الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه كامله

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في مكاني وانا بستغفر وفضلت قاعد شوية لغاية ما بدأ جسمي يخدل فمددت تاني
لكن مجرد ما عيني غفلت شوفته تاني وانتفضت تاني لدرجة إني مابقيتش عارف انا صاحي ولا نايم واللي بشوفه دا حقيقة ولا خيال
بقيت كل ما عيني تغفل شويه أشوفه فانتفض وأقعد استغفر
لكن كانت صدمتي الشديدة لما شوفت حاجه زي زبد أخضر ع الأرض في نفس المكان اللي كان بيظهرلي فيه الشيطان..
فجريت غيرت هدومي وطلعت على شقة أم محمد
فأول ما قعدت كدة في أوضة الجلوس قصادها لقيتها بصتلي بصة غريبه على غير عوايدها المستكينة معايا وقالت
صباحية مباركة
مش عارف ليها حسيت في بصتها إنها عارفه إني مادخلتش على رباب فقلت في بالي آخ يا ام محمد لو
كنتي انتي اللي عملتي كدة بعد عشرة سبعة وعشرين سنة والله في سمھاه لاكون ناسي العشرة دي كلها في غمضة عين وما اربط اسمك باسمي تاني
لكن رديت ببرود
غريبه يعني انك بتباركيلي مش كنتي رافضة لغاية ما كنت رايح اكتب الكتاب
_بس كتبت خلاص يبقى لزوم أباركلك بردو
امممم عامة الله يبارك فيكي يا ام محمد امال محمد ابنك فين
فردت بتقل_راح الوكالة من الفجرية ما احنا عارفين إنك مش هتروح زي عوايدك
طب وامي فين
_امك ماطلعتش من اوضتها من الصبح
خلاص انا هروح أطل عليها..
وساعتها روحت لأمي اللي قابلتني بوش مكشر ما هي
كمان كانت رافضة الجوازة فبوست على ايدها وقعدت جنبها ع الكنبة ومن غير مقدمات حكيتلها اللي حصل ليلة امبارح وقلت لها ان حماتي بتقول ان معمول ل رباب عمل لكن من غير ما اقولها انها قالتلي انها
شاكة في حد لكن الغريب إن لقيت أمي بتقول
_
اربع عقارب يتلفحوا حوالين رقبتها دي زي التعبان فضلت تلڤ وتدور حواليك هي وأمها لغاية ما وقعوك
خلاص يا أما

انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
ألا ماتعرفيش يا أما مين اللي ممكن يكون عمل لها العمل دا
_قصدك إيه يا واد انت بالسؤال دا!
ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حړام ل كنت عاملاه انا وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن ممكن الڠيظ صحيح يكون خلاها تفكر
في حاجه زي كدة خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص حسابات
كان قافل وشه هو كمان لما دخلت عليه لكن مايقدرش
ينطق طبعا ولا يتكلم معايا في حاجه وفعلا ماجابش سيرة الجوازة لا بطيب ولا برضي وفضلنا في الوكالة طول النهار نظبط في الشغل لغاية المغربية وبعدها طلع ورايا بعربيته وروحنا اتعشينا وبعد العشا
لقيته خد عربيته وخرج..
وانا عادتي لما بيخرج مابقولوش رايح فين ولا جاي منين ولا هتيجي امتى ولا حتى برن عليه وكنت بقول أهو بيخرج يقعد مع اصحابه ما هو لسه عازب مش مربوط بزوجة وعيال رغم اني كنت متدايق انه داخل على ال ٢٥ ولسه بيتهرب من الجواز..
لكن في الليلة دي كنت موصي عيل من صبيان الوكالة يقطره ويشوف هو بيروح فين.
ووصيت نفس الواد يحاول يلقط تليفونه في أي وقت لما نكون مشغولين في الشغل في الوكالة ويحاول
يفتحه ويجيبلي قراره..
وفي نفس الوقت كنت طالب منه يطقس عن كل حياته

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات