حكايه شهاب كامله
في بيت حنان كان شهاب يجلس في سيارته امام منزلها تردد كثيرا قبل نزوله ولكنه في الاخر نزل ودخل الي البيت فوجد سنيه
وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم جاءت حنان لتنهض ولكن سنيه مسكتها فتحدث بضيق مردفا عامله اي يا حنان
حنان بحزن احم الحمد لله كويسه
سنيه اجعد يا اخوي احضرلك واكل
القي شهاب كلماته ثم ذهب فنظرت سنيه الي حنان ثم تخدثت بضيق مردفه ماما بتجول انه من وجت ما خرجتي من المستشفي وهو مش بياكل اي حاجه
حنان مخاوله تغير الحديث ووليد جال ان غيث كمان مبجاش ياكل وبيحضر علشان هيسافر وانا ملاحظه انك طول ما انتي جمبي هو مبجاش يجيي تفتكري ال عملتيه صوح يا سنيه لازم تديه فرصه هو اعتذر كتير جووي سامحيه
نظرت حنان اليها ثم اڼفجرت في البكاء وتحدثت مردفه علشان اخوكي عايز يتجوز عليا يا سنيه تعرفي يعني اي ان جوزك ال هو اغلي حاجه عندك حبيبك واخوكي وابوكي وعيلتك كلها تشوفي واحده تانيه في ه يبجي جوز واحده تانيه ومن حجها تجربله وتلمسه وتنام جمبه وتجعد معاه انا مجدرش استحمل اكده مجدرش استحمل اشوف شهاب مع واحده تانيه يا سنيه بتمني اموت جبل ما اشوف اليوم دا
اما في سياره شهاب كان الصمت يخل عليه هو وغيث فضغط سهاب علي زر التسجيل واستةعوا الي كلمات الاغنيه مردده
الورده بتتبل لما منهتمش بجمالها والوحده بتتعب لما ال تحبه بيهملها والكلمه الحلوه متتحسش لما نأجلها ليه محدش فينا بيتعلم من غلطه عملها كان نفسي تحس بأوجاعي وتفكر في ال بيسعدني تشاركني في احلامي شويه طب الومك ولا مفيش داعي كان نفسي في ك دا تاخدني وتهون ايامي عليا كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات وتاخدنا في زحمه مشاغلها بفضل اكلم صورتك اوقات وباخدها في ي وبشكلها مش قابل فكره ماضي وفات وحشاني ايامنا وتفاصلنا سامحيني لو كنت انا قصرت في يوم ولا غلطه اكيد كنت قاصدها انا من بعدك عايش مهموم ايامك مين هيعوضها انا ياما براجع نفسي والوم واقول مان اولي بأني اسعدها كان نفسي في ك دا تاخدني كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه و
عارفه ان الفصل صغير بس والله انا فعلا مشغوله جدا ووعد مني هعوضكم بكره والله ان شاء الله بفصل كبير دا اولا عايزه توقعاتكم ورأيكم ثانيا ثالثا بقا والاهم المفاجأه ال قولتلكم عليها وهي اننا عملنا قناه علي اليوتيوب هنزل عليها القصص صوت وممكن نفكر في موضوع صوت وصوره دا بس مش دلوقتي الفصل التاسع
في المستشفي وقف الجميع اما غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث وليد بلهفه مردفا يا حكيم شهاب وغيث زين
الطبيب الحمد لله هي چروح مش خطيره اوي بس محتاجين راحه
حنان بأرتياح الحمد لله ممكن نشوفهم يا حكيم
سنيه بلهفه ايوه خلونا نشوفهم
الطبيب مفيش مشكله وممكن يروحوا بكره ان شاء الله
شكر وليد الطبيب ودخلت حنان وسنيه كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه غيث نظرت سنيه اليه فوجده يضع جبيره علي يده وبعض الخدوش البسيطه علي وجهه فأقتربت منه وتحدثت بتوتر مردفه انت زين حاسس بأي
سنيه بتوتر انا عارفه ان ردي ضايجك وان كفايه جوي لحد اكده انت طلبت مني السماح كتير
غيث بترقب يعني انتي سامحتيني ووافجتي اننا نتجوز
سنيه بتفكير سامحتك واول ما تبجي زين ان شاء الله انت وشهاب ابجي فاتحه في الموضوع
نهض غيث من علي الفراش ثم تحدث بسعاده مردفا بحد والله انتي خلاص سامحتيني يعني خلاص احنا هنتجوز انا بحبك جووي مش هضايجك تاني والله خلاص
سنيه بضحك ماشي وانا مصدجاك
اما في غرفه شهاب كانت حنان تجلس علي الكرسي المقابل له تنظر اليه وهو نائم فنظرت اليه رأسه والي الشاش الذي يلتف به برأسه ثم نهضت ولامسته بخفه ففتح شهاب عيونه وتحدث بتعب مردفا اااه حنان
حنان بلهفه اسفه اسفه انا ۏجعتك جوي اكده
مسك شهاب يديها ثم تحدث مردفا انا ال دايما بضايجك بوجعك اديني اخر فرصه بصي هي فرصه واحده بس اخر فرصه والله
ادمعت عيون حنان وجاءت لتتحدث ولكن دخلت جميله وحفيظه وامينه وهدي ووليد فأبتعدت قليلا عنه واقتربت جميله وتحدثت مردفا انت زين
شهاب بضيق الحمد لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت
جميله الي الخلف ومسكت حنان في يد شهاب پخوف فنظر يتسر اليهم ثم اقترب من شهاب وتحدث بلهفه مردفا انت زين مجدرش افضل مكاني خۏفت عليك جووي وجولت لازم اجي اشوفك
شهاب بترقب انا زين يا اخوي متخافش
نظر الجميع الي شهاب پصدمه وتركت حنان يده فتحدثت امينه پبكاء مردفه انا مش بحلم صوح انت عايش يا ياسر انت ابني ياسر عايش
جوووي
امينه پبكاء انت كنتي فين يا ابني انا كنت ھموت من زعلي عليك ليه اكده يا ياسر تعمل فينا اكده يا ابني
حفيظه بدموع ياسر وحشتني جووي يا جلب عمتك
جميله بدموع انت انت عاايش مموتش
نظر ياسر اليها بضيق شديد ولم يرد عليها فأقتربت منه حنان وتحدثت بدموع مردفه ياسر رضوي بنتي كمان لسه عايشه
نظر شهاب اليها بحزن ثم تحدث ياسر مردفا للأسف لع يا حنان رضوي دلوجتي في مكان احسن من اهتيه ادعيلها ربنا يرحمها
هدي بسعاده وحشتنا جوووي يا ياسر
ياسر بابتسامه وانتي كمان وحشتيني جووي يا هدي
ياسر بابتسامه وانت كمان وحشتني جووي يا وليد
حنان بس ليه عملتوا اكده وانت يا شهاب شكلك كنت عارف كل حاجه ازاي تعملوا فينا اكده
شهاب بضيق احنا مكناش عارفين مين ال عمل اكده وكمان ياسر كانت حالته صعبه جووي وكان لازم يسافر بره علشان اكده خبينا لحد ما نعرف مين السبب وكمان علشان نحمي ياسر والشرطي كانت عارفه وفيه ظابط اتفجنا معاه علي كل حاجه
جميله بدموع طيب كنت جولوا لينا بدل ما انتوا معيشنا في عڈاب اكده
ياسر پحده لع وانتي كنتي عايشه في عڈاب فعلا صوح يا مدام جميله كنتي پتتعذبي
جميله بدموع وصدمه والله كنت بټعذب وكان نفسي انك تفضل عايش وكنت هعوضك عن كل ال عملته فيك والحمد لله انك رجعت و
قاطعها ياسر بصوت حاد مردفا مش عاايز اسمع اي حاجه فاهمه
نظر شهاب الي حنان ثم تحدث مردفا صدجتي دلوجتي اني مستحيل اجدر ابعد عنك ومستحيل احب غيرك وان مل دا كان ڠصب عني انا كان لازم افهم الكل اني متمسك بجميله علشان محذش يشك
حنان بضيق انا لسه مضايجه منك اصلا اسكت بجا
شهاب طيب ما يلا نمشي من اهنيه علشان زهجت من المستشفي هترجعي معايا علي البيت
في قصر الشريف وبالتحديد في غرفه جميله نظرت الي ياسر بحزن ودموع مردفه انا والله العظيم ما حسيت بجيمتك غير لما روحت وسيبتني صدجني
ياسر بعصبيه علشان اكده كنتي هتخربي حياه اخوي علشان اكده جولتي لحنان انك بتحبي شهاب صوح بجاحتك وصلتك انك تجولي لواحده انا بحب جووزك
جميله پبكاء شديد مبحبوش والله العظيم ما كنت بحبه دا كان اعجاب او كنت فاكره اني بحبه بس انا كنت ليل نهار بفكر فيك والله
ياسر بجمود وحده جميله حضري شنطه هدومك وساره هتجعد معايا الاسبوع دا وبعدها هبعتهالك وهنتفج علي نظام عيشتها
جميله پصدمه مش فاهمه جصدك اي والم هدومي ليه
ياسر بجمود علشان انتي طاالج يا جميله
انفزعت جميله من كلمه ياسر ثم تحدثت پصدمه مردفه انت بتجول اي لع يا ياسر انا ايوه غلطت كتير جوي بس انت سامحني كنت دايما بتسامحيني سامحني المرادي كمان بالله عليك اخر مره والله
ياسر بصړاخ اسااامحك علي اي ولا اي ولا اي اسامحك علشان حبيتك وانتي محبتنيش اسامحك علشان كنتي عايشه معايا وانتي علطول مش طايجاني اسامحك علشان جولتلك جبل اكده لو مش مرتاحه معايا ممكن ننفصل وانتي جولتيلي لع علشان اهلي واني بجول اكده علشان ابان جدامك اني كويس اسامحك انك كنتي هتخربي حياه اخوي اسامحك علي انانيتك ولا علي انك دايما اي حاجه كويسه بعملهز معاكي مش بتعجبك وبتتهميني اني بعملها علشان ابان كويس اسامحك علي اي يا جميله انك جولتي انك بتحبي اخوي ولا انك عذبتيني معاكي انا تعبت يا جميله تعبت منك اعصابي باظت علاجتي معاكي مبجاش فيها حاجه علشان نفضل مع بعض مينفعش يكون فيه شخص دايما بيعطي كل حاجه والتاني مش بيهتم خلاص انتهينا انا هروح اجعد في اوضه وليد او غيث وبكره هوصلك لبيتك وكل حجوجك هتوصلك كل الحاجات ال كتبتها بأسمك هتاخديها تصبحي علي خير
حنان بتفكير شهاب هو ياسر هيعمل اي مع جميله
صمت شهاب لبعض الوقت فأعتدلت حنان وتحدثت مردفه في اي يا شهاب
شهاب بضيق هيطلجها
انتفضت حنان من مكانها ثم تحدثت مردفه لازم يديها فرصه تانيه اكده مينفعش
شهاب پحده نعم فرصه تانيه وهي
جميله مخدتش فرصه تانيه وتالته ورابعه ومليون اي فرصه دي يا حنان هو الانسان بياخد مليون فرصه جميله اكتر واحده خدت فرص في العالك كله حنان ياسر تعب تعب من كتر حبه ليها حبه ال مخدتش منه اي حاجه حبه ال دمره جميله كانت لعنه علي اخووي اي علاجه بين اتنين لازم يكون فيها توازن مش واحد عايز ياخد كل حاجه والتاني بيدي كل حاجه هي متستاهلش اي فرصه
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وكانت امينه وحغيظه في المطبخ مع الخدم يحضرون الفطور فنزل ياسر وهو يحمل الحقيبه وخلفه جميله بعيونها المنتفخه من كثره البكاء فأقتربت سنيه وتخدثت مردفه في اي يا اخوي انتوا رايحين فين
ساره بابا انت هتسيبني تاني
ياسر بابتسامه لع يا حبيبتي بس ماما هتروح تجعد عند تيته شويه
ساره انا ومريم هنروح معاها
ياسر حبيبتي اجعدي معايا انتي ومريم شويه وانا هوديكي عندها
سنيه بأستغراب في اي يا اخوي
ياسر بضيق خلاص انا طلجت حنان
انفزع الجميع