بقلم عزيزة عباس
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
بمفردها معه
لورا بغيظ هو إيه اللي من أنهي أتجاه ده!!!! طب إيه رأيك بقي مش هحضر غير كدا
قصي پغضب ليه متجوزة سوسن وحياة أمي ما أنت خارجة من باب الأوضة دي غير لما تغير الزفت ده
لورا ياااااسلام خلاص مش خارجة وشوف بقي مين هيحضر الفرح
قصى بمكرتمام أنا أصلا مش عايز فرح وأخذ يعبث في ربطة العنق الخاص بيه وهو يتطلع إليها بنظرة ذات معني ثم أسترسل بما أنك جاهز للدخلة بقميص النوم الجامد ده فخلينا ناخد اليوم من أوله بلا فرح بلا قلبت دماغ
ما تستهبلش والله أنادي علي بابا وأقوله علي عمايلك دي كسر المسافة بينهما وجذبها من خصرها لتلصق بيه وهو يقول عمايل إيه!!! هو أنا لسه عملت حاجة!!!!ثم أقترب منها ليبتعد بعد مدة وهو يقول بمكر نسيت أقولك أن قميص النوم ده تحفة عليك
أتسعت عينيها للحظات ثم صړخت بصوت عالي وهي تضربه بيديها وتقول بخجلآه يا قليل الآدب يا وقح يا ساڤل إزاي تعمل كدا يااااااا بابا يا فهد يا مهاب عااااا يا ماما
لورا تقوم تعمل اللي عملته ده!!!!
طرق الباب ودخل مصعب وخلفه ليث و وراءه ياسين
تتطلع مصعب إليهما بشك ثم أستطرد قائلا
في إيه مالكم!!!
لورا بابي أنا خلاص مش عايزة أتجوز قصي ده قليل الآدب
أتسعت أعين الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زوجها ويحق له أن يفعل ما يحله له
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته ليه يا بابا عمل ليك إيه!
نطق قصي سريعا قبل ان تتحدث تلك المصېبة وهو يقول كل ده علشان بقولها أن ده مش فستان ده قميص نوم
ليث پغضب والله معاك حق يا قصي ثم أسترسل وهو ينظر إليها
إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا
ياسين بحنقمين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر
معاك حق يا برنجي
لورا مااااااشي يا ياسين ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب يا بابي ما تقول حاجة بقي
كان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كوميدية
والله!!!! ما كان من الأول ياختي ثم أسترسل بمكر
بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه أصله جااااامد أخر حاجة
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي الفستان الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الشفون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يتمسك بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أعينهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام
أما في إحدي الطاولات كانت عيون أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت عيونه معلقة علي معشقوته ومن ردت له روحه وكانت هي أيضا تبادله النظرات وعلي طاولة أخري نجد عاشق آخر يجلس بجانب أمه ريما وأبيه علي السباعي
بعد الأنتهاء من رقصة الأسلو الحميمية غمز البنات بعضهن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وتوجه كلماتها إليه وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية وعين كل منهن علي معشوق روحها
نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقية أي إجابة ليه
ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه
ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خاېفة إني أخاصمك
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك
حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك
وشدت كل فتاة معشوقها من يده وهي مازالت تغني وعيونهم تشع عشق وهيام
فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية
إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي
هي
كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك
ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأعين فخورة متابهية
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا ليه! قالتها أريج ووجهها يعتلي الدهشة
أحتضانها وقال بعشق زاد وأصبح جنون ليقول وهو يطبع قبلة علي وجهها
أنا حجزت جناح لينا النهاردة علشان بصراحة العيال دول مش أحسن مني وأنا عايز أعيد ليلة ډخلتنا أنا وأنت من جديد
ضحكت بدلع وهي تقول أما أنت عليك حاجات يا رائد يعني لو عيالك عرفوا يقولوا علينا إيه!
رد وهو بعشق هيقولوا أبونا بيعشق أمنا يا أميرتي
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول عارفاها المواضيع دي يا فيضو ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته يجذبها وهو يقول بشوق لا ده كدا الموضوع لا يحتمل التأجيل
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها تلتمع بالدمع جعلته يجذبها تحت ذراعه وهو يقول بحنان ليه الدموع دي يا حب
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح
مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا قربنا نكون جدود
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد
مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه ويلف ذراعيه حول خصرها بتملك ليقول بعد أن تنهد تنهيدة العشق أخيرا وقعتي في إيدي يا ذات الرداء الاسود
تطلعت إليه بعيون متسألة ليجيب وهو يطبع قبلته الأولي التي جعلت أوصلها ترتجف وأنفاسها تتسارع ويقول بعد أن إبتعد عنها أيوا ما أنا من ساعة ما شوفتك بالأسود وأنا هتجنن عليك وكمان بقيتي أميرتي ذات الرداء الاسود
أبتسمت بخجل وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة عيناه التي زادت من حمرة خجلها فأخيرا التقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشتحتي جاء هو وكسر حصونها المانيعة واقتحم حواجز قلبها ليضحي زوجها وتنعم بقربه ليقفا الأثنان وأدوا الصلاة ليبارك الله حياتهما وقرأ عليها الدعاء ثم قام بلهفة وحملها بين ذراعيه متجها إلي الفراش وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح
_______
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق شقي حتي وصل لقربها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه
النهاردة أسعد يوم في حياتي قالها مهاب ولمعة العشق تضوى بعيناه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة
رد بغمزة
في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول مليش دعوة أنا عايزة بابي أنت قليل الآدب يا قصي
قصي بغيظ منك لله يابت أتهدي وخلينا نتكلم كلمتين هدتي حيلي من الجري وراك
وضعت يديها في خصرها وهي تقول لا أنت مش بتتكلم أنت عايز يا قليل الآدب
رفع حاجبه باستنكار وقال عايز أسالك سؤال يا لورا
أنتبهت له بكل حواسها ليقول وهو يتقدم ببطء أنت تعرفى إيه عن الجواز يا روحي
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين ننام
أستطرد قائلا كلام جميل أوي وده اللي هيحصل
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا
يلا بينا علي فين!!!
في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه
طوقها بذرعيه وهو يقول بمكر بس في فليم أحلي
تعالي أحكيلك عليه
لتبدأ حياتهما بعد أن كانت تتمني هي أن يشعر بحبهاالآن أصبح زوجها التي طالما حلمت به
كان يضع يده علي باطنها ويتحدث قائلا لو أنت بنوتة عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك
ليا رجعني أنسان طبيعية
كان يستمع لها ودقات قلبه تتراقص بسعادة رافعت كفها وتلمست بأناملها وجنته لتتحدث العيون بعشقها وتقول هيا بكل ذرة حب يختلج قلبها وكل خلية تنطق بحبك يا ياسين
رافع كفيه وأحتضن وجهها وقال أنا اللي بمۏت فيك يا قلب ياسين ليعشا حياة طبيعية كأي أثنان بينهما قصة حب بدأت ولم تنتهي بل ازداد مع مرور الوقت
دخلا جناحمها وهو يحملها بين ذراعيهصغيرته التي تسيطر علي قلبه وكيانه التي أضنت قلبه حتي وصل لقلبها أنزلها لتقف أمامه فناظرته بهيام لتنعم بمحياه المليح وجذبيته المهلكة ذاك الليث الذي ملك قلبها لفت ذراعيها وطوقت رقبته في حين طوق هو خصرها جاذبا أياها لا يفصل بينهما شىء ليقول وهو يلثم عنقها بقبلاته الدافئة كنت بتغني تقولي إيه بقي
ردت بعشق ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه
قال وهو يقبل جانب ثغرها يعني أنت دلوقتي لقيت كل اللي نفسك فيه
ردت وهي تطبع قبلة علي وجنته وأكتر بكتير أنت حبيبي وأخويا وأبويا روحي وحياتي كلها معاك بحس أني مش أي واحدة عادية لا أنا بحس أني ملكة كنت في الأول بخاف منك بس دلوقتي أنت الأمان أنت ملجأي الوحيد ملجأي في فرحي وفي حزني معاك بحس أني كاملة كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته لا تريد أن تخرب تلك الليلة الخاصة لا تريد أن تبتعد عن عند أنتهاء جملتها التي أشعلت خلايا قلبه ذاك العاشق المتيم الذى لا يتروي أبدا من أقتربها من أنفاسها من عبقها الذي تأثيره أقوي من أي نبيذ نعم ف هي تذهب عقله تماما
أعشقك ليثي لم أعد أخافك يا من ملكت قلبي
أعشقك صغيرتي أنت فقط وليس غيرك أعشقك امرأتي الجميلة
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط هو في سبات عميق مريح شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقال عايزة تهربي علي فين وأخذ تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذعر هو ونهض من علي الفراش سريعا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلق ملك يا روحي لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قالتعالي ألبسي علشان تروح للدكتور
قالت بوهن لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول مبروك يا عمري مبروك
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما
يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها
خرجت الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل
لتقول هي أنا هسميه أوس
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا