الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

شد عصب سعاد سلامة

انت في الصفحة 39 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أن يفتح باب الغرفهسمع صفع باب الحمامفتبسم بتلقائيهوهو يفتح باب الغرفه وتجنب على أحد جانبيه الى أن دخلت إحدي الخادمات تحمل صنيه طعام كبيره وضعتها على طاوله بالغرفه وسرعان ما غادرت متمنيه لهم السعادهأغلق جاويد باب الغرفه خلف الخادمهونظر
نحو باب الحمام مبتسم وهو يتذكر ملامح سلوان التى إزدادت بنظره جمالا الليله يكتشف شخصيه أخري شخصيه عنيده لكن إن كانت هى عنيده فهو مثابر لكن لا مانع من بعض المشاغبات معها 

بينما بالحمام 
وضعت سلوان تلك المنامه الحريريه جانبا تزفر نفسها پغضب ساحق توبخ
نفسها قائله 
غبيه يا سلوان كان فين عقلك قبل كده كنت بتحذري من أى حد يقرب منك بس وقعتي فى فخ مخادع ودلوقتي بعد كمان قدر يخدع بابا ووافق على جوازي منه بسهولهرغم أن عمره ما أجبرني على حاجه قبل كدهأكيد خدعه هو كمانولو طلبت من بابا أنه ياخدني معاه للقاهره وآنى أطلق مستحيل هيوافق ويساندي 
تنهدت سلوان بيآس قائله
يعني أيه مفيش قدامي غير إنى أستسلم للمخادع ده بس ده شئ مستحيل 
بنفس اللحظه سمعت سلوان طرق على باب الحمام وصوت المخادع يقول بآمر 
سلوان متنسيش تتوضي 
زفرت سلوان نفسها پغضب
أيه متنسيش تتوضياللى زى ما تكون لازمه على لسانه عاملى فيها كآنه إمااااااام جاااااامع
توقفت سلوان وفكرت فى قصد جاويد من خلف تلك الجمله وفهمت مقصده قائله
المخادعمفكر إنى هسيبه بيقى بيحلم 
حسمت هو ذالك اقنا أمر حاتمي وهيتم بسرعه 
إبتسم جاويد وجذب يد سلوان مره أخري قائلا
خلينا نتعشي سوا متأكد إنك جاويد يدها قائلا
أنا بقول كفايه كلامأنا جعان طول اليوم مأكلتش عشان نتعشي سوا 
نظرت سلوان الى صنية الطعامكآن شعور الجوع تمكن منها فجأه هى فعلا لم تتذوق أى طعام طوال اليومولا داعي للرفضفهذا مثل أى عشاء تناولته معه سابقانحت عنادها وتوجهت نحو مكان صنية الطعام وجلست قائله
ياريت ناكل فى صمت 
إبتسم جاويدواومأ لها رأسهوأشار بيده أن تبدأ بتناول الطعامبالفعل بدأت سلوان تتناول الطعاملكن كان يشاغبها بالحديث وسلوان ترد أحيانا بضيق وأحيانا تختار الصمت رداالى أن شعرت بالشبع نهضت واقفه تقول
الحمد لله شبعتهروح أغسل أيدي وأنام 
بعد لحظات توجهت 
هذا مع إبنتها 
يتبع

التاسع_عشرمتفكريش إنك بعيده عني 
شدعصب
بصباح يوم جديد
منزل القدوسي 
إستيقظت صفيه تشعر ببعض الحړقان فى إحدي ساقيهانهضت من فوق الفراش وتوجهت نحو الحمامكشفت ساقها ذوهلت من تلك البقعه الملتهبه بساقها تشبه الحړقتحير عقلها متى صابها هذا الحړقكما أن تلك البقعه صغيره لتسبب ذالك الۏجع القوي التى تشعر به كآن جلد ساقها بالكامل مسلۏخفجأه تذكرت بالامس حين وقع على ثوبها بعض قطرات محتوى الزجاجهتهكمت قائله
هى غوايش حاطه فى الخلطه مية ڼار ولا أيهياريت تحوق فى المخڤيه سلوان وټحرق چتتها كلهاوجاويد يشوفها قرد مسلۏخ أما أشوف أى مرطب أدهن بيه رجلي عشان الڼار دي تهدي 
وضعت إحدي المرطبات على مكان الحړق رغم ذالك مازالت تشعر بآلمكأنه يسرى بعظمة ساقهالكن تحملت الآلم على أمل أن يبدأ مفعول المرطب بعد قليل ويزولخرجت من الحمام تفاجئت ب محمود إستيقظ من النومينظر لها بإستغراب قائلا
مالك ماشيه بتعرجي ليه رجلك مالها 
إرتبكت للحظه قبل أن تجاوب عليه
أبدا مفيشده رجلي بتوجعني شويه 
تسأل محمود
وأيه السبب فى ۏجع رجلك إمبارح المسا كانت كويسه 
رد صفيه
مفيش وأنا راجعه من فرح الغبره إتزحلقت ويظهر رجلي كانت إنسلختبس لما دخلت عند مسك قلبي وجعني عليها ونسيت الۏجع شويهودهنتها دلوك الوچع هيروحما هو معرفش أيه اللى حصل من وجت وش الفقر ما دخلت دارناجابت لينا النحس فى ديلها 
نهض محمود من فوق الفراش قائلا
أهي مشيت وسابت لك الداروبلاش تحطيها فى راسك وإهتمي ببتك مسك وخرجي التخاريف اللى كنت بتحطيها
فى راسها خليها تنسى جاويد ده نهائىبلاش تعيشيها فى وهم صعب يتحققخليها تنتبه لمستقبلها هى لسه صبيه ومرغوبه وربنا يرزقها باللى يقدرها مش جاويد اللى عمره ما شافها جدامهوأول واحده ظهرت جدامه مفكرش وإتجوزهاومهموش چرح قلب بتكاللى عيشت نفسها فى أوهامانا مش عاوز سيرة جاويد دى تجي فى الدار تانىوزين كمان إن حفصه فسخت خطوبتها من أمجد بكده يبقى علاقتنا بهم بقت رسميهزيهم زي صالح أخوك 
تنهدت صفيه قائله
متنساش إن حقي فى ورث أبويا لساه تحت يد صلاحومټخافيش أنا يهمني مصلحة بتوقلبها اللى إنكسر ربنا قادر يرد لها حقها وإن شاء الله بكره تجول إنى جولتلكجواز جاويد من سلوان مش هيعمر كتيرووجتها هيرچع ندمان ويعرف جيمة بت اللى كسر قلبها 
زفر محمود نفسه پغضب قائلا
برضك لساك عاوزه تعيشي نفسك فى أوهام إنت فى نفسكلكن مسك بت ممنوع تملي راسها تانى الحديت الفارغ دهعشان حتي لو چواز جاويد وسلوان إنتهي ورجع ندمان زى ما بتجولى أنا اللى وجتها مش هقبل بيهمستحيل بت تتجوز راجل كان متجوز قبلها وملهاش لازمه وجفتك ديأنا عيندي شغل كتير النهاردهياريت تنزلى تشوفي نبيهه جهزت الفطور ولا لسهعلى ما أصلي ركعتين وأدعي ل مسك ربنا ياخد بيدها وتشيل الوهم اللى إسمه جاويد من رأسهاوأشقر على أبوي 
سارت صفيه تعرج قائله
حاضر هنزل أشوف نبيهه وكمان هشقر على مسك أشوفها صحيت الدكتور خلاص منع عنيها المخدر اللى كان بينيمها كيف ما طلبت منيهمفكر إنها لما تفضل نايمه لحد چواز جاويد بعدها هتنسي ۏجع قلبها اللى إتسببت فيه بت أختك اللئيمه 
تنهد محمود بسأم قائلا
أنا عارف إن نومها مش هينسيها ۏجع قلبهابس عالاقل هيدي عقلها فرصه تستوعب وتصحي من الوهم اللى كانت عايشه فيه لما تفوق وتعرف إن خلاص جاويد بجي فى واحده تانيه مراته وإن خلاث فرصتها اللى كانت موهومه بيها إنتهتوقتها أكيد هتعرف إن خلاص مجدمهاش
غير إنها تنسي جاويد نهائياوكفايه حديت 
زفرت صفيه نفسها پحقد وهى تنظر الى صفع محمود باب الحمام بوجهها قائله بتهكم ووعيد 
كأن النسيان بزرار إياكلو كان بزرار كان زمانك إنت أول واحد نسيبس بت مش هتورث
حظي 
بعد لحظات فتحت صفيه باب غرفة مسك ونظرت نحو الفراش رأت مسك مسطحه فوق الفراش تفتح عينيها تنظر لسقف الغرفه مثل التائههغص قلبها ودخلت الى الغرفه وإقتربت من الفراش بخطوات متعرجه كذالك مازال الآلم مستمرجلست على الفراش

جوار مسك ووضعت يدها فوق يدها تشعر ببؤس 
تركت مسك النظر الى سقف الغرفه ونظرت الى صفيه ودموع تفر من عينيها قائله بخفوت
جاويد 
شعرت صفيه بآسى قائله
نزوه وهيفوق منيها وبكره تجولي أمي جالتلىبس لازمن ترچعي مسك الجميله اللى مش حتة بت تنتصر عليها وتخليها ترقد فى السريريلا جومي إتحممي إكدهووحيات رقدتك دي جداميلا بكره جاويد هيرجعلك ندمان 
نظرت مسك لها تومئ رأسهاتسأل بعينيها
هل مازال هناك أمل 
وثبت صفيه واقفه جوار الفراش وسارت خطوتين تمد يدها ل مسك قائله
يلا جومي همي إمعاي أنا لازم أحممك بيدي كيف زمانعاوزاك تظهري إكده إنك مش فارق إمعاكبالصبر كل شي هيتحقق 
بمنزل صلاح 
إستيقظ هاشم من النوم على صوت رنين هاتقه نحى الغطاء ومد يده آتى بالهاتف ونظر ل شاشته وتنهد لائما نفسه
إزاي نسيت دولتأمبارح طول اليوم مرديتش على مكالماتها لا هي ولا شاديه أختي أكيد زمانها مضايقهزفر نفسه وفتح الهاتف يرد على لهفة دولت المصطنعه
هاشم إنت بخيرإمبارح طول اليوم مردتش على مكالماتيأنا كنت لسه هحجز تذكرة طيران وأجيلك الاقصر 
رد هاشم بهدوء
لاء مالوش لازمه أنا بخير الحمدلله وكمان راجع القاهره فى طيارة المسا 
تسرعت دولت سأله
وسلوان بخيرأكيد طبعا هى السبب إنك مرديتش على إتصالاتي عليك إمبارحطبعا بتحايل فيها عشان ترضى توافق على خطوبتها هى وإيهاب أخويابلاش تضغط عليها 
زفر هاشم نفسه وقاطع حديث دولت
لاء مش بحايل سلوانلآن سلوان خلاص إتجوزت 
ظنت أنها سمعت خطأ وعاودت الأستفسار 
بتقول أيه
رد هاشم ببساطه 
بقولك سلوان خلاص إتجوزت هنا فى الاقصر يعني موضوع إيهاب ده خلاص إتقفل 
إستغربت دولت بتسأول 
قصدك أيه بأن سلوان إتجوزت يعني هى إتجوزت فى الأقصر من وراك! 
رد هاشم
طبعا لاء سلوان برضايا 
إستغربت دولت قائله
أنا مش فاهمه حاجهوإزاي سلوان تتجوز من غير حضوري أنا وعمتها شاديهطب هقول أنا برضوا مرات باباها رغم إنت عارف إن
كنت بتعامل معاها بطريقه كويسهبس شاديه تبقى عمتها وعاشت معاها فترهوتعتبر فى مكانة مامتها! 
زفر هاشم نفسه قائلا
أما ارجع المسا هبقى أوضح أيه اللى حصل بالظبطودلوقتي لازم أقفل الموبايل فى حد بيخبط على باب الأوضهبالسلامه أشوفك المسا 
أغلق هاشم الموبايل وتنهد قائلا
دلوقتي دولت تقول ل شاديه وهتسمعني موشح إزاي أعمل كده وأجوز سلوان بدون حضورها أنا نفسي مش عارف أيه اللى حصل فجأه كدهزي ما حصل معايا أنا ومسك زمانحصل مع سلوانبس مسك إتجوزتني برضاهاسلوان هتحس إنها إتخدعتومتأكد من رد فعلها مش هتتقبل اللى حصل بسهوله 
بجناح جاويد 
فتحت سلوان عينيها تتنهد تشعر براحه تمطئت بيديها وهى تظن أن ما أكتشفته بالامس من خداع جلال لم يكن سوا حلملكن صدمت يدها بشئ جوارهاأدارت وجهها ونظرت على ضوء ضعيف متسرب من خلف ستائر الغرفهوعادت للواقع أن ما أكتشفته لم يكن حلم بل كانت حقيقة ذالك المخادع النائمللحظه فكرت فى صفعه إيقاظه بزوبعه لكن تراجعت للحظه تنظر لملامحه وهو نائم تبسمت بتلقائيه لا تعرف سبب لتلك البسمه ولا لذالك الهدوء الذى شعرت بهلكن سرعان ما ذمت نفسها هامسه
هترقي يا سلوان وتنسي خداعه ليكحتى لما إستنجدتي بيه خذلك ومقالش ليك إنه هو جاويد الاشرف يمكن وقتها كنت إقدرت أتقبله ببساطه فوقى يا سلوان ده حتى قدر يخدع بابا ومعرفشي إزاي قدر يقنعه ويوافق على جوازه منيبابا اللى عمره ما غصبني على حاجه وطول الوقت كان بيحذرني إنى أفكر أسافر لل الأقصر إزاي قدر يخدعه بسهوله رغم إن بابا كان متعصب منيبس فجأه كده وبسهوله يوافق وعلى واحد من عيلة الأشرف اللى بسبب شخص حقېر منهم ماما عاشت تحس بوحده بسبب ڠضب باباها عليهاحاسه إن فى سراو حاجه تانيه إن جلال ده مخادع ماهر 
تنهدت سلوان هامسه
لو فضلت أفكر عقلي هيشيت مني أكتر ما أهو 
نحت غطاء الفراش عنها ونهضت من فوق الفراش 
توجهت نحو تلك
الستائر وقامت بفتحه ليشع نور الشمس بالغرفه إستدارت تنظر خلفها نحو الفراش النائم عليه جاويد كادت تتغاضي عن النظر إليه وهو نائم ببطنه على الفراشكالوشم المنقوش على أحد كتفيه إقتربت
بفضول منها ونظرت لذالك الوشم رغم أنها رأت وشوم غريبه قبل ذالك ببعض صور المجلات كذالك مواقع النت لكن أثار هذا الوشم فضولها كان وشم 
ل ثعبان كوبرا برأسين يمتزج ببعض النقوش الفرعونيه أو ربما أحرف الكتابه الفرعونيه لا تعلم لكن به تشابه كبير برموز فرعونيه أثارها الفضول دون أن تدري مدت يدها وكادت تضعها فوق ذالك الوشم لكن 
صباح الخير يا خد الجميل 
فتحت سلوان عينيها ونظرت الى وجه جاويد الذى يبتسم مستمتع بسكونها لديه يقين أن هذا السكون يسبق العاصفه لكن لا مانع من الإستمتاع بذالك السكون حتى لو كان للحظات قبل
 

 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 97 صفحات