
أنتي أجمل هخلص شغل على التليفون وارجعلك تكوني أنتي خلصتي أكلك
ماشي 
مسك هاتفه وبدأ في العمل فضل يتابعها من الحين للأخر بأعينه بعد ساعات أنتهي من العمل وبدأ في تحضير نفسه للحفل 
خرجت غزل من المرحاض وهي تحمل طرف الفستان الصق بعض الشيء
أبتسم غيث ودخل البلكونة نظرت ألى النجوم في السماء 
مين العريس
أبتسم غيث عندما تذكر فاكره الدكتور اللي كان بيعلجك وأحنا في الرحله
مش أوي
هو دا العريس
نظرة للنجوم مره أخره وضعت يدها على يد غيث بحب
أممم هتفضل تحبني حتي بعد ما بطني تكبر
كل الأمان في حبك وكل الأماني قربك 
النهاية

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات