الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عادي كإن مفعول السحر دا مابيشتغلش الا لما احاول المسها
تاني يوم وانا في الوكالة بدأت اراجع مسحوبات محمد من كام شهر
طول عمري عارف إنه عاقل في مصاريفه ومابيجيش ع الشغل ومن زمان اوي ماراجعتش وراه لكن لما جيت
راجعت وراه المرة دي لقيته في اليوم اللي قبل جوازي من رباب ساحب عشر الاف جنيه فلما خلصنا شغلنا خدته معايا المكتب وسألته
_انت كان بينك وبين رباب مرات ابوك حاجه
والمصحف ابدا يابا ليه بتسأل سؤال زي ده
_امممم غريبه
ليه هو في حاجه يابا
_لا مافيش
يابا هي دلوقتي مراتك فماقدرش اتكلم عليها لكن انا من قبل جوازتك قلت لك بلاش نسوان السوق
_طب والعشر تلاف جنيه اللي انت ساحبهم من كام يوم
دول كنت ساحبهم ليه
ساعتها اتلجلج كده وقال
وانت من امتى يابا بتسألني على فلوس
_من دلوقتي
كنت بعمل شوية صيانة في عربيتي
_اممم ماشي
كنت عارف انه بېكذب قريت الكذب في عينيه لكن كنت لسه بخطط عشان اعرف تفاصيل الحكاية كاملة بكل تعقيداتها قبل ما اخد قرار وكنت منتظر كلام ام عماد اللي هتجيبلي قرار الدجالين اللي في البلد
واللي لما رجعتلي قالت لي إنهم انكروا ان حد فيهم يكون عمل حاجه ل رباب وكالعادة طلبوا واحد ورا التاني انهم يزوروها لكن انا كنت رافض بردو امشي في السكة دي..
لكن بعد يومين تلاته ولما لقيت الواد اللي موصيه يقطر محمد ويجيبلي كل تفاصيل حياته ماجابليش اي تفاصيل قلت في بالي أكيد مولس معاه وبيداروا عليا!!
ازاي ماجاش الخاطر دا في بالي!
وساعتها وصيت عيل غريب عن الوكالة بانه يتابع محمد ويطقس عن

اخباره وفي نفس الوقت الواد الاولاني ماحسستوش اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بلامان هو ومحمد
عشان بعد اربع ليالي بالظبط يجيبلي الخبر اليقين
محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة
بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص
ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد
وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
كانت الشقة مضلمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول
العجل العجل
الساعة الساعة
فلا يقترب
وإن اقترب خاب
وان خاب غاب
وان غاب ارتعد
واسكنوها لټمټنع
لترى عذابا مستعر
ليستحيل اللقاء اليسر
فلا تدنوه وبالذعر تبتعد
الساعة الساعة
العجل العجل..
وقتها فتحت عليه باب الأوضة فكان قدامه مجمرة مولع فيها كام شمعة وحواليه هو والمجمرة رسمة عالارض
بلون أحمر وفي كل زاويه من زواياها مرسوم حاجة زي هيكل عظمي وقدامه عالحيطة رسمه شكلها قريب أوي من الشيطان اللي كان بيظهر لرباب وتحتها صديري انا متأكد إنه بتاعي وحاجه حريمي اكيد من أتر رباب
فلما فتحت الباب عليه انتفض واقف وعينيه حمره كإن فيها ڈم .
ماكنتش عارف انا اللي خاېف منه ولا هو اللي خاېف مني لكن مافكرتش وطلعت من جنبي ووجهته ناحيته
وساعتها دخل بسرعة الواد اللي كان معايا
ايه اللي عملته دا يا حج!!
كنت وقتها مش

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات