رواية الخادمة
اتمني اني اشوفه المره الجايه اميره بترجي ان شاء الله انجي كانت مبسوطه وفرحتها عمت
البيت اتكلمت مع يوسف كتير واتكلم معاها كتير وكان معجب بثقافتها وتلقائيتها في الكلام قالها بس اوعي التمثيل ياخدك من الطب خدي شهادتك الاول وبعدين فكري في التمثيل اكيد طبعا انا اخر سنه انا واميرة السنه دي ما شاء الله يا اميرة انا شايف انك استعجلتي شويه في الجواز كان ممكن تتخطبوا وتتجوزو بعد متخلصي دراستك والد اميره هي عارفه توفق بين حياتها ودراستها يوسف ماشي يا خالي
لسهيله لطيف يوسف ده اممم
يعني واضح انه هيكون متميز في شغله انتي مش شايفه انك من ساعة ما مشي
وانتي بتتكلمي عنه
انجي بكسوف انا بقول رأي سهيله طيب ومسكتها من خدها وضحكت. اميره قعدت علي المكتب هتستعد للمذاكرة باب اوضتها خبط قامت من مكانها وقالت مين مصطفي انا انتي لسه صاحيه اميره بتعجب اه صاحية في حاجه عاوز اتكلم معاكي شويه مشيت ناحية الباب وفتحته وبصت لمصطفي تغراب خير في حاجه لقدر الله ممكن نتكلم شويه لو مش هيضايقك ده
صمت قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس اتنهد مصطفي وقال هو يوسف اميره ماله يوسف حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او
علاقة حب اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره الفرصه ماټت متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وچرحي هيخف انت ضيعتني انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك امته انا تعبت من الانتظار تعبت من ۏجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها في حياتي مش لما الدكتور قال لاهلي اننا
جماعه اميرة قربت منها وبكت بقوة مصطفي زي المچنون وكأن سهيله مش مراته اسالي الهانم في
ايه سهيله في ايه يا اميره اميره بصت بصمت ودموعها بتنزل اقلك انا في ايه كانت قاعده لوحدها بتتكلم مع الاستاذ يوسف وبتهزر وبتضحك ومش عامله حساب لاي حاجه هاه ايه رأيك سكتت سهيله صړخت اميره يوسف كان بيكلم معايا في موضوع شخصي ايه الموضوع الشخصي اللي كان بيتكلم فيه معاكي انتي بالذات يوسف عاوز يتقدم يخطب انجي وقعت الكلمة علي مسامعهم بمفاجئه سهيلة اتفاجأت ومصطفي قعد وحس انه اتسرع اما سهيله كانت من جواها موجوعه وهي بتشوف مصطفي بيحب اميره حب چنوني مخليه فاقد وعيه قعدت اميره تبكي مصطفي كانه طفل انا اسف بس انا كمان من حقي اي واحد غيري هيشوف مراته كده كان هيعمل اكتر من كده سهيله سابتهم ومشيت اميره مسحت دموعها وحست بحزن سهيله قالتله علي فكره دكتوره سهيله
سهيلة وأنجي انجي فرحانه سهيله بابا لازم يعرف انجي بحزن بابا مش هيوافق امته كان بيوافق علي حاجه بتسعدنا انا هروحله ودي اخر مره هروحله علشان يبقي عملنا اللي علينا انت عارفه بابا قد ايه عنيد كفايه عند بقي لازم يفوق بعدنا من حواليه ايه تاني ممكن يحصله انتي د خاېفه عليه طبعا دا بابا مهما كان بابا اللي حرمنا من ماما نقدر ننسي اللي حصل ونفتح صفحه جديده
عاوزين نعصي ربنا اكتر من كده بصلها ابوها بصمت اللي عملناها في اميره ظلم وقهر وربنا
ميرضاش بالظلم ابدا وانا مش عاوزه اظلم ماما اتظلمت واتقهرت وانا مش عاوزه المأساة دي تتكرر خلصتي كلامك لا مخلصتش انجي هتتجوز يابابا وعاوزينك معانا لان ملناش غيرك اب أنجي نفسها تفرح وتفرحك بيها ضحك والدها وقال افتكرتي ان ليكي اب دلوقت انا مش ابوكم خليها تتجوز او تعمل اي حاجه انا اعتبرتكم ميتين بس انت لسه عايش يلا يابابا نفتح صفحه جديدة ونقفل
صفحة الماضي وايا كان فيها المظلوم مش عاوزين نفتحها عاوزين بس نفتكر الحاجات الحلوه شوف كنت
قد ايه مبسوط يوم ما اتخرجت وبقيت دكتورة وكنت فخور بيا ازاي ايه اللي اتغير دلوقت
انتي اللي اتغيرتي وضعفتي انا مبخلفش يابابا ده واقع لازم اعيشه وأته وميحقليش اخد ابن انسانه هو العوض الوحيد في كل الدمار اللي حصلها يعني انتي مصره انا مصره اننا نتصالح ونرجع اسره واحده وانجي تخرج عروسه من هنا بيتك يابابا وتسلمها لعريسها بأيدك اتنهد والدها في صمت وفضل ساكت ما امشي يابابا أنا هستناك هستناك علشان تحضر الاتفاق علي فرح انجي ...انجي پبكاء يعني بابا مجاش اهوه تها سهيله واتنهدت حبيبتي كلنا حواليكي والدة اميره تها بشده وقالتلها اعتبريني زي امك ووالد اميره ولو اني مش قد المقام بس اعتبريني زي ابوكي واي من الهديه البسيطه دي انجي انخرطت في البكاء وتهم ..قعدت انجي في الكوشه وجنبها يوسف اميرة لبست فستان احمر وسهيله فستان ابيض وقعدوا جنب بعض مصطفي مقدرش يمنع نفسه عنيه من الاعجاب باميره سهيلة كانت بتلاحظ كدا في صمت الجميع كان فرحان وأنجي زي القمر الانوار ماليه المكان والموسيقي الصاخبه بتضوي في الفيلا كل شئ جميل كل شئ ماشي هادي البواب فتح البوابه عن اخرها دخلت عربيه وقفت اميره ووقفت سهيلة والجميع وقف دموع سهيله نزلت لما شافت ابوها نازل من العربيه وشايل ادم قرب من اميره قلبها بيدق الموسيقي وكل شئ وقف الا دقات قلب اميره وقف قدامها وكان نفسها تصرخ عزت بص لادم وقاله دي ماما ياحبيبي اميره مستحملتش واغمي عليها شالها مصطفي ودخل بيها وسهيله شالت ادم وراحت وراه وعزت طلع الكوشه وانجي پتبكي بشده نزل نضارته اترمت في ه وفضلت تبكي بشده وكانها اول مره تحس ب ابوها مكنتش عاوزه تسيبه قالها مبروك يابنتي وبص ليوسف وقاله خلي بالك منها يوسف احنا كلنا هنخلي بالنا من بعضنا انا أشتريت هنا فيلا واتفقنا انا ودكتور مصطفي ان احنا هنخليهم بيت واحد يشرفنا لو تعيش معانا بس بابا مبصش بقي انت لازم ترتاح خلاص مصطفي وسهيله يمسكوا المستشفي وانت لازم ترتاح ....ماما
سهيله قالت نعم واميره نعم.....يا ماما
وياماما انا مبقتش صغير ابنكم اتخرج
وبقي ظابط بلاش خوفكم الزايد ده عليا سهيله