الأحد 24 نوفمبر 2024

خدي بالك من كلامك

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها وانا مش عبيط عشان اخاطر بحياتها انا كنت واثق ان حمدي قدها
حاتم بسخرية وايه اللي استفادته دلوقتي من استفزازك لأدهم.. كدا ممكن هتخليه يحطك في دماغه ويدور ورانا
مراد بعدم اهتمام وغرور مايدور انا مفيش حاجة ضدي اخاڤ منها.. المهم انا هروح اشوف العميل.. بعدين نتكلم.. سلام
حاتم بعجز ربنا يهديك يا ابني ويكفيك شړ دماغك

نهاية الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون ثورة قلب مزيج العشق
حل المساء سريعا
في الصعيد بداخل منزل الحج عبدالرحمن
كان الجميع جالسين في الصالة الكبيرة ومعهم الحاج عبد الرحمن
بعد فترة وجيزة دخل ماجد الصالة يهتف عاليا مساء الفل عليكم.. وحشتوووني جدا
رد عليه الجميع مساء النور
صاحت حنان وهي تنهض من على كرسيها وتعانقه بشوق حمدالله علي سلامتك يا ولدي
رد ماجد وهو قبل يديها ورأسها بحب الله يسلمك يا ست الكل
ذهب إلى جده يقبل يديه باحترام ثم سلم

على الجميع.
جلس بجانب والده الذي ربت على قدميه قائلا بهدوء طمني.. عملت ايه يا ماجد 
ماجد بتعب اصبر عليا بس يا حج اخد نفسي وهقول كل حاجة
زين بإستفسار ايه الحكاية يا ماجد !
ماجد بشرح هحكيلكم من الاول.. من كام يوم قرأت علي النت خبر عن جواز رجل اعمال مهم في مصر.. وكانت اسم الزوجة كارمن الشناوي
نظر إليه الجميع پصدمة في صمت بإستثناء والده الذي يعلم بكل ما يحدث
كان اول من تكلم هو الحج عبدالرحمن بذهول قصدك كارمن بنت ابني يا ماجد 
اومأ ماجد مؤكدا حديثه ايوه يا جدي هي.. انا سافرت مخصوص مصر واتأكدت بمساعدة ناس حبايبنا هناك.. انا قولت لأبويا لما قرأت اسمها وهو ماحبش يقولك الا لما نتأكد الاول
الحج عبدالرحمن بلهفة وعملت ايه في مصر يا ولدي 
ماجد بتوضيح لا طبعا يا جدي انا بس روحت شوفت شركة جوزها وكمان عرفت عنوان بيتهم
تدخل بدر في الحديث انا قولتلو يا بوي انه مايتصرفش واصل ويرجع علي طول.. انا وهو وزين بعد يومين هنسافر ونقابلها كلنا ان شاء الله
ابتسم الحج عبدالرحمن بفرحة الحمد والشكر ليك يارب بسرعه يا بدر عاوزها تكون هنا في اقرب وقت
بدر كل اللي انت عايزو هيحصل يا بوي ماتقلقش من حاجة
اردف ماجد حديثه قائلا بتذكر علي فكرة يا جدي ام كارمن عايشة معاها في بيت جوزها.. اللي عرفته انها كانت متجوزه اخوه وعندها بنت منه ومن فترة اټوفي في حاډثه واتجوزت بعدها ادهم البارون اخوه وعايشين كلهم في بيت واحد
نظر الحج عبد الرحمن الي بدر قائلا طيب اسمع يا بدر عاوزك تقنع امها انها تيجي معها انا عايز اشوفها هي كمان
بدر بطاعة امرك يا ابوي
ثم نظر الي زين قائلا بإبتسامة معلش يا ولدي هنعطلك عن شغلك لكن الامر ضروري
زين بإحترام تحت امرك يا خالي.. الاجازة مقدور عليها هكون جاهز في الميعاد ان شاء الله
كان الأمر غريبا وممتعا للجميع حيث أن العائلة على وشك استقبال حفيدة جديدة لأول مرة سوف يراها الجميع.
في قصر البارون
صعدت كارمن إلى الجناح بعد أن تعشت مع والدتها وحماتها في الطابق السفلي وتركت ملك معهم فهي اصبحت تنام يوما مع ليلي ويوما مع مريم وهم سعداء جدا بذلك.
احمرت خجلا عندما تذكرت تلميحاتهم بأنها لا تزال في أيام زواجها الأولى وتحتاج إلى وقت خاص مع زوجها.
ابتسمت بسخرية علي حالها ماذا لو عرفوا حقيقة معيشتهم معا فمن المؤكد أنهم سيصابون بجلطة دماغية من الصدمة 
كيف سيصدقون أن رجلا وامرأة متزوجان منذ أسابيع قليلة والزوج لم يقترب من زوجته حتى الآن وينام بعيدا عنها ايضا 
فهي نفسها لا تدري من أين أتى بكل هذا الثبات الانفعالي أمامها!
هل يراها غير مٹيرة ولا جميلة ام انه يحب نادين
ولكن كيف وهي لا ترى اي تواصل بينهم الا في أضيق الحدود.
كما لم يحضر أدهم العشاء هذا المساء فمنذ أن وصلها إلى المنزل وتناول الغداء معهم خرج ولم يأت حتى الآن ولا تعرف شيئا عن نادين أيضا منذ ان عادت من الشركة اختفت بغرفتها ولم تظهر مجددا طوال اليوم.
دخلت الغرفة وتوجهت مباشرة إلى الحمام لتأخذ حماما طويلا وتعيد النشاط لجسدها بعد ما عانته اليوم من توتر وإرهاق جسدي ونفسي.
جلست في حوض الاستحمام تغلق عينيها وتريح جسدها به اخترق عقلها لحظة اقتراب السيارة منها التي كانت على وشك الاصطدام بها كم شعرت بالخۏف الشديد في ذلك الوقت وقلبها لا يزال ينبض پعنف عندما تتذكر هذا المشهد ف مؤكد إن فكرة اقتراب المۏت منك هي لحظة صعبة للغاية.
تذكرت ايضا عناق أدهم لها وكم شعرت بالدفء والأمان بين ذراعيه.
بدأت تتحدث مع نفسها پغضب ويأس ودوامة الأفكار في رأسها لا تتوقف ايه اللي انا بفكر فيه دا.. . ازاي انا ممكن اكون اتعلقت به في الفترة البسيطة دي !! ازاي اصلا افكر فيه وهو مش بيثق في كلامي ولا بيصدقني..!!! وانا ليه قلبي مابيطلش دق لما بفكر فيه او يكون قدامي !! مش عارفه ياربي بس لا من بعد ما چرح كرامتي الصبح انا مش هسكتلو بعد كدا.. بقي انا يكذبني ويصدق سكرتيرة مايعه زي دي...
فتحت عينيها وهزت رأسها پغضب من أفكارها الحمقاء لا ينبغي لها أبدا أن تقع في حب شخص متعجرف ومستبد مثله رغم انها تعترف أنه احيانا يكون لطيفا وحنونا معها لكنها لا تفهم شخصيته الغامضة وهذا يثير سخطها بشدة.
أنهت حمامها ثم خرجت إلى غرفة تبديل الملابس وارتدت ثوب نوم أبيض طويل مكشوف الكتفين واسدلت شعرها الناعم على كتفها بعد أن جففته ورشت القليل من العطر
نظرت إلى نفسها في المرآة بإحباط.
هل حقا لا يراها جميلة حتى لو لم تفهم مشاعرها تجاهه الي الآن لكنها في النهاية أنثى تريد زوجها يراها فاتنة في عينيه ويمدحها

أيضا حتى لو منعته فهي تعلم أنه إذا أراد يمكنه ذلك فهل يعني ذلك أنه لا يرغب بها.
هل الي الان يراها ارملة اخيه فقط لكن كيف هي انتبهت الي عصبيته وقت ذكرها امامه اسم عمر وشعرت بغيرته وهي في قرارة قلبها تعترف بأنها تريده زوجا لها.
لقد تعلقت به ولكن كيف تبدأ في الاقتراب منه لا بالتأكيد لن تفعل ذلك كما أن كرامتها تمنعها من ذلك بعد أن شعرت أنه لا يثق بها وستحاول بكل قدرتها ان تكتم الشعور الذي تولد بداخلها اتجه.
عند روان وزين
تجلس روان على السرير مربعة قدميها وتضع يديها على خدها بضجر في انتظار خروج زين الذي دخل لتغيير ملابسه في الحمام وطلب منها انتظاره.
خرج زين من الحمام وهو يجفف وجهه بمنشفة صغيرة.
ارتسمت ابتسامة علي شفتيه بسبب شكلها اللطيف أمامه
ذهب وجلس على حافة السرير بجانبها يقرص طرف أنفها برفق قائلا بمرح الجميل قاعد مكشر كدا ليه
حركت وجهها بعيدا عن يديه وهي تقول بضحكة بطل مش بحب الحركة دي
ضحك زين معها قائلا بمشاكسة كنت بعملها فيكي وانتي صغيرة ولا نسيتي
شاركته الضحك مؤكدة بمرح ممزوج بالغيظ لا فاكرة ولو مالحقتش مناخيري منك كان زمانها بقت قد مناخير البلياتشو
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها كثيرا ولاحظ هو سرحانها به.
شتم في سره المتصل السخيف الذي افسد عليه اللحظة التي كان ينتظرها منذ الصباح معها.
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلا بحنق الو.. ايوه
المتصل .......
زين اومال فين شريف 
المتصل .......
زين بضجر خلاص انا جاي.. يلا سلام
أنهي المكالمة ثم نظر إلى روان التي كانت تنظر إليها بفضول وهتف في إحباط دي مكالمة من المستشفي في حاډثة حصلت والمصابين كتير محتاجيني هناك دلوقتي
ظل ينظر إليها بنظرات لم تخفي ندمه كيف استطاع چرح هذه الرقيقة فتصرفاتها معه جعلته يوبخ نفسه كل لحظة بشدة على قسوته تجاهها في بداية زواجهم.
امسك زين وجهها بين يديه ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
قبلت باطن يديه التي يضعها على خدها قائلة برقة انا مش عايزة حاجة غير انك تكون بخير ومعايا يا زين ويلا بقي اتفضل روح شوف شغلك وماتتأخرش عليا
زين بحنو لازم نكلم كتير يا روان.. انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي.. بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
أغلقت عينيها وذهبت إلى النوم وهي تبتسم بشكل مريح لأول مرة منذ وقت طويل.
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
نظرت إليه پصدمة رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل 
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا وتتساءل في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة 
نهاية الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة.
رأته جالسا على حافة السرير عاريا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط ولم يلاحظ أنها دخلت وواضح عليه الشرود.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل 
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا !! تسألت في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة
أما بالنسبة لأدهم فقد كان يفكر فيما حدث
اثناء تناوله الغداء معهم كان يلاحظ نظراتها الحزينة التي لم ترفعها عن طعامها وظل يلقى باللوم على نفسه كثيرا وقرر أن يكتشف ما حدث في المكتب.
حينما هدأ من ثورة غيرته التي تجعل الإنسان يبالغ في أصغر الأشياء رأي أنه لا يوجد سبب منطقي لكل ما يفعله معها وأن اتهامه لها بالكذب في الأساس لم يكن سوى حماقة منه ولكن لم يكن ذلك بإرادته لأن الغيرة تشوش العقل ولا تسمح بالتفكير العقلاني تماما.
على الفور توجه ادهم مباشرة إلى الشركة وفتح الكمبيوتر وشغل تسجيل الكاميرات وشاهد ما حدث ليكتشف ان كارمن لم تكذب عليه كما توقع لقد أخبرت السكرتيرة بأنها ذهبت إلى مكتب صديقتها.
شعر بالغباء والڠضب من نفسه ليشعر

بفوران الډماء في عقله فأنها كادت أن تفقد حياتها بسبب تهوره وإنفعاله عليها وجرحه لها بحديثه الغاضب معها الذي كان بسبب غيرته القاټلة عليها.
ذهب إلى مكتب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات